هناك طريفة ارتبطت باللبن حيث يروى ان (صالح أبو اللبن) كان من اشهر بائعي اللبن ايام زمان ويقف ليعرض بضاعته عند مدخل سوق القماش قرب شارع الرشيد ببغداد ..كان يجلس خلف الطشت والقدور التي يغرف منها اللبن غير عابئ بأحد مهما كان منصبه .. فزبائنه هم من عليه القوم .. مدراء ومهندسين وموظفين كبار .. وكان المتصرف يمربه يومياً به ليشرب اللبن وكان يحذره وينبهه على ضرورة تغطية اللبن بقطعة من قماش الململ .. وكثرت التنبيهات المرة تلو ألأخرى ولكن صالح لم يكن مهتما للامر ، ألى أن تم القاء القبض عليه وأقتياده مخفورا الى بناية المتصرفية في القشلة يرافقه الطشت والقدور التي تحمل اللبن الابيض .. وكان يسير خلفه اصدقاءه ومحبيه والمتطفلين .. كانوا يسيرون وراءه لمعرفة ما سيؤول اليه مصيره.. أدخل صالح الى باحة المتصرفية وهناك قال له المتصرف .." صالح ..يبين انت م يفيد وياك الكلام" .. وأمر أن يصب جميع اللبن فوق رأسه كعقوبة له.. ثم تركه لحال سبيله .. خرج صالح بعدها من باب المتصرفية والناس المتجمعه تسأله ... خير صالح شنو الي صار؟؟
.. فاجابهم صالح ..ماكو شي .. يمعودين مو زين طلعنه بوجه ألأبيض.
13/2/2018
ردحذف