وُلد فاروق عبد
العزيز عام 1936 في البصرة, و قد كان جد فاروق ملاحاً ماهراً وكان والده مربياً
فاضلا كرس نشاطاته التربوية و الإنسانية في رعاية الأيتام و قد كان من أحد مدراء
إدارة مبرة البهجة في البصرة..
اضطر إلى مغادرة العراق الى النرويج في عام 1968 بحثا عن علاج لولده الصغير الذي اصيب بالشلل الدماغي برفقة زوجته و أولاده ... وطرق باب وزارة الصناعة النرويجية في اوسلوبحثا عن عمل والتي كانت بحاجة الى مهندس نفط جيولوجي .. ونجح في المقابلة و تم توقيع عقد التوظيف بدرجة مستشار نفطي في وزارة الصناعة النرويجية لمدة ثلاثة أشهرو لكنها استمرت بتجديد العقد من ايلول 1968 إلى نيسان 1973 بمرتب شهري يتجاوز راتب رئيس الوزراء كونه رجل غني بالتدريب الأكاديمي وخبرة علمية في مجال صناعة النفط....
كانت النرويج
قبل وصول فاروق من البلدان الأوروبية الفقيرة و كانت تعتمد في تأمين غذائها على
الصيد البحري و منتجات الألبان و زراعة الفواكه و الخضراوات...
كان فاروق القاسم أول من تنبأ في اكتشاف حقول النفط المختبأة في
قاع المحيط النرويجي و الذي جعل من النرويج في طليعة الدول الأوروبية النفطية
الناهضة واليه يعود الفضل بل الطفرة البترولية في النرويج حيث اثبتت عمليات الحفر
وجود النفط بكميات هائلة في حدود المسطحات البحرية النرويجية فانقلبت توجهات الدولة رأساً على عقب واسندت الى القاسم قيادة الأنشطة
التنقيبية و الأنتاجية و تفعيلها ميدانيا وكان يدير التفاوض تقنيا
مع الشركات الكبيرة .. واصبح مسؤولا عن رسم الخطوط العامة للتشريعات
النفطية و المالية وله الفضل في فكرة وضع برنامج توزيع إيرادات النفط النرويجية حيث وضع اللبنة الأولى
لشركة ستات اويل , شركة النفط الوطنية النرويجية و التي تضمن حصة لكل مواطن نرويجي
من عائدات النفط
كما قام بأسداء النصيحة الى الحكومة النرويجية وكتابة المخطط الرئيسي للآلية التي ينبغي من خلالها للدولة ان تنظم صناعتها النفطية الناشئة...
في وقتنا الحاضر يقف فاروق القاسم كشخصية مرموقة ومعروفة تحظى بحب واحترام من المجتمع النرويجي وحكومته ...
كما قام بأسداء النصيحة الى الحكومة النرويجية وكتابة المخطط الرئيسي للآلية التي ينبغي من خلالها للدولة ان تنظم صناعتها النفطية الناشئة...
في وقتنا الحاضر يقف فاروق القاسم كشخصية مرموقة ومعروفة تحظى بحب واحترام من المجتمع النرويجي وحكومته ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق