عملت كقابلة مأذونه ..واتخذت من التمريض وتوليد النساء مهنة تعتاش
منها وكانت تذهب لمرضاها في أي وقت بواسطة ربل خاص بها وكانت كريمة جدا ولا تأخذ اجرا من البسطاء
وضعيفي الحال ..
في ستينات القرن الماضي
واثناء وجودها في الناصرية اعتنقت
الاسلام وحجت الى بيت الله الحرام اربع
مرات وقامت في حياتها بشراء قطعة ارض
وبنت عليها جامعا ومسجدا أهدته لاهالي الناصرية وسمي هذا الجامع بأسمها "جامع
الست ليندا" و يعتبر من الجوامع الشهيرة
في الناصرية ويصلي فيه الناس بكثرة تخليدأ وترحمأ على روح هذه المرأة
الكريمة ..ومؤخراقام بعض المحسنين بهدم جامعها القديم من الاساس وبناء جامع حديث يحمل اسمها وفق طراز جديد..
توفيت السيدة ليندا بشار غصن في بداية السبعينيات من القرن
الماضي ودفت في مقبرة اهالي الناصرية
بوادي السلام في النجف الاشرف .. ورغم
انها توفيت منذ حوالي خمسين عاما سنة فمازال اهالي الناصرية يحبون هذه المرأة
ويذكرونها جيل بعد جيل حتى الاجيال الحديثة التي لم تعاشرها مازالت تذكرها بالحب
والخير من خلال مايسمعون من سيرة حسنه عنها من اهاليهم الكبار..
25/12/2017
ردحذف