ترمز الرايه الحمراء التي تعلو ضريح الامام
الحسين عليه السلام الى تقليد عربي قديم
حيث كانت العرب قديما ترفع علما احمرا على
ضريح من قتل مظلوما ولم يؤخذ بثأره ...وكان
شيخ قبيلة بني اسد العربية اول من رفع راية حمراء فوق مرقد الامام الحسين عليه
السلام بعد ان بناه المختار الثقفي .. هذه
الرايه الحمراء تكون مرفوعة فوق قبة ضريح
الامام الحسين عليه السلام طيله ايام السنه ما عدا شهري محرم وصفر ...حيث تستبدل
بالراية السوداء والتي ترمز الى دخول شهر احزان آل بيت المصطفى عليهم السلام حيث ينشر السواد وتنتشر مجالس الوعظ والارشاد
.. مجالس الحسين يقوم الناس خلال هذين الشهرين محرم وصفر بارتداء
الملابس السوداء كدليل على الحزن
والابتعاد عن كل ما من شأنه المس بقدسية
وحرمة هذين الشهرين.. حتى اصبحت عرفا اجتماعيا سائدا للجميع .. ومنها عدم
شراء الكماليات الجديدة الغير ضرورية وعدم اجراء مراسيم الافراح والزواج .. وغيرها وتبقى الراية السوداء مرفوعة الى
بداية شهر ربيع الاول
في قصيدة للشاعر الاستاذ على جعفر بعنوان بكاء
العلمين ..
ارايت العلمين.... في بكاء دائمين
.في البرايا خاطبين.. بانكسار خافقين
...ناحبين.. ناطقين.. عن همومي كشفا
فيهما حزن رثاه... رمز عهد اعلناه
احمر يحكي دماه.. اسود يروي اساه
لون قلبي.. لون ثوبي.. كلما عام بدا
من اسى
اللونين بان.. بائسا كل مكان ...
غيرا وجه الزمان... صار مسلوب الجنان..
وينادي
..في حداد ذاب قلبي اسفا ...
يبلغ الناس حلول... شهر احزان الرسول..
علم امسى يقول... لاخيه في نحول...
خذ مكاني.. لن تراني....حيث ايام الاسى ..
قبة تعني الخلود... لذ بها حتى اعود ...
هاهنا تلقى الوفود.. في نزول وصعود ....
ذا مرامي.. في مقامي .. بين افلاك السما
داعيات يا حسين هاتفات يا حسين ..
جعلنا الله واياكم والامة الاسلامية جمعاء تحت ظلال محمد وآل بيت محمد وانالنا شفاعة محمد
وآل بيت محمد ..انه سميع الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق