غير معروف على وجه الدقة والتحديد متى ومن الذي أطلق اسم دائرة على دوائر الدولة ففي كل دول العالم المتحضر تسمى مكاتب فهي مكاتب هجرة ومكاتب النفوس ومكاتب السفر ومصلحة الجوازات..
هندسيا تُعرف الدائرة بأنها شكل هندسي ليس له نقطة بداية ولا نهاية.
وقد تبين لي من المصادر التاريخية بان السبب في تسميتها بالدوائر هي لكونها تجعل المراجع يدور حول نفسه كما يدور الثور الذي يلف حول الساقية ولكن الفرق أن الثور يرفع الماء ليسقي الزرع أما العراقي فانه يدور حول نفسه أما بحثا عن الماء الصالح للشرب أو بحثا عن مرافق صحية ليقضي فيها حاجته..
خلاصة القول أن الدائرة هي عبارة عن مكان يراجعه عباد الله لينجزوا معاملاتهم لمده تتراوح بين يوم واحد أو إلى أن يشاء الله
ولا مانع أن يكون المكان دائريا أو مربعا أو مستطيلا وهو في الغالب عبارة عن شكل صندوقي تراجعه من الشباك حصرا.. وتحت الشمس الحارقة ..والشمس عندنا شمسان ...شمس الباكلا...وشمس التمر...ولا فرق بينهن فالنتيجة واحدة وهي وصول حرارة الدماغ إلى درجة الذوبان حيث لا يستطيع أي دماغ غير عراقي تحملها...حيث تجد العراقي يتصبب عرقا في درجة حرارة تزيد على الخمسين وهو يصرخ ...وين ابو الجاي ..
أما التكييف والتبريد فهو من حق الموظف فقط أما المراجع فمن حقه الهواء الحار الخارج من خلف التبريد ويجب أن يتقبل هذه المكرمة السخية..
المرافق الصحية من حق الموظفين فقط لان المراجع قد يستخدم المرافق الصحية لأغراض غير أخلاقيه وقد اضطر احد المواطنين مؤخرا إلى اقتحام احد البيوت المجاورة للدائرة التي كان يراجعها عنوة لغرض قضاء حاجته في حديقة الدار بعد أن دار حول نفسه كالثور الهائج....وعندها أدرك الجميع معنى الدائرة ..
هندسيا تُعرف الدائرة بأنها شكل هندسي ليس له نقطة بداية ولا نهاية.
وقد تبين لي من المصادر التاريخية بان السبب في تسميتها بالدوائر هي لكونها تجعل المراجع يدور حول نفسه كما يدور الثور الذي يلف حول الساقية ولكن الفرق أن الثور يرفع الماء ليسقي الزرع أما العراقي فانه يدور حول نفسه أما بحثا عن الماء الصالح للشرب أو بحثا عن مرافق صحية ليقضي فيها حاجته..
خلاصة القول أن الدائرة هي عبارة عن مكان يراجعه عباد الله لينجزوا معاملاتهم لمده تتراوح بين يوم واحد أو إلى أن يشاء الله
ولا مانع أن يكون المكان دائريا أو مربعا أو مستطيلا وهو في الغالب عبارة عن شكل صندوقي تراجعه من الشباك حصرا.. وتحت الشمس الحارقة ..والشمس عندنا شمسان ...شمس الباكلا...وشمس التمر...ولا فرق بينهن فالنتيجة واحدة وهي وصول حرارة الدماغ إلى درجة الذوبان حيث لا يستطيع أي دماغ غير عراقي تحملها...حيث تجد العراقي يتصبب عرقا في درجة حرارة تزيد على الخمسين وهو يصرخ ...وين ابو الجاي ..
أما التكييف والتبريد فهو من حق الموظف فقط أما المراجع فمن حقه الهواء الحار الخارج من خلف التبريد ويجب أن يتقبل هذه المكرمة السخية..
المرافق الصحية من حق الموظفين فقط لان المراجع قد يستخدم المرافق الصحية لأغراض غير أخلاقيه وقد اضطر احد المواطنين مؤخرا إلى اقتحام احد البيوت المجاورة للدائرة التي كان يراجعها عنوة لغرض قضاء حاجته في حديقة الدار بعد أن دار حول نفسه كالثور الهائج....وعندها أدرك الجميع معنى الدائرة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق