استخدم الربل ايضا هو والعربات المكشوفة لنقل المحاصيل والغلات الزراعية والاحمال داخل بغداد .. وقد امر الوالي مدحت باشا في إحدى جولاته بتبليط شارع سوق (البلانجية) القريب من تمثال الرصافي بجلاميد من الصخر تسهيلا لمرور هكذا عربات لذا أطلق عليه (عكد الصخر)..
بعد افتتاح شارع الرشيد اصبح هذا الشارع مركزا لعمل الربلات واصبح لها خط سير ثابت من الباب الشرقي إلى الباب المعظم كما كان يقوم بنقل الناس من جهة الكرخ إلى جهة الرصافة. وكانت أجرة الراكب (3) فلوس فقط..
و كان لا بد من قوانين تنظم عمله ففي عهد الإحتلال البريطاني صدر قانون يعاقب صاحب الربل اذا حمل شخصاً الى جانبه في مقعد القيادة ، اواذا كان يحمل أكثر من أربعة أشخاص ، او اذا لم يضع فانوساً للإضاءة.. وتم تخصيص جندي إنكليزي مختص بتنظيم سير الربلات في شارع الرشيد واسمه (أبوديا)، وكان يلاحق أصحاب الربلات المخالفين ويفرض عليهم الغرامات... وكثيراً ما كان (أبوديا) يكمن لأصحاب الربلات المخالفين خلف أعمدة شارع الرشيد...
وفي سنة 1940 إهتم البغداديون بصناعة الربلات بدلاً من إستيرادها، و ذلك على يد نجارين أكفاء باستخدام خشب (التوت) ولم تفقد هذه الصناعة ميزتها، رغم التقدم التكنولوجي الذي حصل في مجال صناعة الأخشاب ولم يتغير منها سوى اللون حيث تطلى بالألوان التي يرغب فيها صاحب العربة ويتم تزيين العربة بالعديد من أشكال السروج والإكسسوارات ، أما الفوانيس التي تنصب الى جانبي مكان الجلوس ، فإنها كانت تصنع في سوق الصفارين وبأشكال ملونة . كان سعر العربة آنذاك لا يتجاوز (40) ديناراً وهي الكلفة من دون الحصان ، أما الحصان فيبلغ سعره بحدود (50) دينارا... تقاد هذه العربات بانواعها من قبل شخص يطلق عليه العربنجي او الحوذي والذي يستخدم القمچي اي السوط و الرشمه وهي حبال واشرطة القياده بعد ان يضع (الحنديري ) وهو الغطاء الذي يوضع على عيون الخيل لعدم تاثرها بمناظر جانبيه ..
انقرضت هذه العربة مؤخرا ما عدا مجموعة تستخدم للاستعراض والاحتفالات التراثية .. وكان احد هذه الربلات يأخذ مكانه بزهو في متنزه الزوراء حيث اصبح اثرا بعد عين... ...
بعد افتتاح شارع الرشيد اصبح هذا الشارع مركزا لعمل الربلات واصبح لها خط سير ثابت من الباب الشرقي إلى الباب المعظم كما كان يقوم بنقل الناس من جهة الكرخ إلى جهة الرصافة. وكانت أجرة الراكب (3) فلوس فقط..
و كان لا بد من قوانين تنظم عمله ففي عهد الإحتلال البريطاني صدر قانون يعاقب صاحب الربل اذا حمل شخصاً الى جانبه في مقعد القيادة ، اواذا كان يحمل أكثر من أربعة أشخاص ، او اذا لم يضع فانوساً للإضاءة.. وتم تخصيص جندي إنكليزي مختص بتنظيم سير الربلات في شارع الرشيد واسمه (أبوديا)، وكان يلاحق أصحاب الربلات المخالفين ويفرض عليهم الغرامات... وكثيراً ما كان (أبوديا) يكمن لأصحاب الربلات المخالفين خلف أعمدة شارع الرشيد...
وفي سنة 1940 إهتم البغداديون بصناعة الربلات بدلاً من إستيرادها، و ذلك على يد نجارين أكفاء باستخدام خشب (التوت) ولم تفقد هذه الصناعة ميزتها، رغم التقدم التكنولوجي الذي حصل في مجال صناعة الأخشاب ولم يتغير منها سوى اللون حيث تطلى بالألوان التي يرغب فيها صاحب العربة ويتم تزيين العربة بالعديد من أشكال السروج والإكسسوارات ، أما الفوانيس التي تنصب الى جانبي مكان الجلوس ، فإنها كانت تصنع في سوق الصفارين وبأشكال ملونة . كان سعر العربة آنذاك لا يتجاوز (40) ديناراً وهي الكلفة من دون الحصان ، أما الحصان فيبلغ سعره بحدود (50) دينارا... تقاد هذه العربات بانواعها من قبل شخص يطلق عليه العربنجي او الحوذي والذي يستخدم القمچي اي السوط و الرشمه وهي حبال واشرطة القياده بعد ان يضع (الحنديري ) وهو الغطاء الذي يوضع على عيون الخيل لعدم تاثرها بمناظر جانبيه ..
انقرضت هذه العربة مؤخرا ما عدا مجموعة تستخدم للاستعراض والاحتفالات التراثية .. وكان احد هذه الربلات يأخذ مكانه بزهو في متنزه الزوراء حيث اصبح اثرا بعد عين... ...
1/3/2018
ردحذف