كثير من الناس يتصور ان تاريخ مدينة كربلاء بدأ مع واقعة الطف ونزول الامام الحسين عليه السلام وهذا غير صحيح.. فعلى مسافة 70 كم من كربلاء وعلى مبعدة 5 كم من قصر الأخيضر التاريخي المعروف والى الغرب من بحيرة الرزازة.. يوجد موقع اثري يطلق عليه اسم ( القصَير ) او الاقيصر .. وهو مدينة متكاملة عامرة في وسط الصحراء .. عاش أهلها قبل الإسلام .. وفيها اقدم كنيسة في الشرق الاوسط .. هي كنيسة الاقيصر ...
تضم الكنيسة رسومات متعددة عبارة عن صلبان معقوفة دلالة الديانة المسيحية..وتوجد على جدران الكنيسة كتابات آرامية تعود إلى القرن الخامس الميلادي حسب ما ذكرته الدراسات التي قام بها عدد من الباحثين والاثاريين..و في هذه الكنيسة مجموعة من القبور قسم منها يعود إلى رهبان الكنيسة ورجالها وهي ملاصقة للكنيسة..والقسم الآخر لعامة الناس من المسيحيين الذي يدفنون هنا وهي تبعد عن الكنيسة بمسافة تزيد عن 20 مترا....
يبلغ طول بناء الكنيسة ستة عشر مترا و عرضها أربعة أمتار..بنيت من الطابوق المفخور أو الفرشي..وهي اقدم كنيسة شرقية في التاريخ لأن الكتابات الآرامية والدراسات بنيت انها بنيت في منتصف الستينيات من القرن الخامس الميلادي ، وهذا يعني إن هذه الكنيسة الموجودة في كربلاء قد بنيت قبل الإسلام بأكثر من 120 عاما حسب ما يذكره الدارسون والكتب وقد بنيت بحيث تكون قبلتها متوجهه صوب القدس..ويحيط بالكنيسة سور غير منتظم من الطين فيه اربعة ابراج كبيرة .. وخمسة عشر بابا ..
يبلغ طول بناء الكنيسة ستة عشر مترا و عرضها أربعة أمتار..بنيت من الطابوق المفخور أو الفرشي..وهي اقدم كنيسة شرقية في التاريخ لأن الكتابات الآرامية والدراسات بنيت انها بنيت في منتصف الستينيات من القرن الخامس الميلادي ، وهذا يعني إن هذه الكنيسة الموجودة في كربلاء قد بنيت قبل الإسلام بأكثر من 120 عاما حسب ما يذكره الدارسون والكتب وقد بنيت بحيث تكون قبلتها متوجهه صوب القدس..ويحيط بالكنيسة سور غير منتظم من الطين فيه اربعة ابراج كبيرة .. وخمسة عشر بابا ..
كان موقع الكنيسة مثبتا لدى المسيحيين الكلدان الذين كانوا يأتون إلى الكنيسة لزيارتها كل عام لاحياء قداسهم واقامة الصلاة في مذبح الكنيسة، حيث يعتبرون هذه الكنيسة هي اقدم كنيسة في الشرق الأوسط بل في الشرق عموما لذا فقد تم ارسال بعثة عراقية اكتشفت الموقع عام 1970 قادها السيد مظفر الشيخ قادر واجريت فيها تنقيبات اثارية عام 1976 ثم توقفت هذه التنقيبات بعد ستة اشهر بسبب ضعف الامكانيات ..
القبورالمحيطة بالكنيسة تعرضت للنبش والحفر بقصد السرقة حيث تصور السراق إن في هذه القبور ذهبا وحليا وأحجارا كريمة وغنائم أخرى..وقد نبش اكثر من 25 قبرا بحثا دون جدوى ..الكارثة الكبرى عندما اتخذ النظام السابق من موقع الكنيسة ميدانا للتدريب والرمي و مازالت بقايا القذائف المنفلقة وغير المنفلقة موجودة لحد الان ...
العوامل البيئية ايضا عرضت الكنيسة إلى الكثير من التخريب حيث اغلقت أبواب الكنيسة من الخارج بالحجر والجص.. الكنيسة إذا ما بقيت مهملة فستزداد المشاكل .. يقول المختصون ان السبيل الوحيد لكي تبقى الكنيسة صامدة هو أن تعاد قبة المذبح التي سقطت ويعاد ترميم الغرف المهدمة المحيطة بالكنيسة المخصصة للكهنة إضافة إلى القيام بحملة لتشجير المكان وجعله اكثر جمالا .. وكذلك تبليط الشارع الموصل إلى الموقع من الشارع الذي يربط كربلاء بعين التمر.وهذا هو السبيل الوحيد الكفيل بجلب آلاف السياح من الاخوة المسيحيين وغيرهم لزيارة هذا الاثر التاريخي المهم ... .وإلا فان ما تبقى من الكنيسة والموقع سيندثر حتما وسنخسر واحدة من المعالم الأثرية والسياحية المهمة في العراق ...
مؤخرا تم تشكيل فريق عمل متخصص وبالتعاون مع مفتشية الاثار في كربلاء للمباشرة باعمال التنقيب وفق اسس علمية تمهيدا لاعمال الصيانة.ورغم ان المنطقة قاحلة وتخلو من السكان .. الا ان هناك من يؤكد وجود عائلتان تسكنان الكنيسة واطلالها منذ اكثر من 25 سنة.. ...
القبورالمحيطة بالكنيسة تعرضت للنبش والحفر بقصد السرقة حيث تصور السراق إن في هذه القبور ذهبا وحليا وأحجارا كريمة وغنائم أخرى..وقد نبش اكثر من 25 قبرا بحثا دون جدوى ..الكارثة الكبرى عندما اتخذ النظام السابق من موقع الكنيسة ميدانا للتدريب والرمي و مازالت بقايا القذائف المنفلقة وغير المنفلقة موجودة لحد الان ...
العوامل البيئية ايضا عرضت الكنيسة إلى الكثير من التخريب حيث اغلقت أبواب الكنيسة من الخارج بالحجر والجص.. الكنيسة إذا ما بقيت مهملة فستزداد المشاكل .. يقول المختصون ان السبيل الوحيد لكي تبقى الكنيسة صامدة هو أن تعاد قبة المذبح التي سقطت ويعاد ترميم الغرف المهدمة المحيطة بالكنيسة المخصصة للكهنة إضافة إلى القيام بحملة لتشجير المكان وجعله اكثر جمالا .. وكذلك تبليط الشارع الموصل إلى الموقع من الشارع الذي يربط كربلاء بعين التمر.وهذا هو السبيل الوحيد الكفيل بجلب آلاف السياح من الاخوة المسيحيين وغيرهم لزيارة هذا الاثر التاريخي المهم ... .وإلا فان ما تبقى من الكنيسة والموقع سيندثر حتما وسنخسر واحدة من المعالم الأثرية والسياحية المهمة في العراق ...
مؤخرا تم تشكيل فريق عمل متخصص وبالتعاون مع مفتشية الاثار في كربلاء للمباشرة باعمال التنقيب وفق اسس علمية تمهيدا لاعمال الصيانة.ورغم ان المنطقة قاحلة وتخلو من السكان .. الا ان هناك من يؤكد وجود عائلتان تسكنان الكنيسة واطلالها منذ اكثر من 25 سنة.. ...
26/3/2018
ردحذف