بدأ الإعمار يتسارع في
مدينة المنصور والأحياء المحيطة بها، منذ نهاية الخمسينيات الى نهاية الستينيات،
حيث بنيت وتكاملت أحياء الداوودي وافتتح شارع 14 رمضان، وشارع أبو جعفر المنصور و
تكامل النسيج البنائي والحضري لمدينة المنصور والأحياء المحيطة بها في منتصف
الستينيات، حيث ترابطت أحياء المنصور، وحي دراغ والداوودي، والخارجية، والمأمون والحي
العربي، والدور السود، وحي الخطوط، وصولاً الى إسكان غربي بغداد ..
افتتحت عدة مدارس حكومية وأهلية في المنصور، كانت أولها مدرسة دجلة
ومن ثم ثانوية بغداد الأمريكية للبنات، ومدرسة المنصور التأسيسية الأهلية، ومدارس
أخرى حكومية في الستينيات، مثل الرسالة، والكفاح العربي، وميسلون ، ومتوسطة
المنصور للبنين وغيرها...
وبدأت الجمعيات والنقابات بفتح ابوابها في شارع النقابات في المنصور، فكانت اولى
النقابات هي نقابة الأطباء ونادي الأطباء، ومن ثم نقابة المهندسين والاقتصاديين
والمحامين والمعلمين والفنانين التشكيليين ولمعظمها نادٍ ومسبح خاص به..وكذلك
افتتحت عدة نوادي اجتماعيه في السبعينيات
منها نادي المصارف،نادي التعارف للأخوة
المندائيين، الجامعيين لأساتذة الجامعات.كما افتتحت جمعية الهلال الاحمر مقابل نقابة المعلمين ..
وبالنظر لنظافة وجمال منطقة المنصور وضواحيها، فقد اختيرت مكاناً
لأغلب السفارات العربية والأجنبية ومركزاً لكثير من الشركات والدوائر الحكومية
المهمة ..وكانت المنصور تتمتع بنسبة أمان عالية حيث لم تتشهد المنصور أي حوادث اجرامية أو سياسية تذكر، طيلة
خمسة عقود من انشائها، ما عدا جريمة أبو طبر الأولى وكذلك جريمة قتل احد النساء
والتي بقيت غامضة.
افتتح عدد من المطاعم في المنصور كان أهمها مطعم تاجران الذي اصبح
كافتيريا المنصور فيما بعد ..بعد أن تم تسفير اصحابه ظلماً... كذلك مطعم شط العرب
الذي ما يزال قائماً ، ومطعم كباب السليمانية، ومطعم فاروق، ولحم بعجين المنصور
الشهير وهو اشهر مطاعم الاكلات السريعة انذاك ويقع قرب نادي الكرخ .... كذلك تم افتتاح عدد كبير
من الصيدليات كانت أولها في حي دراغ وكذلك عدد من العيادات الطبية .... وبنيت عدد
من الجوامع والكنائس منها كنيسة مار يوسف
للسريان الكاثوليك وكنيسة انتقال مريم العذراء للكلدان الكاثوليك وكنيسة مار توماس
للسريان الأرثوذكس.. ولجمالية المنطقة وفخامة الدور فيها فقد تم اختيارها لاسكان الزعماء العرب
ايام القمة العربية عام 1978 بعد ان اسكن
اصحاب الدور في الفنادق وتأثيث الدور بافخر انواع الاثاث ..
اصبحت المنصور ايقونة بغداد في السبعينات بوجود مطاعم شهيرة مثل مطعم ومبي الشهير والذي حول اسمه الى وهبي بعد تعريب الاسماء الاجنبية وكذلك مطعم نبيل وكافتريا الخضراء ومطعم المشوار ومرطبات الرواد وانتشار محال للحلويات الشهيرة مثل الخاصكي والعسل والاحرار وكذلك العديد من محلات التسجيلات الصوتية واشهرها تسجيلات الرواد.. ومختبرات التصوير الفوتغرافي واهمها ريم للتصوير ومجدي ومختبرات الرشيد ...ومختبر سادي للتصوير وغيرها
الحديث عن المنصور
طويل وقد تطورت هذه المنطقة كثيرا منذ السبعينات ولحد الان وتغيرت كثيرا خلال السنوات الاخيرة .. وربما
يكون لنا فيها حديث مستقبلا ..اصبحت المنصور ايقونة بغداد في السبعينات بوجود مطاعم شهيرة مثل مطعم ومبي الشهير والذي حول اسمه الى وهبي بعد تعريب الاسماء الاجنبية وكذلك مطعم نبيل وكافتريا الخضراء ومطعم المشوار ومرطبات الرواد وانتشار محال للحلويات الشهيرة مثل الخاصكي والعسل والاحرار وكذلك العديد من محلات التسجيلات الصوتية واشهرها تسجيلات الرواد.. ومختبرات التصوير الفوتغرافي واهمها ريم للتصوير ومجدي ومختبرات الرشيد ...ومختبر سادي للتصوير وغيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق