كل عام وانتم بخير احبتي .. واخوتي واخواتي . عساكم من عواده .. حفظكم
الله وعوائلكم الكريمة من كل سوء .. اقولها لكم من قلب صادق ..
من الاماكن الاخرى التي يقصدهاالبغداديون ايام زمان .. مرقد السيد إدريس في الكرادة ...حيث كانت
المساحة المحيطة بالمرقد فضاءً كبيرا ، وليست هناك منازل أو شوارع تحيط بالمرقد
الشريف كما الآن . لذلك كانت السيارات الناقلة للزوار تسير بحريّة، كما كانت
المساحة التي تحيط بمرقد السيد إدريس (عليه السلام) مكانا لتجمع الناس والأطفال
..حيث تنصب الالعاب الشعبية مثل المراجيح
ودولاب الهوا.. وكانت العادات والتقاليد نفس التي في بارك السعدون ... هناك من كان
يفضل زيارة السيد محمد (ع) .. سبع الدجيل ..في قضاء بلد وكان ايضا من الاماكن
المفضلة للبغداديين .. وهناك من يقضي
العيد في المدائن ( سلمان باك )، ويقضون فيها أجمل وأمتع الأوقات خاصة في الحدائق
القريبة من مرقد الصحابي الجليل ..وعندما يعودونمن السفره كانوا ينشدون وهم منتشين
فرحا .. الما يزور السلمان عمره خساره ..
اضافة الى كونها مناسبة للعيد .. كانت هذه الايام فرصة للراحة النفسية
..فرصة للالتقاء بين افراد العائلة وللتخلص من هموم ومشاكل العمل .. لذا كان يطلق
على هذه الزيارات للأمكنة بـ"الكسلات "..وقد وجدت ان افضل تفسير للكسلة
هو ..فسحة راحة النفس بعيدا عن العمل أو الانشغال بأمور الحياة.
كل عام وانتم بخير وعسى الله ان يديم عليكم افراحكم بالعيد السعيد ..
وعساكم من عواده .. اينما كنتم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق