الخطاط هاشم محمد البغدادي

افضل واروع خطاط عراقي على المستوى العربي والإسلامي...هو ملك الخط العربي ومن منا لايتذكر كراسة الخط العربي ... ولد هاشم محمد الخطاط في بغداد عام 1921م واتم فيها دراسته ... درس الخط العربي وفنونه واصوله على يد الأستاذ علي صابر والملا عارف الشيخلي الذي منحه اجازة الخط عام 1943م، كما أجازه شيخ الخطاطين ... الخطاط التركي المشهور موسى عزمي والمعروف باسم حامد الآمدي مرّتين .. المرة الأولى في عام(1950م)، والثانية كانت في عام(1952م)..

له إسهامات كثيرة ومتنوعة في مجال الخط العربي لايمكن ان نضعها الا في خانة الابداع و خصوصاً على عدد من مساجد وجوامع بغداد ومنها جامع الحاج محمود بنية حيث قام باعمال الخط في الجامع كما قام عام 1970.بتنفيذ شريط قرآني من أروع مايكون ذو خلفية سوداء وخط أصفر استخدم فيه خط المحقق في جامع الحيدرخانة بشارع الرشيد في بغداد .. 

عمل خطاطاً في مديرية المساحة العامة في بغداد، وله من الآعمال الفنية على المسكوكات العراقية والتونسية والمغربية والليبية والسودانية.

سافر لعدة بلدان منها مصر حيث قدم للأمتحان في القاهرة عن طريق مدرسة تحسين الخطوط الملكية في الإسكندرية وحصل على شهادة الدبلوم بدرجة امتياز عام1945م.وحصل على إجازات عديدة من مختلف الخطاطين المصريين ومنهم الخطاط محمد حسني والخطاط المصري سيد إبراهيم..

في عام 1953م.قامت وزارة الأوقاف العراقية بارساله موفداً إلى ألمانيا من قبلها للأشراف على طبع القرآن الكريم وتصليح المخطوطة الاساسية في إحدى مطابع ألمانيا ..
أصدر كراسة حول قواعد الخط العربي عام 1961م.والتي ما زالت تدرس في كثير من معاهد الخط و أستطاع أن يعيد لبغداد مجدها القديم في الخط العربي، وله الكثير من اللوحات الفنية في متحف الفنانين الرواد.

تخرج على يديه الكثير من الطلبة البارزين في الخط العربي ومنهم الخطاط و الشاعر وليد الأعظمي والخطاط صادق الدوري، والخطاط عبد الغني العاني والخطاط طه البستاني.

توفي في شهر نيسان من عام1973م ودفن في مقبرة الخيزران بالاعظمية في بغداد