الاثنين، 21 أغسطس 2017

شذرات في ذكرى الامام العسكري عليه السلام


الإمام أبو محمد الحسن العسكري(عليه السلام) ..من الائمة الاطهار من آل بيت النبوة والذي تشرفت بهم هذه الارض الطيبة .. بقية من آل محمد ..وعطر النبوة ..

هو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت الأطهار (عليهم السلام ) .. هو ابن الامام الهادي علي بن الجواد محمد بن الرضا علي بن الكاظم موسى بن الصادق جعفر بن الباقر محمد بن زين العابدين علي بن الشهيد الحسين بن المرتضى علي بن ابي طالب ..  امه حديثة ..ولد في  المدينة المنورة في شهر رمضان المبارك  سنة 223 هجري الموافق 847 ميلادي .. وعاش في كنف  ابيه الامام الهادي عليه السلام ما بين المدينة المنورة و مدينة سامراء لحوالي 23 عاما .. كنيته أبو محمد .. لقبه العسكري .. نسبة الى المحلة التي كان فيها بيت أبيه وكانت منطقة فقيرة تسمى العسكر حيث كانت في فترة من الفترات مقرا للعسكر .. نقش على خاتمه أنا لله شهيد .. عدد أولاده واحد وهو الإمام الحجة المهدي المنتظر (عجل الله فرجه)..

بعد وفاة الامام على الهادي عليه السلام تولى الامام الحسن العسكري عليه السلام  مقاليد الإمامة والولاية لمدة ست سنين  وكانت من السنين التي شهدت  الكثير من حالات الاختناق السياسي والظلم ..والتي كان للامام العسكري عليه السلام بصمات واضحة من اجل احقاق الحق والوقوف بوجه الباطل  إلى أن أتاه الأجل مسموما من سم قدمه الخليفة المعتمد العباسي ..حيث  توفي في يوم الجمعة الثامن من ربيع الأول سنة 260 هجري الموافق سنة 874 للميلاد . في داره بسر من رأى عن 28 عاما وهو في ريعان شبابه .. ودفن في نفس الدار   مع ابيه الامام الهادي عليه السلام عند بوابة عثمان بن سعيد .. لتصبح بعدها سامراء قبلة للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها  .. رغم كل الظروف التي احاطت بها خاصة بعد التفجير الارهابي الجبان والذي استهدف مرقد الاماميين العسكريين .. واستهدف  ذكرى آل محمد والتي جهل من خطط ونفذ هذه الجريمة ان محمدا وآل محمد يسكنون القلوب الوالهة والعاشقة لذكراهم  والتي لن يستطيعوا هم واسيادهم من البرابرة الجدد والمتخلفين وشذاذ الافاق من ان يجعلوا عشاقهم ينسونهم ولو للحظة ..وتناسوا تلك الصرخة الزينبية التي اقضت مضاجعهم .. فكد كيدك واسع سعيك .. فوالله لا تمحوا ذكرنا ..

السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا ابا محمد الحسن العسكري .. السلام عليك  يوم ولدت ويوم مت  ويوم تبعث حيا .

وعظم الله لنا ولكم اﻷجر بهذا المصاب .. وسيعلم الذين ظلموا آل بيت محمّد أي منقلب ينقلبون..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مستشفى ابن البيطار .

  كان تشارلس هاوهي  رئيسا للحكومة الايرلندية   في ثمانينيات القرن الماضي  وتمتع بعلاقة شخصية مع السلطات في بغداد ايام  كان وزيرا للصحة حيث ع...