من اهم مراسيم العزاء الحسيني في يوم عاشوراء هو ركضة طويريج .. وطويريج هو أحد ألأقضيه التابعة لمحافظة كربلاء ويبعد عن مركز المحافظة 22 كيلو متراً . تبدأ الركضه من قنطرة السلام التي تبعد حوالي خمسة كيلومترات عن مركز المحافظة بعد أذان الظهر يوم العاشر من المحرم وهو الوقت الذي يسقط فيه ألأمام صريعاً على رمضاء كربلاء .حيث تنطلق الركضة من القنطره مروراً بباب طويرج ثم شارع الجمهورية فشارع ألأمام الحسين ثم يدخلون إلى الضريح الشريف من باب القبله ويخرجون من الباب المقابل لمرقد ابي الفضل العباس فيجتازوا منطقة بين الحرمين إلى ضريح ابي الفضل العباس وعند خروجهم من الضريح تكون قد انتهت هذه الممارسه الحسينيه الشهيرة ..
ركضة طويريج بدأت قبل حوالي 150 سنة ايام العلامة السيد صالح القزويني وهو من كبار علماء عصره وهو اول من سكن طويريج وعمر بها. وكان يرتقي المنبر لقراءة المقتل يوم العاشر من محرم ويحضر هذا المجلس ابناء طويريج . في سنة من السنين عندما وصل السيد (رحمه الله) في قراءة المقتل الى مصيبة استشهاد الحسين (ع) ضجَّ الناس بالبكاء و العويل والنحيب بشكل لا ارادي و طلبوا من السيد صالح القزويني بالذهاب الى المرقد المقدس لسيد الشهداء لتقديم العزاء للامام الحسين(ع) و فعلاً استجاب السيد لطلب الناس حيث اركبوا السيد على ظهر الفرس ثم تقدمهم بالمسير وهم يسيرون خلفه و في الطريق انضم اليهم جموع من المعزين.وعند وصولهم الى قنطرة السلام صلى بهم صلاة الظهر و العصر و بعد الانتهاء من الصلاة حمل الناس السيد القزويني على اكتافهم وهو يهتف باعلى صوته معتذراً .. بعدها بدأ العزاء يأخذ طور آخر وبدء الناس بالهرولة و بشكل لا ارادي و عفوي الى قبر سيد الشهداء .واستمرت هذه الشعيرة لحد يومنا هذا .
وقد لعبت الاعراف دورها في هذه المراسيم حيث لا يركب الفرس ( الحصان) الذي يتقدم الموكب الا من كان من سلالة السيد صالح القزويني مؤسس الموكب وبعد وفاته خلفه ولده العلامة السيد هادي القزويني وكان عضوا في مجلس الاعيان عرض عليه الاشتراك في الحكم كوزير الا انه اعتذر عن ذلك. وكان لعظم شخصيته الأثر الاكبر في ادامة واستمرارية هذه المراسيم .ثم ركبه السيد ثامر القزويني ولا يزال هذا التقليد مستمرا حتى يومنا هذا.
يشارك في هذا الركضة الملايين من شتى انحاء العراق والزوار القاصدين له من خارج العراق.. كما انتشرت هذه الممارسة في دول اخرى حيث تمارس في مدينة قم الايرانية و تتم الركضة فيها من گلزار شهدا وحتى حرم السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام..كما تمارس ايضا في البحرين. حيث تمارس في الكثير من قراها ومدنها. وأشهرها نطاقا ومشاركة تلك التي تقام في المنامة. ولها انتشار في أماكن أخرى .
إن منظر هذا الجموع البشرية وهي تزحف نحو الضريح الشريف وصوتها الهادر بالنداء ياحسين ياحسين وهو يشق عنان السماء ويظهر المحبة والوجد لآل البيت عليهم السلام يجعل المرء يشعر بروحانية الموقف وعظمة المناسبة ويستحيل على ألأنسان ان يوقف زحف دموعه على وجنتيه..
ركضة طويريج بدأت قبل حوالي 150 سنة ايام العلامة السيد صالح القزويني وهو من كبار علماء عصره وهو اول من سكن طويريج وعمر بها. وكان يرتقي المنبر لقراءة المقتل يوم العاشر من محرم ويحضر هذا المجلس ابناء طويريج . في سنة من السنين عندما وصل السيد (رحمه الله) في قراءة المقتل الى مصيبة استشهاد الحسين (ع) ضجَّ الناس بالبكاء و العويل والنحيب بشكل لا ارادي و طلبوا من السيد صالح القزويني بالذهاب الى المرقد المقدس لسيد الشهداء لتقديم العزاء للامام الحسين(ع) و فعلاً استجاب السيد لطلب الناس حيث اركبوا السيد على ظهر الفرس ثم تقدمهم بالمسير وهم يسيرون خلفه و في الطريق انضم اليهم جموع من المعزين.وعند وصولهم الى قنطرة السلام صلى بهم صلاة الظهر و العصر و بعد الانتهاء من الصلاة حمل الناس السيد القزويني على اكتافهم وهو يهتف باعلى صوته معتذراً .. بعدها بدأ العزاء يأخذ طور آخر وبدء الناس بالهرولة و بشكل لا ارادي و عفوي الى قبر سيد الشهداء .واستمرت هذه الشعيرة لحد يومنا هذا .
وقد لعبت الاعراف دورها في هذه المراسيم حيث لا يركب الفرس ( الحصان) الذي يتقدم الموكب الا من كان من سلالة السيد صالح القزويني مؤسس الموكب وبعد وفاته خلفه ولده العلامة السيد هادي القزويني وكان عضوا في مجلس الاعيان عرض عليه الاشتراك في الحكم كوزير الا انه اعتذر عن ذلك. وكان لعظم شخصيته الأثر الاكبر في ادامة واستمرارية هذه المراسيم .ثم ركبه السيد ثامر القزويني ولا يزال هذا التقليد مستمرا حتى يومنا هذا.
يشارك في هذا الركضة الملايين من شتى انحاء العراق والزوار القاصدين له من خارج العراق.. كما انتشرت هذه الممارسة في دول اخرى حيث تمارس في مدينة قم الايرانية و تتم الركضة فيها من گلزار شهدا وحتى حرم السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام..كما تمارس ايضا في البحرين. حيث تمارس في الكثير من قراها ومدنها. وأشهرها نطاقا ومشاركة تلك التي تقام في المنامة. ولها انتشار في أماكن أخرى .
إن منظر هذا الجموع البشرية وهي تزحف نحو الضريح الشريف وصوتها الهادر بالنداء ياحسين ياحسين وهو يشق عنان السماء ويظهر المحبة والوجد لآل البيت عليهم السلام يجعل المرء يشعر بروحانية الموقف وعظمة المناسبة ويستحيل على ألأنسان ان يوقف زحف دموعه على وجنتيه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق