من أشهر ألقابه «التقي»؛ وله ألقاب
أخرى: التقي، الطيب، الزكي، السيد، المجتبى، السبط و كريم أهل البيت . وقد لقبّه
النبي محمد بـالسيد.
أمضى الحسن السبط مع النبي محمد زهاء
سبع سنوات من حياته وكان الرسول يحبّه
حبّاً جمّاً، وكثيراً ما كان يحمله على كتفيه ويقول: « من أحبّ الحسن والحسين فقد
أحبّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني »
ويقول أيضاً عنهما: « إبناي هذان
إمامان، قاما أو قعدا »
ولِما يملكه الإمام الحسن من سمو في
التفكير، وشموخ روح، فقد كان النبي محمد يتّخذه شاهداً على بعض عهوده، بالرّغم من
صغر سنّه، حيث ذكر الواقدي: أنّ النبي محمد عقد عهداً مع ثقيف، كتبه خالد بن سعيد،
وشهد عليه الحسن والحسين...
شارك في فتح شمال إفريقيا وطبرستان في
عهد الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان، ووقف مع أبيه في موقعة الجمل ووقعة صفين
وحروبه ضد الخوارج.
تولى الامام الحسين بن علي مهمة تغسيل
أخيه الحسن فغسّله و كفّنه وحمله وانطلق به إلى قبر جدّه ولمّا وصلوا المسجد اعترض
الامويون طريق الجنازة للحيلولة دون
الدخول بها إلى المسجد. وأقدموا على رشق جنازة الحسن بالسهام، ولكن الحسين لم يأذن
لأحد من الهاشميين بالردّ عليهم، عملاً بوصية أخيه الحسن فقطع النزاع وقضى على
الفتنة. ثم حُمل جسدُه إلى البقيع ودُفن إلى جوار جدّته فاطمة بنت أسد ويقال ان
احدى زوجات النبي منعت دفنه جوار النبي و
قالت لا تدخلوا بيتي من لا أحب.. ولم يكتفي الامويين ومن يواليهم بهذا الحقد
الاعمى على سبط الحبيب المصطفى ليقومواعام 1925 م
بفعلتهم الخسيسة بهدم قبر الامام الحسن عليه السلام وقبور ائمة
البقيع وتسويتها بالارض ..
نشر
ردحذف