كان اسمها ساحة الامين قبل ان يعرفها الناس بساحة الرصافي ..جاءت اهميتها كونها ممرا يتوسط العديد من معالم شارع الرشيد ومقترباته مثل الرويال سينما والمتحف العراقي القديم والذي تحول الى المتحف البغدادي وجامع الامام طه والحيدرخانه وسوق السراي وشارع المتنبي وسوق الصفافير والمدرسة المستنصرية وجسر الشهداء وباب الاغا والشورجة وشارع المصارف وشارع الجمهورية .. كما تتوسط محلات باب الاغا والدشتي وامام طه والعاقولية وجديد حسن باشا ..
تحول اسمها الى ساحة الرصافي بعد نصب تمثال يمثل الشاعر الكبير معروف عبد الغني الرصافي والذي نفذه الفنان أسماعيل فتاح الترك عام 1970 حيث أكمله في داره الكائنة في منطقة العيواضية والطريف ان عملية أخراجه من دار الفنان الترك كانت صعبة جدا نظراً لضخامة حجم التمثال لذا كان الحل الوحيد هو تهديم الباب والسياج الخارجيين للدار ونقل التمثال الى مكانه الحالي ..
العمارة التي تنتصب خلف تمثال الرصافي كانت تسمى بعمارة الطب ويقال انها اتخذت في فترة من الفترات مقرا لوزارة الصحة .. شغلتها فيما بعد عيادات أطباء مشاهير منهم الدكتور أسماعيل حسن التتار طبيب الجلدية المعروف ، والدكتور أحمد كدك طبيب العيون، والدكتور العسكري حميد رشيد طبيب الكسور والعظام. وكان على واجهتها الأمامية رمز الطب الشهير وهو الأفعى الملتفة حول ألأنبيق وبالنظر لتواجد الاطباء فقد اشتهرت صيدليات كثيرة منها صيدلية الطب والصيدلية الإسلامية وصيدلية سامي سعد الدين التي اشتهرت بعرض مجسم كبير يمثل (قطرة برلين) الشهيرة..
المعلم الحالي المهم الذي يطل على الساحة هو عمارة الرصافي لوقوف السيارات والذي اصبح واحد من اهم المراكز التجارية في العاصمة بغداد والتي نفذتها احدى الشركات اليونانية ..
نشر 26/11
ردحذف