الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

مقبرة الباب الصغير

الباب الصغير... اسم لواحدة من اشهر مقابر الشام دفنت فيها ستة عشر رأسا من الرؤوس الشريفة لآل بين النبوة وصفوة الرسالة والتي حملت من ساحة المعركة بكربلاء الى قصر عبيد بن زياد في الكوفة ومنها الى قصر يزيد اللعين في دمشق مرفوعة على اسنة الرماح.. وبعد استعراضها في دمشق عرضت على يزيد بن معاوية ثم دفنت في مقبرة الباب الصغير و بني على هذه الرؤوس ضريح كبير نقش عليه أسماء هؤلاء الشهداء.
يقع مدفن و مقام رؤوس الشهداء الذين استشهدوا في كربلاء مع الإمام الحسين عليه السلام على يمين المدخل الرئيسي لمقبرة الباب الصغير و يطل غربًا على جادة آل البيت (ع) ...... سبعة من هذه الرؤوس الشريفة تعود لاولاد الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام ...وهي راس أبو الفضل العباس بن علي بن ابي طالب ساقي عطاشى كربلاء ..وعبد الله و جعفر و محمد وعمر و أبو بكر اولاد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام .. واثنان من هذه الرؤوس الشريفة تعود لابناء الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام .. وهم القاسم بن الحسن .. وعبد الله بن الحسن .. ورأس واحد لعلي الاكبر بن الامام الحسين بن علي شهيد كربلاء عليهم السلام.. وثلاثة رؤوس لاولاد مسلم بن عقيل بن ابي طالب .. وهم جعفر وعبد الله و احمد..ومن اولاد عبد الله بن جعفر الطيار.. عون ومحمد.. و هما ولدا العقيلة زينب الكبرى عليها السلام ..
وبعملية حسابية بسيطة يكون عدد الرؤوس الطاهرة لآل بيت المصطفى والتي تجرأ على قطعها اعداء الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الرعاع و البربر وشذاذ الافاق خمسة عشر راسا شريفا .. يضاف لها رأس الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الاسدي لتكون ستة عشر رأسا شريفا ..
تضم المقبرة ايضا مراقد امهات المؤمنين السيدة ام حبيبة وام سلمة وحفصة
ومراقد الصحابة الاجلاء بلال بن رباح الحبشي (رض) وعبد الله بن ام مكتوم و عبدالله بن جعفر الطيار ، زوج السيد زينب عليها السلام هناك اضافة الى السيدة فاطمة الصغرى بنت الحسين والسيدة فضة جارية الرسول الاعظم والسيدة اسماء بنت عميس و حميدة بنت مسلم بن عقيل .. وغيرهم ...
سلام الله عليهم اجمعين  اجمعين وحشرنا واياكم  تحت لواء سيد المرسلين.. سيدنا الهادي الامين وآله الطيبين الطاهرين ..

هناك تعليق واحد:

الزواج الاسطوري

  كل فترة تخرج علينا وسائل الاعلام  بالحديث  عن "حفل زواج أسطوري" متناسين ان تاريخنا المجيد  يحدثنا عن عدداً من حفلات الزفاف الأسط...