هي كبرى بنات الملك
فيصل الاول رحمه الله وهي الاخت الكبرى
لكل من الأميرة راجحة والأميرة رئيفة والملك غازي ملك العراق بعد وفاة والده..
امها حزيمه بنت ناصر ولدت في اسطنبول عام 1905
...وفي احدى سفراتها الى اوربا في شهر ايار 1936 والتي رافقتها فيها شقيقتها الاميرة راجحة
اصابها العشق والهوى ووقعت في غرام خادم
فندق ايطالي من اصول يونانية اسمه انستاس خره لامبوس تعرفت عليه في احد الفنادق
بجزيرة رودس حيث كانت تقيم ..
في فجر يوم الأربعاء 27 حزيران 1936 اكتشف هروب الاميرة عزه مع الشخص الذي تزوجته بعد ان تركت رسالة باللغة الأنكليزية الى شقيقتها الأميرة راجحة تخبرها بأنها قد تزوجت واعتنقت الديانة المسيحية وأبدلت أسمها الى ( أنستاسيا).
حاولت الاميرة راجحة تدارك الأمر والغاء هذا الزواج لكن الأميرة عزة رفضت مقابلتها في فندق أتلانتيك حيث يقيم العروسان .. كما لجأت الاميرة راجحة الى السفارة البريطانية في اليونان وطلبت تدخل السفارة في الموضوع دون جدوى لكون الاميرة بالغة لسن الرشد مما اضطرها وفي محاولة لكسب الوقت الى تقديم شكوى ضد الزوجين واتهامهما بسرقة مجوهراتها ومبلغ من المال .. وحضرت الشرطة الى الفندق واستجوبت عزه وقرر القضاء اليوناني أغلاق القضية لكونها سرقة بين الأخوة ..كما ان البلاط الملكي استعان بملك اليونان فكتور عمانوئيل لفسخ العقد .. واوفد تحسين قدري رئيس الديوان لحل المشكلة ولكن دون جدوى...
أنتقلت الأميرة عزة وزوجها الى جزيرة رودس للعيش فيها ، وحصلت على الجنسية الأيطالية لكون زوجها أيطالي الجنسية وأعتبر زواجها شرعيا حسب قانون الأحوال الشخصية الأيطالي.
يروي ناجي شوكت في كتابة الرائع "سيرة وذكريات ثمانين عاما" ان بعض الضباط السوريين زاروه في انقرة عندما كان وزيرا مفوضا للعراق هناك ( سفيرا )ووضعوا انفسهم بتصرف الحكومة العراقية لانقاذ شرف العائلة المالكة واسفرت محاولات ناجي شوكت مع الاتراك الى الضغط على الصحف التركية لمنع نشر مثل هذه الاخبار والصور .. اما في بغداد فقد حاول بعض الضباط العراقيين استخدام اسلوب غسل العار الذي لحق بالامة المحمدية والثأر للكرامة الهاشمية و خصص مجلس الوزراء مبلغ عشرة الاف دينار لاتخاذ مايلزم ومن الحلول كانت تسخير احد محترفي القتل لهذه المهمة وكان هذا رأي جعفر العسكري وزير الدفاع فيما كان نوري السعيد والسفير البريطاني يرفضون هذه الفكرة لكونها ستؤثر على سمعة العراق في اوربا تاثيرا سيئا ..
وكما بدأت القصة انتهت .. فقدحاول زوجها الحصول على فرصة عمل في جزيرة قبرص دون جدوى مما أضطر الزوجان الأنتقال الى لندن ، وهناك أيضا أخفق الزوج في الحصول على عمل ... وبعد ان نفذت كل مدخرات الأميرة من اموال ومجوهرات .. بدأت المشاكل بين الزوجين ووصل الامر الى الطلاق في العام 1939 ، حيث عادت عزه الى أيطاليا عام 1940،و منحتها الحكومة الأيطالية راتبا شهريا قدره مائتي ليرة لغاية عام 1944 حيث توقف صرف الراتب فكثرت ديون الاميرة خاصة بعد ادمانها على التدخين ...
حاولت عزه بعدها مقابلة احد افراد الاسرة المالكة ولكنهم رفضوا رفضا قاطعا ..وعند زيارة الوصي عبد الأله روما عام 1945 .. طلبت الاميرة عزه مقابلته دون جدوى.. ولكنه واوعز الى الدكتورهاري سندرسن طبيب الاسرة المالكة بمقابلتها .. فوجدها رثة الملابس محطمة نفسيا وفي حالة صحية سيئة للغاية.. فنقل سندرسن ذلك الى الأمير عبد الأله الذي وافق على مقابلتها ومنحها مبلغا من المال ، وطلب منها الأنتقال الى القدس للعيش مع عمه الأمير عبد الله على ان لاتتصل نهائيا بالاسرة المالكة فوافقت على ذلك من دون تردد. أنتقلت بعدها الى عمان حيث وافق الملك عبدالله على استقبالها اكراما لوالدها الراحل الملك فيصل الاول وحفاظا على سمعة العائلة ..وعاشت في ظل الملك عبد الله ومن بعده ولده طلال ثم حفيده الحسين حتى اصيبت بمرض السرطان فأرسلت الى لندن عام 1960لأغراض التداوي والعلاج ولكن فشلت كل محاولات الأطباء في علاجها .. فتوفيت في لندن و نقل جثمانها الى عمان ودفنت في المقبرة الملكية هناك ...
تقول الاميرة بديعة في مذكراتها "لم نلتق بها في عاصمة الضباب لأنها سودت وجوهنا لكنها ذهبت في نهاية المطاف لملاقاة ربها انها الآن بين يدي جبار رحيم يحاسبها او يعفو عنها وهو فعال لما يريد "
في فجر يوم الأربعاء 27 حزيران 1936 اكتشف هروب الاميرة عزه مع الشخص الذي تزوجته بعد ان تركت رسالة باللغة الأنكليزية الى شقيقتها الأميرة راجحة تخبرها بأنها قد تزوجت واعتنقت الديانة المسيحية وأبدلت أسمها الى ( أنستاسيا).
حاولت الاميرة راجحة تدارك الأمر والغاء هذا الزواج لكن الأميرة عزة رفضت مقابلتها في فندق أتلانتيك حيث يقيم العروسان .. كما لجأت الاميرة راجحة الى السفارة البريطانية في اليونان وطلبت تدخل السفارة في الموضوع دون جدوى لكون الاميرة بالغة لسن الرشد مما اضطرها وفي محاولة لكسب الوقت الى تقديم شكوى ضد الزوجين واتهامهما بسرقة مجوهراتها ومبلغ من المال .. وحضرت الشرطة الى الفندق واستجوبت عزه وقرر القضاء اليوناني أغلاق القضية لكونها سرقة بين الأخوة ..كما ان البلاط الملكي استعان بملك اليونان فكتور عمانوئيل لفسخ العقد .. واوفد تحسين قدري رئيس الديوان لحل المشكلة ولكن دون جدوى...
أنتقلت الأميرة عزة وزوجها الى جزيرة رودس للعيش فيها ، وحصلت على الجنسية الأيطالية لكون زوجها أيطالي الجنسية وأعتبر زواجها شرعيا حسب قانون الأحوال الشخصية الأيطالي.
يروي ناجي شوكت في كتابة الرائع "سيرة وذكريات ثمانين عاما" ان بعض الضباط السوريين زاروه في انقرة عندما كان وزيرا مفوضا للعراق هناك ( سفيرا )ووضعوا انفسهم بتصرف الحكومة العراقية لانقاذ شرف العائلة المالكة واسفرت محاولات ناجي شوكت مع الاتراك الى الضغط على الصحف التركية لمنع نشر مثل هذه الاخبار والصور .. اما في بغداد فقد حاول بعض الضباط العراقيين استخدام اسلوب غسل العار الذي لحق بالامة المحمدية والثأر للكرامة الهاشمية و خصص مجلس الوزراء مبلغ عشرة الاف دينار لاتخاذ مايلزم ومن الحلول كانت تسخير احد محترفي القتل لهذه المهمة وكان هذا رأي جعفر العسكري وزير الدفاع فيما كان نوري السعيد والسفير البريطاني يرفضون هذه الفكرة لكونها ستؤثر على سمعة العراق في اوربا تاثيرا سيئا ..
وكما بدأت القصة انتهت .. فقدحاول زوجها الحصول على فرصة عمل في جزيرة قبرص دون جدوى مما أضطر الزوجان الأنتقال الى لندن ، وهناك أيضا أخفق الزوج في الحصول على عمل ... وبعد ان نفذت كل مدخرات الأميرة من اموال ومجوهرات .. بدأت المشاكل بين الزوجين ووصل الامر الى الطلاق في العام 1939 ، حيث عادت عزه الى أيطاليا عام 1940،و منحتها الحكومة الأيطالية راتبا شهريا قدره مائتي ليرة لغاية عام 1944 حيث توقف صرف الراتب فكثرت ديون الاميرة خاصة بعد ادمانها على التدخين ...
حاولت عزه بعدها مقابلة احد افراد الاسرة المالكة ولكنهم رفضوا رفضا قاطعا ..وعند زيارة الوصي عبد الأله روما عام 1945 .. طلبت الاميرة عزه مقابلته دون جدوى.. ولكنه واوعز الى الدكتورهاري سندرسن طبيب الاسرة المالكة بمقابلتها .. فوجدها رثة الملابس محطمة نفسيا وفي حالة صحية سيئة للغاية.. فنقل سندرسن ذلك الى الأمير عبد الأله الذي وافق على مقابلتها ومنحها مبلغا من المال ، وطلب منها الأنتقال الى القدس للعيش مع عمه الأمير عبد الله على ان لاتتصل نهائيا بالاسرة المالكة فوافقت على ذلك من دون تردد. أنتقلت بعدها الى عمان حيث وافق الملك عبدالله على استقبالها اكراما لوالدها الراحل الملك فيصل الاول وحفاظا على سمعة العائلة ..وعاشت في ظل الملك عبد الله ومن بعده ولده طلال ثم حفيده الحسين حتى اصيبت بمرض السرطان فأرسلت الى لندن عام 1960لأغراض التداوي والعلاج ولكن فشلت كل محاولات الأطباء في علاجها .. فتوفيت في لندن و نقل جثمانها الى عمان ودفنت في المقبرة الملكية هناك ...
تقول الاميرة بديعة في مذكراتها "لم نلتق بها في عاصمة الضباب لأنها سودت وجوهنا لكنها ذهبت في نهاية المطاف لملاقاة ربها انها الآن بين يدي جبار رحيم يحاسبها او يعفو عنها وهو فعال لما يريد "
نشر
ردحذف1/2/2018
ردحذف