واحدة من اشهر المقاهي في شارع الرشيد ... يصفها الشاعر انور عبد الحميد السامرائي..
يا
زائراً هذه المقهى ترى عجبا
فيها من العلم والتاريخ فرسانا
والذاكرون مساءً ربي أحياناً
من الطراف التي تروى ان
الرصافي كان يقرأ قصيدة طويلة فأخذ
الزهاوي يتضايق منها ..وحالف الحظ الزهاوي حين دخل المقهى صبي يبيع الحب. فقاطع
الرصافي متوجها الى بياع الحب."يا ولد عندك قميص شبابي على كدي؟"
استغرق الحاضرون بالضحك. و ضاعت القصيدة على الرصافي فخرج غاضبا و لم يعد الى ذلك المقهى ابدا.. كما يقال ان للزهاوي عاداته المعروفة في المقهى ، فاذا أبدى أحد الجالسين اعجابه بشعره، صاح الزهاوي على صاحب المقهى: أمين ـ لا تأخذ فلوس الچاي ..
استغرق الحاضرون بالضحك. و ضاعت القصيدة على الرصافي فخرج غاضبا و لم يعد الى ذلك المقهى ابدا.. كما يقال ان للزهاوي عاداته المعروفة في المقهى ، فاذا أبدى أحد الجالسين اعجابه بشعره، صاح الزهاوي على صاحب المقهى: أمين ـ لا تأخذ فلوس الچاي ..
من رواد المقهى طائفة كبيرة
من الشعراء والمثقفين والمفكرين منهم: محمد مهدي الجواهري , علي الوردي، محمد بهجت
الاثري، علي الشرقي، بدر شاكر السياب وآخرون.
كما تعاقبت عليه اجيال ادبية وثقافية وسياسية وصحفية وكذلك الفنانين من فرقة الزبانية للتمثيل: حميد المحل، ناظم الغزالي، محمد القيسي، حامد الاطرقجي، شهاب القصب، واخرون، ومن الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف: نوري ثابت، عادل عوني، توفيق السمعاني، اسماعيل الصفار، ولم يختص المقهى بهؤلاء فقط، بل شمل ايضا بعض الساسة والوجوه المعروفة من رجال الدولة امثال: فاضل الجمالي، عبد المسيح وزير، عبد الرزاق عبد الوهاب، وعبد الكريم قاسم واخرون.
كما تعاقبت عليه اجيال ادبية وثقافية وسياسية وصحفية وكذلك الفنانين من فرقة الزبانية للتمثيل: حميد المحل، ناظم الغزالي، محمد القيسي، حامد الاطرقجي، شهاب القصب، واخرون، ومن الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف: نوري ثابت، عادل عوني، توفيق السمعاني، اسماعيل الصفار، ولم يختص المقهى بهؤلاء فقط، بل شمل ايضا بعض الساسة والوجوه المعروفة من رجال الدولة امثال: فاضل الجمالي، عبد المسيح وزير، عبد الرزاق عبد الوهاب، وعبد الكريم قاسم واخرون.
واجه المقهى في اواسط
الثمانينيات تحديات واخطار كادت تذهب به الى الزوال او يؤول مصيره كباقي مقاهي
بغداد الادبية التي اغلقت ابوابها وتحولت الى محال تجارية واعمال اخرى مثل المقهى
البرازيلية وغيرها حيث حاول مالك العقار
بيعه الا ان المثقفين من رواده قاموا بالدفاع عن كيان المقهى ووجوده فطالبوا
ببقائه ملتقى ادبيا واثرا ثقافيا وعلى اثر ذلك بيع المقهى الى امانة بغداد التي
اقدمت على شرائه واعادت تأهيل الزهاوي
ليصبح صرحا ثقافيا وحضاريا يحمل سمات الاصالة والتجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق