الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

الملك فيصل الأول

 هو باني العراق الحديث وملك لدولتين ..الملك فيصل الأول بن الحسين يصل نسبه الى الامام َ الحسّنْ المُثنى بن الأمّام الحسّنْ السبط بنْ الأمّامْ عليْ بنْ أبيّ طالِبْ عليهم السلام ولد في مدينة الطائف بالحجاز في20 ايار  1883  ثالث أبناء شريف مكة الحسين بن علي الهاشمي وأول ملوك المملكة العراقية (1921-1933) وملك سورية (اذار 1920- تموز 1920).يتقن فيصل اللغات التركية والإنجليزية والفرنسية  والتاريخ،. تزوج من حزيمه ابنة عمه ناصر في عام 1905 وأنجب منها الأميرة عزة.الأميرة راجحة.الأميرة رئيفة.الملك غازي
انتخب فيصل في مجلس "المبعوثان" البرلمان العثماني ممثلا عن مدينة جدة، فرحل إلى الآستانة واكتسب إثناء إقامته هناك خبرة سياسية ومعرفة شاملة بالسياسة التركية ورجالها.
على إثر ثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني عقد مؤتمر القاهرة عام 1920 بحضور ونستون تشرشل وزير المستعمرات البريطاني انذاك و أعلنت بريطانيا عن رغبتها في إقامة ملكية عراقية، ورشح في هذا المؤتمر فيصل بن حسين بن علي ليكون ملكا للعراق، فتشكل المجلس التأسيسي من بعض زعماء العراق كنوري السعيد ، ورشيد عالي الكيلاني ، وجعفر العسكري، وياسين الهاشمي وعبد الوهاب النعيمي. وأنتخبت نقيب أشراف بغداد السيد عبد الرحمن الكيلاني النقيب رئيسا لوزراء العراق والذي نادى بالأمير فيصل ملكاً على عرش العراق.في 12تموز 1921 غادر فيصل ميناء جدة إلى العراق على متن الباخرة الحربية البريطانية نورث بروك، التي وصلت لميناء البصرة يوم 23 تموز 1921، فاستقبل الأمير فيصل استقبالا رسميا حافلا، وبعدها سافر بالقطار إلى الحلة وزار الكوفة والنجف وكربلاء، ووصل بغداد في 29 تموز 1921 واستقبله في المحطة السير بيرسي كوكس المندوب السامي البريطاني والجنرال هولدن قائد القوات البريطانية في العراق ورئيس الوزراء العراقي المنتخب عبد الرحمن النقيب.
في 16 تموز 1921 توج الملك فيصل ملكاً على العراق باسم الملك فيصل الأول بعد تصويت حصل فيه على نسبه 96% من أصوات المجلس. وتم تتويجه في 23 آب من عام 1921، في ساحة ساعة القشلة ببغداد.له الفضل الاول في نقل العراق نقلة نوعية الى مصاف الدول المتمدنه وادخال انظمة التعليم الحديثة  والاستعانة بخبراء الاقتصاد والادارة  والصحة لتطوير المنظومة الادارية للعراق ..
سافر الملك فيصل الأول إلى بيرن في سويسرا في 1ايلول 1933، لرحلة علاج وإجراء فحوص دورية ولكن بعد سبعه أيام أُعلن عن وفاته في 8 ايلول 1933.و يذكر طبيبه الانكليزي هاري سندرسن , بأن اخر اقوال فيصل كانت
«لقد قمت بواجبي , فلتعش الامة من بعدي بسعادة  و قوة  و اتحاد »
حُنطت جثته وأُرسلت إلى إيطاليا ومنها إلى ميناء حيفا ومنه إلى عكا ومنها إلى مدينة الرطبة العراقية عن طريق الجو، حيث وصلت بغداد في 15 ايلول 1933 ودُفن في المقبرة الملكية في منطقة الأعظمية في بغداد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مستشفى ابن البيطار .

  كان تشارلس هاوهي  رئيسا للحكومة الايرلندية   في ثمانينيات القرن الماضي  وتمتع بعلاقة شخصية مع السلطات في بغداد ايام  كان وزيرا للصحة حيث ع...