يطلق على الحرم والبقعة المدفون فيها الرأس الطاهر لسيد الشهداء ..مشهد رأس الحسين ..وقد اختلف المؤرخون في المكان الذي دفن فيه الراس الشريف للامام الحسين عليه السلام..
فبعد مقتل الإمام الحسين ، بلغ جيش الكوفة أقصى درجات الوضاعة والقسوة ، حيث احتزواالرأس الشريف ، ثم أمر عمر بن سعد فوطأ الفرسان ظهره وصدره بالخيل . وقطعوا الرأس الشريف وحملوه مع باقي رؤوس سائر الشهداء على الرماح ، وساروا بها الى الكوفة والشام لإرهاب سائر أبناء الأمة .و هذه جريمة بشعة لم يسبق لها مثيل ووصمة عار على جبين الأمويين ، وهو أوّل رأس يفعل به هكذا في العهد الإسلامي..
وفي العقد الفريد أنَّ خولي بن يزيد الأصبحي جاء بالرأس الشريف إلى ابن زياد وقال له:
املأ ركابي فضَّة أو ذهبا
إنِّي قتلتُ السيِّد المحجَّبا
قتلت خير الناس اما وابا
وذكر ابن الأثير أنَّ الذي قال ذلك هو سنان بن أنس، وفي كشف الغمَّة ومقتل الخوارزمي هو بشر بن مالك، وفي بعض المصادر أنَّ القائل هو الشمر
لقد كان لرأس الإمام الحسين في واقعة كربلاء مواقف وحوادث مختلفة منها اولها ان رأسه الشريف احتز من القفا ، ورفع على الرمح وأخذه خولي معه الى داره وأخفاه في الحجرة أو في التنور ، وكان الرأس يتلو القرآن وهو مرفوع على قصبة في دروب الكوفة ، ووضع بين يدي ابن زياد في طشت من ذهب وفي الطريق الى الشام كان الرأس سبباً في إسلام راهب كان يتعبّد في دير ترسا بقنّسيرين . وفي قصر يزيد وضعوه في طشت وأحضروه بين يديه، فاخذ يزيد يضرب على الرأس والثنايا بقضيب كان في يده
. وفي خربة الشام أخذ الى رقية بنت الإمام الحسين عليه السلام ، وكل واحد من هذه المواقف جدير لوحده بكثير من المراثي المؤلمة . وقد نظّم الشعراء في هذه الوقائع أشعاراً ومراثي كثيرة .
ثمّة اختلافات بين المحققين بشأن الموضع الذي دفن فيه الرأس . فالبعض منهم يرى بأن الرأس نقل من الشام الى كربلاء والحق بالبدن ( وهذا هو رأي السيد المرتضى ) ويعتقد البعض الآخر انه دفن في الكوفة قرب قبر أمير المؤمنين عليه السلام، فيما أشار آخرون الى غير هذا .
هناك موضع في الشام يسمى بموضع الرأس الشريف ، وفيه مقام ومكان للعبادة ، ويذهب جماعة آخرون الى القول بأنّ الرأس مدفون في مصر في المكان المسمى بمسجد رأس الحسين ، ويذكرون قصة لكيفية انتقاله هناك ..و يوجد في عسقلان مسجد كبير وضريح عظيم يزوره الناس ويتبركون به لانهم يعتقدون ان فيه دفن رأس الحسين وقد ذكر السيّد محسن الأمين: "وجد الرأس في خزانة يزيد فكفنّوه ودفنوه في موضع إلى جوار المسجد الجامع الأموي بدمشق".
ويقال بان احد الخلفاء الفاطميين بمصر أرسل إلى عسقلان (في فلسطين) واستخرج رأساً قال انه رأس الحسين عليه السلام وجيء به إلى مصر فدفن فيها في المشهد المعروف الآن، وهو مشهد عظيم يزار وإلى جانبه مسجد عظيم
وهذا المسجد موجود حالياً في القاهرة ويعد محفلاً دينياً وقرآنياً مشهوراً وخاصة في ليالي شهر رمضان. وفي ولادة الحسين يحتشد فيه آلاف الأشخاص ويتوسلون بربّ الحسين عليه السلام فيشفي مرضاهم ويُستجاب دعاؤهم ببركة هذا المكان. أما المشهور من بين هذه الأقوال كلها واكثرها دقة وقربا الى الصحة أنّ الرأس الشريف قد جئ به الى كربلاء من قبل السيدة زينب في الاربعين ودفن الى جانب الجسد ، وهذا ما ذكره مشهور العلماء في كتبهم..
فبعد مقتل الإمام الحسين ، بلغ جيش الكوفة أقصى درجات الوضاعة والقسوة ، حيث احتزواالرأس الشريف ، ثم أمر عمر بن سعد فوطأ الفرسان ظهره وصدره بالخيل . وقطعوا الرأس الشريف وحملوه مع باقي رؤوس سائر الشهداء على الرماح ، وساروا بها الى الكوفة والشام لإرهاب سائر أبناء الأمة .و هذه جريمة بشعة لم يسبق لها مثيل ووصمة عار على جبين الأمويين ، وهو أوّل رأس يفعل به هكذا في العهد الإسلامي..
وفي العقد الفريد أنَّ خولي بن يزيد الأصبحي جاء بالرأس الشريف إلى ابن زياد وقال له:
املأ ركابي فضَّة أو ذهبا
إنِّي قتلتُ السيِّد المحجَّبا
قتلت خير الناس اما وابا
وذكر ابن الأثير أنَّ الذي قال ذلك هو سنان بن أنس، وفي كشف الغمَّة ومقتل الخوارزمي هو بشر بن مالك، وفي بعض المصادر أنَّ القائل هو الشمر
لقد كان لرأس الإمام الحسين في واقعة كربلاء مواقف وحوادث مختلفة منها اولها ان رأسه الشريف احتز من القفا ، ورفع على الرمح وأخذه خولي معه الى داره وأخفاه في الحجرة أو في التنور ، وكان الرأس يتلو القرآن وهو مرفوع على قصبة في دروب الكوفة ، ووضع بين يدي ابن زياد في طشت من ذهب وفي الطريق الى الشام كان الرأس سبباً في إسلام راهب كان يتعبّد في دير ترسا بقنّسيرين . وفي قصر يزيد وضعوه في طشت وأحضروه بين يديه، فاخذ يزيد يضرب على الرأس والثنايا بقضيب كان في يده
. وفي خربة الشام أخذ الى رقية بنت الإمام الحسين عليه السلام ، وكل واحد من هذه المواقف جدير لوحده بكثير من المراثي المؤلمة . وقد نظّم الشعراء في هذه الوقائع أشعاراً ومراثي كثيرة .
ثمّة اختلافات بين المحققين بشأن الموضع الذي دفن فيه الرأس . فالبعض منهم يرى بأن الرأس نقل من الشام الى كربلاء والحق بالبدن ( وهذا هو رأي السيد المرتضى ) ويعتقد البعض الآخر انه دفن في الكوفة قرب قبر أمير المؤمنين عليه السلام، فيما أشار آخرون الى غير هذا .
هناك موضع في الشام يسمى بموضع الرأس الشريف ، وفيه مقام ومكان للعبادة ، ويذهب جماعة آخرون الى القول بأنّ الرأس مدفون في مصر في المكان المسمى بمسجد رأس الحسين ، ويذكرون قصة لكيفية انتقاله هناك ..و يوجد في عسقلان مسجد كبير وضريح عظيم يزوره الناس ويتبركون به لانهم يعتقدون ان فيه دفن رأس الحسين وقد ذكر السيّد محسن الأمين: "وجد الرأس في خزانة يزيد فكفنّوه ودفنوه في موضع إلى جوار المسجد الجامع الأموي بدمشق".
ويقال بان احد الخلفاء الفاطميين بمصر أرسل إلى عسقلان (في فلسطين) واستخرج رأساً قال انه رأس الحسين عليه السلام وجيء به إلى مصر فدفن فيها في المشهد المعروف الآن، وهو مشهد عظيم يزار وإلى جانبه مسجد عظيم
وهذا المسجد موجود حالياً في القاهرة ويعد محفلاً دينياً وقرآنياً مشهوراً وخاصة في ليالي شهر رمضان. وفي ولادة الحسين يحتشد فيه آلاف الأشخاص ويتوسلون بربّ الحسين عليه السلام فيشفي مرضاهم ويُستجاب دعاؤهم ببركة هذا المكان. أما المشهور من بين هذه الأقوال كلها واكثرها دقة وقربا الى الصحة أنّ الرأس الشريف قد جئ به الى كربلاء من قبل السيدة زينب في الاربعين ودفن الى جانب الجسد ، وهذا ما ذكره مشهور العلماء في كتبهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق