كانت لفة الهمبركر ب 50 فلسا
ولكن ابو يونان كان يبيع الهمبركر ب 60 فلسا اما سعر لفة الكص فكان اربعين فلسا ثم رفعها الى ستين
فلسا وهو مبلغ ليس بالهين في ذلك الزمن
اذا ما عرفنا ان سعر وجبة الباجة كان سبعين فلسا وان شيش التكة والكباب ب20 فلسا.. مما دفع بعض ضعاف النفوس من اصحاب المطاعم الى بث الاشاعات ومحاربة ابو يونان للحد من شهرته ..فنشروا بين العامة اشاعات بانه يصنع الهمبرغر و الشاورما من لحم البعير
في محاولة منهم للاقلال من الزبائن الذين يقصدون مطعم ابي يونان ولكن جاءت الامور
بصورة معاكسة حيث تعاظمت شهرة مطعم أبو يونان ليصبح حديث كل الأوساط بما
فيهم المسؤولين الذين كانوا يحرصون على تناول
همبركر وكص أبو يونان و كان الحصول على
سندويج الكص و الهمبركر بالطابور وكان يقدم معهما اللبن وقناني الكولا والعصائر
الطبيعية ..
اتسع نطاق عمل
ابو يونان في سبعينات القرن الماضي ، وفتح فرعا اخر في السعدون مقابل سينما السندباد (الأورفلي)
لكن وفي نهاية ثمانينات القرن الماضي وبلا مقدمات تم غلق المطعم بكل فروعه واختفى ابو يونان الذي كنا نشاهده في المطعم
وضاعت اخباره ....واختلفت الروايات فهناك
من يقول أنّ المخابرات العراقية قد قتلته لأنه كان جاسوسا لإسرائيل وهناك من يقول ان عماله المصريون قاموا بقتله ووضعوا جثته في ثلاجة لحفظ اللحوم ..وهناك من يقول ان ابا
يونان صفى اعماله وهاجر الى خارج العراق .. اما الحقيقة ان لا احد يعرف شيئا عن
ابو يونان الذي اختفى و ضاعت اخباره رغم وجود الكثير من المنتجات والمطاعم
حاليا والتي تحمل اسم ابو يونان ..
8/8/2018
ردحذف