الجمعة، 4 نوفمبر 2016

مسعود العمارتلي

مسعودة او مسعود  العمارتلي اختلف في تاريخ ولادته قيل انها ولدت عام 1901 أو 1898، في محافظة العمارة ,ميسان في ناحية الكحلاء ومنذ طفولتها عشقت الغناء، وكانت تحفظ وتؤدي الأبوذية والبستات الريفية باللهجة الجنوبية وكذلك أبدعت في عناء الطور المحمداوي
كانت مسعودة تعمل خادمه في بيوت أحد الشيوخ، وكانت مهمتها رعاية الغنم، فكانت تخرج لرعي الغنم الفجر وتردد ما تحفظه من أغاني وبستات وأبوذيات أثناء خروجها للرعي، ووفي أحد الأيام تبعها شابان للتحرش بها وكانت وقتذاك في الثامنة عشر من عمرها، فتصدت لهم وربطتهم ثم قادتهم لصاحب البيت، وحينها اعترف الشابان ونشروا بين الناس بأنها تملك صوتاً جميلاً، كانت مسعودة شابه نحيلة الجسم سمراء، قوية البنيه والملامح، وقد أشاد الناس بشجاعتها منذ ذاك الحادث، فاستغلت اشادتهم وأعلنت عن صفاتها الرجوليه وخلعت عنها ثوب الأنوثه فصارت ترتدي زي الرجال (العقال واليشماغ )
سمع فيما بعد بصوته أحد أصحاب التسجيلات أثناء حفلة لاحد الشيوخ فاعجبه صوت مسعود فأخذه معه إلى بغداد وسجل عدة اسطوانات، وفي بغداد كانت داره ملتقى هواة الغناء وقد تعرف على حضيري أبو عزيز القادم إلى بغداد من الناصرية وغنى معه اغاني عدة. استدعى إلى حلب وسجل اسطوانات هناك.
لم يلحن له أحد بل كان هو يلحن اغانيه المستمدة من الريف ومن اغانيه المسجلة على اسطوانات (سوده شلهاني) و(ذبي العباية) و(خدري الجاي خدري) و(بوية محمد) و(كصة المودة) وله الكثير من الأغاني غيرها التي لم تحفظ لأنها كانت تذاع حية حيث لا توجد أجهزة للتسجيل ومكاتب التسجيل.
عادت لمسقط رأسها "ناحية الكحلاء" وظلت هناك تعيش حياة الذكور وتزوجت من إحدى النساء في القرية ولكن أمره كشف حين تزوج فدست له زوجته السم ومات وكان ذلك عام 1944.
ويقال أيضاً إنها ماتت بالتدرن الذي كان منتشرا آنذاك.

هناك تعليق واحد:

الاختلاف بين الشينغن والاتحاد الأوربي

شينغن  هي قرية صغيرة تقع في الجنوب الشرقي من لوكسمبورغ تشتهر بصناعة النبيذ واشتهرت هذه القرية بعد ان شهدت  في 14 يونيو 1985 توقيع اتفاقية شي...