الأحد، 13 نوفمبر 2016

حمودي الحارثي

حمودي الحارثي فنان شامل فهو رسام ونحات معروف و ممثل عراقي كوميدي شهير ومخرج تلفزيوني كبير  .. ولد في بغداد عام 1936 في منطقة  باب السيف بالكرخ تعلم النجارة وهو في السادسة من عمره على يد اخيه الذي ورث المهنة عن أبيه الذي لقب بنجار الأئمة حينها لصنعه الكثير من الأبواب والشبابيك للاضرحة في الكاظمية وسامراء وكربلاء والروضة القادرية وحيث ساهم في بناء ضريح النبي حسقيال في الحلة وكما قام بعمل أثاث عائلة الاستربادي في الكاظمية وبيت النواب والشيخ خزعل شيخ المحمرة في البصرة آنذاك.
دخل حمودي الحارثي قسم النحت في  معهد الفنون الجميلة مع الفنان جواد سليم والفنان فائق حسن ...في عام  1958ترك قسم النحت والرسم وتفرغ للتمثيل والإخراج ...
قام بأداء أدوار كوميدية حققت له شهرة كبيرة في العراق. من أشهر أدواره شخصية "عبوسي" في مسلسل "تحت موس الحلاق" مع الفنان الكبيرالراحل  سليم البصري شارك في العديد من الاعمال المسرحية والمسلسلات والتمثيليات وأهمها حياة العظماء، مع الخالدين، كاريكاتير، إلى من يهمه الامر وشارك في أكثر من 500 عمل اذاعي وتلفزيوني واخرج الكثير من البرامج التلفزيونية منها العلم للجميع للاستاذ كامل الدباغ والرياضة في اسبوع للاستاذ مؤيد البدري. واصبح عضوا في  جمعية التشكيليين العراقيين.
في عام 1964 سافر الى فرنسا لمدة عامين لدراسة  الفن والإخراج السينمائي ..في عام 1974 سافر الى القاهرة لدرس الفن والتمثيل السينمائي  وانهى دراسته عام 1981 ..
عند عودته من القاهرة عام 1981 ارسل اليه وزير الاعلام انذاك طالباً منه ان تعاد كتابة مسلسل "تحت موس الحلاق" في جزء ثاني وان يشارك هو في العمل، لكن حمودي الحارثي اقترح ان يخرجه بنفسه دون المشاركة بالتمثيل، وبالفعل اعاد مع الفنان البصري كتابة النص والسيناريو، نجح العمل فنيا ولكن الجمهور لم يتقبله لعدم وجود شخصية (عبوسي) فيه، وتم تقديم هذا العمل مسرحيا في أمريكا في خمس ولايات أمريكية عام 1978 مع الفنانة غزوة الخالدي والفنان طالب القره غولي.
عام 1995 غادر العراق  إلى الأردن وبقي فيها عشرة أشهر، غادر  بعدها إلى هولندا كلاجيء أنساني.. واستقر هناك  وعاوده الحنين الى مهنته الاولى .. النحت ..  فأقام أكثر من (15) معرضا للنحت داخل المدن الهولندية وكذلك في السويد والدنمارك وألمانيا اضافة الى العديد من اللقاءات الجماهيرية  للعراقيين والعرب هناك...

هناك تعليق واحد:

مستشفى ابن البيطار .

  كان تشارلس هاوهي  رئيسا للحكومة الايرلندية   في ثمانينيات القرن الماضي  وتمتع بعلاقة شخصية مع السلطات في بغداد ايام  كان وزيرا للصحة حيث ع...