هو من اهم معالم شارع السعدون ببغداد .. كان يتوسط ساحة الفردوس
ببغداد الجميلة ... الجنود المجهولون هم أؤلئك الأبطال الذين لقوا حتفهم دفاعاً عن
تربة اوطانهم ، ولم يعثر على جثثهم أو لا
يمكن التعرف عليها لتسليمها لذويهم ، حيث قامت
حكوماتهم بتكريمهم بتشيّد نصب تذكاري يليق بعملهم البطولي ...أول ضريح
للجندي المجهول يعود الى عام 1858 وهو ضريح ( جندي المشاة ) في الدانمارك والذي افتتح بعد حرب سكيلسفيغ الأولى . وبعدها
تتابعت الدول بتكريم شهدائها بتصميم نصباً فنياً أو ضريحاً في أرض العاصمة أو
بالقرب منها يرمز الى قبر ذلك الجندي المجهول .
في العراق وبعد 14 تموز 1958 وفي عام 1959 بالتحديد طلب الزعيم عبدالكريم قاسم تصميم وتنفيذ نصب للجندي المجهول في ساحة الفردوس ببغداد وتم اختيار المهندس المعماري رفعت كامل الجادرجي لتصميم نصب الجندي المجهول والذي كان المشروع الأبرز في حياته حيث أدخل في تصميمه الفن والمعمار الهندسي والخداع البصري والبساطة في المظهر ...النصب كان على شكل جدارمقوس عالي شبه مدبب في الأعلى . أما في قاعدتيه فيوجد نافذتين على شكل هلال ونهايات الهلالين هي قاعدة النصب . كان هذا النصب يحمل الكثير من المعاني الفنية والحضارية أضافة الى كونه رمزاً وطنياً شامخاً . بعد تنفيذه تم تغليفه بنوع من الحجر الأبيض الأيطالي الذي تم أستيراده لتغليف النصب ونفذ وفق قياسات دقيقة وفضاءات وزوايا وأنحدارات مصممة ومبنية على أسس علمية حديثة ...وافتتح النصب في يوم الجيش عام 1961 ومما اضاف جمالية الى الفضاءات وجود جامع 14 رمضان الذي صمم في وقت الملك فيصل الثاني وسمى حينه بجامع الملك فيصل والذي تأخر انجازه الى ما بعد احداث ثورة 14 تموز ليسمى بجامع العلوية ثم تغيرت التسميته الى جامع الجمهورية , افتتح الجامع بعد اكماله في 14 تموز 1959 من قبل الزعيم عبد الكريم قاسم وسمي بجامع الشهيد وسماه الناس جامع الجندي المجهول وسماه القوميين جامع 14 رمضان وسمى بعد 2003جامع الفردوس ( تخيلوا سبعة اسماء لجامع واحد ) ..
في العراق وبعد 14 تموز 1958 وفي عام 1959 بالتحديد طلب الزعيم عبدالكريم قاسم تصميم وتنفيذ نصب للجندي المجهول في ساحة الفردوس ببغداد وتم اختيار المهندس المعماري رفعت كامل الجادرجي لتصميم نصب الجندي المجهول والذي كان المشروع الأبرز في حياته حيث أدخل في تصميمه الفن والمعمار الهندسي والخداع البصري والبساطة في المظهر ...النصب كان على شكل جدارمقوس عالي شبه مدبب في الأعلى . أما في قاعدتيه فيوجد نافذتين على شكل هلال ونهايات الهلالين هي قاعدة النصب . كان هذا النصب يحمل الكثير من المعاني الفنية والحضارية أضافة الى كونه رمزاً وطنياً شامخاً . بعد تنفيذه تم تغليفه بنوع من الحجر الأبيض الأيطالي الذي تم أستيراده لتغليف النصب ونفذ وفق قياسات دقيقة وفضاءات وزوايا وأنحدارات مصممة ومبنية على أسس علمية حديثة ...وافتتح النصب في يوم الجيش عام 1961 ومما اضاف جمالية الى الفضاءات وجود جامع 14 رمضان الذي صمم في وقت الملك فيصل الثاني وسمى حينه بجامع الملك فيصل والذي تأخر انجازه الى ما بعد احداث ثورة 14 تموز ليسمى بجامع العلوية ثم تغيرت التسميته الى جامع الجمهورية , افتتح الجامع بعد اكماله في 14 تموز 1959 من قبل الزعيم عبد الكريم قاسم وسمي بجامع الشهيد وسماه الناس جامع الجندي المجهول وسماه القوميين جامع 14 رمضان وسمى بعد 2003جامع الفردوس ( تخيلوا سبعة اسماء لجامع واحد ) ..
بعد افتتاح نصب الجندي
المجهول اصبح رمزا لبغداد ومحطا لاستراحة العوائل العراقية .. وذلك لاطلالته على
شارع السعدون ولقربه من ابي نؤاس ونهر
دجلة
..في منتصف احد ليالي شتاء 1982 قامت جرافات ورافعات امانة بغداد بهدم صرح الجندي المجهول ليصبح كومة من الركام وصدرت أوامر رئاسية بوضع تمثال ضخم لصدام حسين بنفس مكان الجندي المجهول السابق تحيط به 37 عمودا من المرمر كدلالة على سنة ميلاده وليكون واقع حال جديد يتعود عليه العراقيون... وفي 9 نيسان 2003 اسقط هذا التمثال.. وكان سقوطه ايذانا بسقوط النظام ..
..في منتصف احد ليالي شتاء 1982 قامت جرافات ورافعات امانة بغداد بهدم صرح الجندي المجهول ليصبح كومة من الركام وصدرت أوامر رئاسية بوضع تمثال ضخم لصدام حسين بنفس مكان الجندي المجهول السابق تحيط به 37 عمودا من المرمر كدلالة على سنة ميلاده وليكون واقع حال جديد يتعود عليه العراقيون... وفي 9 نيسان 2003 اسقط هذا التمثال.. وكان سقوطه ايذانا بسقوط النظام ..
عاد رفعت الجادرجي المقيم في
لندن الى بغداد حاملاً معه تصاميم لأعادة بناء النصب في مكانه الأصلي .. مع تعديلات
وأضافات مثل أدخال التكنولوجيا الحديثة والأضاءة الليزرية والألوان
ولكن امورا ادارية وتقنية ومالية مهمة
حالت دون انجاز المشروع ومنها ضيق الفضاء
ووجود الفنادق الشاهقة الارتفاع المحيطة
بالساحة والتي ستحجب الرؤيا عن النصب الجديد
الجديد ..والذي كان يوما شامخا و بارزا للعيان .. ايام زمان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق