توفي في ساعة متأخرة من ليلة الامس 19- 20 تموز 2015 م في مستشفى كوليج بلندن عاشق بغداد وشيخ المعماريين العراقيين الدكتورالمهندس محمد مكية بعد ان تجاوز المائة عام ..
اختارته الأمم
المتحدة خبيراً في عام 1951م ، كما انتخب رئيساً لجمعية التشكيلين العراقيين في
بغداد عام 1955م .. وهو احد مؤسسيها
الأوائل مع جواد سليم وفائق حسن.. انتخب عام 1967م عضواً بالمجلس الدولي للنصب
التذكارية في روما، في نهايات الستينيات من القرن الماضي قدم مشروعه الكبير (جامعة الكوفة) و التي كان
احد أعضاء المجلس التأسيسي لها ، غير أن
المشروع لم ير النور
بين الستينيات
والتسعينيات من القرن العشرين٬ صمم الدكتور مكية
عشرات الجوامع والدواوين والقصور الأميرية ومباني الوزارات والمنظمات
الحكومية والبنوك والمتاحف والجامعات والمكتبات في العراق والبلدان العربية
والإسلامية وغير الإسلامية٬ وكانت تصاميمه تفوز دائما عن طريق لجان التحكيم
الدولية.
حصل على وسام
التميز من ملكة بريطانيا في شباط عام 2014 حيث تم تكريمه من قبل ملكة بريطانية
العظمى اليزابيث و تم تسليمه الجائزة من قبل تشريفات القصر الملكي البريطاني
(بكنجهام) مع رسالة بعثتها الملكة لبلوغه من العمر مئة عام .
من انجازاته
جامع الخلفاء.....جامعة الكوفة (1969) وقد حال النظام السابق دون تنفيذ هذا
المشروع.. بوابة مدينة عيسى في البحرين.... المسجد الكبير
في الكويت. ... جامع اسلام اباد في باكستان.... جامع قابوس الكبير في عمان.....
جامع تكساس في الولايات المتحدة الاميركية..... جامع روما في ايطاليا....بيت
الدكتور فاضل الجمالي رئيس وزراء العراق الاسبق..... قصر الاميرات في المنصور.....
مبنى المستوصف العام في ساحة السباع..... مبنى بلدية الحلة..... فندق ريجنت بالاس
في شارع الرشيد.... مبنى الكلية التكنولوجية في بغداد ... ومكتبة ديوان الاوقاف
العامة ...ومبنى مصرف الرافدين في الكوفة ... ومسجد الصديق في الدوحة .. وتصميم
الجامعة العربية في تونس....مصرف
الرافدين البصرة ... كلية االتربية ابن الرشد ..وغيرها
من الكتب
المهمة التي صدرت عنه ، كتاب للدكتور خالد السلطاني بعنوان (محمد مكية مائة عام من
العمارة والحياة) صادر عن دار الاديب البغدادية يوثق بالتحليل والصور المشاريع
والتصاميم التي انجزها مكية الذي بلغ من العمر 100 عام.
كما صدر عنه
كتاب للدكتور علي ثويني عن دار ميزوبوتاميا في بغداد بعنوان (المعماري محمد صالح
مكية ..تحليل للسيرة والفكر والمنجز)..
وداعا عاشق
بغداد
وداعا محمد
مكية.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق