هو عميد المنبر الحسيني ..الدكتورأحمد بن حسون بن سعيد بن حمود الوائلي الليثي الكناني ..شاعر وأديب عراقي..ورجل دين واجتماع واقتصاد.. وخطيب حسيني.. وواعظ معاصر..
ولد في النجف يوم الاثنين 17 ربيع الأول 1347 هـ الموافق3 ايلول 1928م. و جمع الدراستين الحوزوية والأكاديمية حيث أنهى تعليمه النظامي في سنة 1952 ،وحصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية الفقه سنة 1962 م ثم حصل على شهادة الماجستير من جامعة بغداد عن رسالته (أحكام السجون بين الشريعة والقانون) سنة 1969 , ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة عن اطروحته (استغلال الأجير وموقف الإسلام منه) سنة 1972 م. واكمل ابحاث ما بعد الدكتوراه ليحصل على درجة الاستاذية في الاقتصاد من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية عام 1975 م . أما الدرسة الحوزوية الاسلامية فقد درس علوم القرآن و مقدمات العلوم العربية والاسلامية و الفقه والعقائد والاخلاق. ثم أتم مرحلة السطوح العليا بدراسته لأصول الفقه والفقه المقارن والفلسفة والمنطق ، واخيرا مرحلة البحث الخارج على يد مجموعة من الاعلام الافاضل..
ارتقى منبر الخطابة في سن الرابعة عشر حتى صار عميد المنبر الحسيني، حيث أنشأ مدرسة خطابية جديدة مختلفة عن سابقاتها بجمعه بين البحث العلمي والخطابة المؤثرة والشعر الأدبي. وقد استقطب اليه شريحة واسعة من المستمعين على مدى ثلاثة أجيال..
غادر الوائلي إلى سوريا سنة 1979م بسبب الظروف السياسية في العراق في بداية عهد صدام حسين والتضييق على رجال الدين . وأقام فيها مدة 24 سنة. وخلّف الآلاف من المحاضرات المسموعة والمكتوبة والمرئية، والعديد من الكتب المطبوعة أهمها هوية التشيع.و تفسير علمي للقرآن الكريم.دفاع عن الحقيقة. تجاربي مع المنبر.من فقه الجنس في قنواته المذهبية.أحكام السجون بين الشريعة والقانون.استغلال الأجير وموقف الاسلام منه.كما وله مؤلفات مخطوطة هي الاوليات في حياة الامام علي. الخلفية الحضارية لمدينة النجف الأشرف.مباحث في تفسير القرآن الكريم.
للوائلي اربعة دواوين شعر مطبوعة الديوان الأول والديوان الثاني ، و ديوان ثالث تحت عنوان (ايقاع الفكر) في المدح والرثاء والسياسة والشعر الأخواني. وديوان رابع (الشعر الواله في حب النبي وآله)... يتميز شعر الشيخ الدكتور أحمد الوائلي بفخامة الألفاظ وبريق الكلمات وإشراقة الديباجة.
أصيب الشيخ أحمد الوائلي بمرض السرطان ثلاث مرات وشفي منه، رجع إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين. وقد توفي في يوم الاثنين 14 جمادى الأولى 1424 هـ/14 تموز 2003م في مدينة الكاظمية ببغداد ، وشيع جثمانه الطاهر إلى النجف الاشرف مرورا بكربلاء بتشييع مهيب لم يشهد العراق مثيلا له حضره ملايين العراقيين ودفن في جامع الحنانة إلى جوار الصحابي كميل بن زياد النخعي و أقيمت له العديد من مجالس الفاتحة في العراق والعديد من العواصم العربية والإسلامية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق