الاثنين، 9 أكتوبر 2017

الليلة العاشرة نحو الاربعبن ...... زينب عليها السلام

هي السيدة  زينب بنت علي بن ابي طالب سلام الله عليها .. وتسمى بزينب الكبرى.وامها السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين .. ولدت في الخامس من  جمادي الأول في السنة الخامسة للهجرة بالمدينة المنورة . ولدت بعد الإمام الحسين عليه السلام. من ألقابها: عقيلة بني هاشم، وعقيلة الطالبيين.. جبل الصبر .. ام المصائب ، والموثّقة، والعارفة، والعالمة، والمحدثة، والفاضلة، والكاملة، وعابدة آل علي. واسم زينب مخفف لكلمة "زينة الأب". رافقت ابيها الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وتعلمت منه البطولة والبسالة ..  وهي التي حملت رسالة دم شهداء كربلاء.. رافقت اخيها الحسين عليه السلام في ثورته الاصلاحية  . بعد ان رفض الإمام الحسين عليه السلام مبايعة يزيد وخرج من المدينة إلى مكة  ومنها الى كربلاء ..
كان الإمام الحسين يقوم لها احتراما واجلالا... روت عن جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وعن أبيها أمير المؤمنين عليه السلام وعن أمها فاطمة الزهراء  عليها السلام  كانت معروفة بالشجاعة، والفصاحة، ورباطة الجأش، والزهد، والورع، والعفاف، والشهامة زوجها هو ابن عمها، عبدالله بن جعفر بن ابي طالب  ، ولهما ولدان  محمد وعون وقد استشهدا بين يدي خالهما الحسين عليه السلام  في كربلاء.
كانت لزينب عليها السلام  تضحيات كبرى ودور فاعل طوال فترة نهضة عاشوراء. فهي التي أشرفت على قافلة سبايا أهل البيت وبقية آل محمد ، وتولّت العناية بالإمام السجاد عليه السلام، وفضحت جور حكام بني أمية بخطبها البليغة في قصور الطغاة . كانت زينب بنت شهيد وأخت شهيد وأم شهيد وعمة شهيد. خطبت حينما أخذوا سبايا، في الكوفة وفي دمشق، خطابات حادة ونارية وصارت جعلت منها رمزا لخلود ملحمة كربلاء وتوعية الناس.
وبعد العودة إلى المدينة أقامت مجالس ذكر لشهداء كربلاء، تحدثت فيها وفضحت أساليب الحكام الظلمة، حتى عرفت ببطلة الصبر. كانت أبرز معالم حياة زينب عليها السلام هو الحفاظ على معاني وثقافة عاشوراء، حيث أوصلت بخطبها رسالة دماء الشهداء إلى أذهان العالم.وكانت على درجة كبيرة من الفصاحة والبلاغة ونظمت الكثير من الأشعار في رثاء الحسين عليه السلام ...
 توفيت عام 63هـ أو عام 65هـ على رواية أخرى، وقبرها في سوريا، ويعتقد البعض أن مدفنها في مصر.جاء في كتاب "الخيرات الحسان" أن المدينة المنورة مرت عليها سنوات قحط، فنزحت السيدة  زينب برفقة زوجها عبدالله إلى الشام، وكانت لهما أرض فيها وتوفيت زينب هناك، ودفنت في نفس الموضع ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مستشفى ابن البيطار .

  كان تشارلس هاوهي  رئيسا للحكومة الايرلندية   في ثمانينيات القرن الماضي  وتمتع بعلاقة شخصية مع السلطات في بغداد ايام  كان وزيرا للصحة حيث ع...