باب الساعات او بوابة الساعات او باب توما..اسم أحد ألابواب الشرقية لمدينة دمشق
القديمة ..سمي اصلا بباب توما نسبة للقديس توما أحد رسل المسيح الإثني عشر حيث كانت
دمشق مقصد ومنطلق للرسل والقديسيين على مر التاريخ.. بني أول مرة في عهد الرومان ..
وإليه ينتهي طريق حلب والكوفة .. كانت بالقرب منه كنيسة حولت إلى مسجد بعد الفتح العربي
لمدينة دمشق وترتفع على الباب مئذنة، كما توجد عند الباب سوق صغيرة..
أعيد بناء باب توما ايام الملك الناصر داوود سنة 1228 م... كما أزيل المسجد
الذي كان عند الباب في بداية الانتداب الفرنسي على سوريا،
يطلق عليه محبوا اهل البيت بوابة الساعات ..وهو الباب الذي أُدخل منه سبايا
أهل البيت ومعهم رأس الحسين عليه السلام وباقي
الرؤوس الشريفة.......ويرى بعض المؤرخين أن سبب
هذه التسمية هو وجود ساعة خاصة كانت فوق الباب وانا لا اميل الى هذا الراي فلم تكن
الساعات معروفة في ذلك الزمن .. وهناك رأي
آخر وهو ان قافلة سبايا اهل بيت المصطفى توقفت
عنده لعدة ساعات بسبب شدة الازدحام و الاستعراض الذي كان يقوم به الجيش الأموي حيث كان الناس مبتهجين ويقرعون الطبول ويرقصون فرحاً
لوصول سبايا أهل البيت إلى هذا الباب -باب الساعات –ولذا أطلق محبي اهل البيت على هذا الباب اسم باب الساعات.... ولا زالت بعض
آثار البوابة باقية إلى اليوم ويقع باب توما في الوقت الحاضر في محلّة يسكنها الاخوة المسيحيون بمدينة دمشق. وتبدو أكثرقدما وتخلفا واهمالا
من سائر أحياء المدينة..
هنك رواية اخيرة تقول ان بوابة الساعات احد بوابات قصر يزيد اللعين وقد اوقف ركب السبايا وكرائم النبوة
لاكثر من ثلاث ساعات قبل ان يعرضوا
على يزيد لذا سمي بباب الساعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق