تقام في المسجد دورات تحفيظ
القران ايام العطلة الصيفية و يخرج حوالي 70 طالب
وطالبة كل عام ومن مختلف الأعمار وتقام
فيه صلاة
الجمعة والعيدين .
تم تجديد عمارته وإعادة بنيانه عام 1901م، على نمط هندسي غاية
في الأتقان .. كما تمت صيانة وتعمير الجامع
عدة مرات آخرها في عام 2009م..
بعد جامع المرادية .. هناك
عمارة صغيرة فيها محلين اذا لم تخني الذاكرة .وهي الان عبارة عن هيكل . احد هذه
المحلات هو لبن اربيل الشهير والاخر محلا
للقرطاسية واللوازم المكتبية .. محل لبن
اربيل كان اشهر من نار على علم حتى تروي الطرفة البغدادية ان والد احد احد الجنود
ارسل رسالة الى ولده الجندي في الوزارة .. وكتب العنوان .. وزارة الدفاع .. مقابل
لبن اربيل الشهير .... بعدها بناية للحسابات العسكرية ثم مصرف الرافدين لنصل الى الدربونه التي تفضي
الى محلة راس الكنيسة وفيها اقدم كنائس
بغداد .. ثم مدخل طريق الصابونجية وعلى ناصيته البيت الفخم للوجيه الموصلي إسماعيل
الحجي خالد الذي تركه في الثلاثينيات لانه لم يستطيع العيش والسكن في هذه المحلة التي تحتوي على محلات الشرب والدعارة
....
في الجهة الاخرى .. وبعد مجموعة من المقاهي الشتوية والصيفية في
السطوح والتي كانت تنتشر امام سياج القلعة او وزارة الدفاع ..تاتي المدرسة
المأمونية الابتدائية النموذجية وهي من
المدارس المعروفة في جانب الرصافة من بغداد وكان من تلامذتها الملكين غازي وابنه
فيصل الثاني والزعيم عبد الكريم قاسم وغيرهم من النخب العراقية ...وكان
موقعها في منطقة الميدان في الطرف الجنوبي
من وزارة الدفاع وبمدخل الطريق المؤدي الى الثانوية المركزية و نادي الضباط وبناية
البرلمان في العهد الملكي والتي تحولت الى محكمة المهداوي بعد قيام الحكم الجمهوري
والان هي دار الحكمة . بقيت بنايتها قائمة الى بداية السبعينيات من القرن الماضي
حيث تم هدمها واضافة الارض التي كانت قائمة عليها
الى وزارة الدفاع ،اما المدرسة فقد انتقلت
الى منطقة الوزيرية ...
في ساحة المأمونية والتي كانت
منطلقا لعدد من باصات نقل الركاب ومنها باص رقم 5 ساحة المأمونية .. الكريعات ..كان ينتصب في فترة ما طوب أبو خزامة والذي تحدثنا عنه في شذرة ماضية ..
بتصرف من عدة مصادر
بتصرف من عدة مصادر
13/8/2018
ردحذف