الإمام أبو محمد الحسن العسكري(عليه السلام) ..من الائمة الاطهار من
آل بيت النبوة والذي تشرفت بهم هذه الارض الطيبة .. بقية من آل محمد ..وعطر النبوة
..
بعد وفاة الامام على الهادي عليه السلام تولى الامام الحسن العسكري
عليه السلام مقاليد الإمامة والولاية لمدة
ست سنين وكانت من السنين التي شهدت الكثير من حالات الاختناق السياسي والظلم
..والتي كان للامام العسكري عليه السلام بصمات واضحة من اجل احقاق الحق والوقوف
بوجه الباطل إلى أن أتاه الأجل مسموما من
سم قدمه الخليفة المعتمد العباسي ..حيث
توفي في يوم الجمعة الثامن من ربيع الأول سنة 260 هجري الموافق سنة 874
للميلاد . في داره بسر من رأى عن 28 عاما وهو في ريعان شبابه .. ودفن في نفس
الدار مع ابيه الامام الهادي عليه السلام
عند بوابة عثمان بن سعيد .. لتصبح بعدها سامراء قبلة للمسلمين في مشارق الارض
ومغاربها .. رغم كل الظروف التي احاطت بها
خاصة بعد التفجير الارهابي الجبان والذي استهدف مرقد الاماميين العسكريين ..
واستهدف ذكرى آل محمد والتي جهل من خطط
ونفذ هذه الجريمة ان محمدا وآل محمد يسكنون القلوب الوالهة والعاشقة لذكراهم والتي لن يستطيعوا هم واسيادهم من البرابرة
الجدد والمتخلفين وشذاذ الافاق من ان يجعلوا عشاقهم ينسونهم ولو للحظة ..وتناسوا
تلك الصرخة الزينبية التي اقضت مضاجعهم .. فكد كيدك واسع سعيك .. فوالله لا تمحوا
ذكرنا ..
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا ابا محمد الحسن العسكري .. السلام
عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا .
وعظم الله لنا ولكم اﻷجر بهذا المصاب .. وسيعلم الذين ظلموا آل بيت
محمّد أي منقلب ينقلبون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق