تقدم عائلة العريس المهر والنيشان ( الحلي الذهـبية ) المتفق عليه الى عائلة العروس في احتفال كبير وغالبا ما يكون خاصا بالنساء فقط وسط اهـازيج وفرح كبيرين وتقوم ام العريس او شقيقته الكبرى بالباس العروس النيشان ..فيما تقوم ام العروس بتقديم خاتم الخطوبة الرجالي لام او اخت العريس .. وبعد توزيع الحلوى والمشروبات تقام وليمة عشاء للمحتفلين..في حين يتم عقد القران للرجال في بيت العروس بحضور رجل دين والشهود ومجموعة من أقرباء العروسين.. حيث يتم القران المبارك ... وتقدم الملافيف وهي في السابق عبارة عن منديل للجيب تلف فيه بعض الحلوى ..
هناك اختلاف في بعض المناطف حول المهر ففي بعض مناطق الجنوب وبعض مناطق الوسط يتم تسليم المهرالمقدم نقدا لذوي العروس حيث يقومون بتجهيز ابنتهم من حيث المصوغات الذهبية والملابس واثاث وفراش الزوجية .. فيما يكون مقدم المهر في باقي المناطق شكليا وعبارة عن رقم لا علاقة له بما يتم صرفة من حيث الزيادة او النقصان . ويبدا النداف والنجار والخياط والخياطة باكمال جهاز العروس حيث يتم نقله بموكب احتفالي وعلى رؤوس الشباب ويشمل غرفة النوم والدواشك والمنادر وملابس وأدوات منزلية صغيرة على شكل صناديق و بقچ وصواني الى بيت العريس.. ليتم بعدها تحديد ليلة الحنه وهي التي تسبق ليلة الزفاف ويكون الاحتفال بها خاص بالنساء دون الرجال . وتقام ليلة الحنه في بيت العروس حيث تدعوصديقاتها وفتيات العائلة والاهـل وتبدأ من الصباح الباكر حيث تخضع خلاله العروس لعدة عمليات منها حف الوجه وإزالة الشعر الزائد من الجسم يعقبه الاستحمام وتسريح الشعر وارتداء ثياب المناسبة والتي تقوم باستعراضها واحدا تلو الاخر وسط الزغاريد والهلاهـل ، ومن ثم تجهز صينية يوضع عليها الحناء وشموع ملونة وأوراق شجر الياس والچكليت والحلقوم ويبدأ وضع الحناء في راحتي العروس وأطراف أصابعها وأسفل قدميها وكعبيها كنوع من المكياج ويوزع باقي الحناء على الحاضرات وخاصة الفتيات اللاتي لم يتزوجن بعد حيث يتسابقن في الحصول على كمية من الحناء اعتقادا منهن أن سيتزوجن عن قريب...
اما الشاب فيقوم بدعوة اصدقاءه ومحبيه لقضاء اخر ايام العزوبية ..وفي يوم الزواج ياخذهم الى الحلاق ومن ثم الى حمام السوق .. ويتوجه الجميع الى دار العروس حيث يقوم والد العروس بتسليم العروس الى والد العريس كونها انتقلت من رعايته الى رعاية عمها وفي اشارة الى انه اصبح في مقام والدها .. يقوم بعدها الشاب العريس بتقبيل يد والد العروس .. ويأخذون العروس الى حيث بيت الزوجية ..
عند وصول العروس الى الدار يتم تهيئه عجينة يتم الصاقها في مدخل بيت الزوجية دليلا على التصاقها ببيتها ..ويوضع في مدخل الدار صحنا من الدقيق " الطحين" وعلى سطحه مجموعة من النقود المعدنية ..لاستجلاب الرزق والبركة للاسرة الجديدة..
وفي صبيحة اليوم التالي او مايسمى " الصبحية" يقوم والد العريس باهداء العروس مبلغا من المال وكذا يفعل الاخوة والاخوات .. فيما يقوم اهل العروس باحضار صينية من الكاهي والقيمر والعسل للعروسين .. حيث تبدأ العروس بالتأقلم لحياتها الجديدة ..وللحديث عن تقاليد السبعة وما بعد الزواج .. لنا شذرة قادمة اذا ما اعطانا الله عمرا وعافية...
هناك اختلاف في بعض المناطف حول المهر ففي بعض مناطق الجنوب وبعض مناطق الوسط يتم تسليم المهرالمقدم نقدا لذوي العروس حيث يقومون بتجهيز ابنتهم من حيث المصوغات الذهبية والملابس واثاث وفراش الزوجية .. فيما يكون مقدم المهر في باقي المناطق شكليا وعبارة عن رقم لا علاقة له بما يتم صرفة من حيث الزيادة او النقصان . ويبدا النداف والنجار والخياط والخياطة باكمال جهاز العروس حيث يتم نقله بموكب احتفالي وعلى رؤوس الشباب ويشمل غرفة النوم والدواشك والمنادر وملابس وأدوات منزلية صغيرة على شكل صناديق و بقچ وصواني الى بيت العريس.. ليتم بعدها تحديد ليلة الحنه وهي التي تسبق ليلة الزفاف ويكون الاحتفال بها خاص بالنساء دون الرجال . وتقام ليلة الحنه في بيت العروس حيث تدعوصديقاتها وفتيات العائلة والاهـل وتبدأ من الصباح الباكر حيث تخضع خلاله العروس لعدة عمليات منها حف الوجه وإزالة الشعر الزائد من الجسم يعقبه الاستحمام وتسريح الشعر وارتداء ثياب المناسبة والتي تقوم باستعراضها واحدا تلو الاخر وسط الزغاريد والهلاهـل ، ومن ثم تجهز صينية يوضع عليها الحناء وشموع ملونة وأوراق شجر الياس والچكليت والحلقوم ويبدأ وضع الحناء في راحتي العروس وأطراف أصابعها وأسفل قدميها وكعبيها كنوع من المكياج ويوزع باقي الحناء على الحاضرات وخاصة الفتيات اللاتي لم يتزوجن بعد حيث يتسابقن في الحصول على كمية من الحناء اعتقادا منهن أن سيتزوجن عن قريب...
اما الشاب فيقوم بدعوة اصدقاءه ومحبيه لقضاء اخر ايام العزوبية ..وفي يوم الزواج ياخذهم الى الحلاق ومن ثم الى حمام السوق .. ويتوجه الجميع الى دار العروس حيث يقوم والد العروس بتسليم العروس الى والد العريس كونها انتقلت من رعايته الى رعاية عمها وفي اشارة الى انه اصبح في مقام والدها .. يقوم بعدها الشاب العريس بتقبيل يد والد العروس .. ويأخذون العروس الى حيث بيت الزوجية ..
عند وصول العروس الى الدار يتم تهيئه عجينة يتم الصاقها في مدخل بيت الزوجية دليلا على التصاقها ببيتها ..ويوضع في مدخل الدار صحنا من الدقيق " الطحين" وعلى سطحه مجموعة من النقود المعدنية ..لاستجلاب الرزق والبركة للاسرة الجديدة..
وفي صبيحة اليوم التالي او مايسمى " الصبحية" يقوم والد العريس باهداء العروس مبلغا من المال وكذا يفعل الاخوة والاخوات .. فيما يقوم اهل العروس باحضار صينية من الكاهي والقيمر والعسل للعروسين .. حيث تبدأ العروس بالتأقلم لحياتها الجديدة ..وللحديث عن تقاليد السبعة وما بعد الزواج .. لنا شذرة قادمة اذا ما اعطانا الله عمرا وعافية...
28/2/2018
ردحذف