سميراميس هو اسم ملكة آشورية وتعني الحمامة البيضاء... تقع سينما سميرا ميس في شارع
متفرع من شارع السعدون افتتحت عام 1966
وكان فيلم الافتتاح بيكت BECKET بطولة ريتشارد بيرتون وبيتر اتول
وهو من انتاج عام 1964.صنفت سينما سميرا ميس الرابعة عالميا عند الافتتاح حسب
التصنيف العالمي لرقي السينما... وهناك عدة سينمات بنيت بعدها بنفس التصميم في
ايران وانكلترا ودول اخرى عدد الكراسي 1950 كرسي وهي من ثلاثة طوابق وفيها اربع
كافتريات وصالتي استراحة في الطابق الاول والطابق الثاني ومجهزة بارقى اجهزة العرض
نوع فكتوريا 10 الايطالية وهي بحالة ممتازة حتى اليوم.
الارض التي بنيت عليها سينما سمير اميس هي ملك صرف للتاجر المعروف مناحيم دانيال ..وبعد هجرة اليهود اصبحت املاك اليهود عهده بيد وزارة العدل ووزارة الماليه حيث تم تشكيل لجنه من كلا الوزارتين مهمتها قيام مشاريع استثماريه على شكل مساطحة لمدة معينه يتفق عليها المستثمر واللجنه الحكوميه
ووفق هذا الاتفاق قامت مجموعة من المستثمرين من احد العوائل المعروفة في ستينات القرن الماضي ببناء دار العرض السينمائي ومجموعة من المحلات التجارية واستخدموها لفتره معينه الى ان قام السيد ممتاز كامل سارة صاحب مكتب استيراد وتوزيع الافلام السينمائية بشرائها منهم ( شراء البناء والتجهيزات فقط) وبعد انتهاء الفتره القانونيه للعرصة ر وعودتها الى احضان المالك اومن ينوب عنه حسب قرار لجنة وزارة العدل والماليه ..فام السيد ممتاز باستئجارها من اللجنة ببدل ايجار سنوي وقد كان الرجل لا يبخل عليها بكل ما هو حديث من اجهزه ومعدات ومنها احدث انواع مكائن العرض مثل فكتوريا الايطاليه واجهزة التبريد والتدفئة وتغير قماش الكراسي... وظلت السينما بادارة ممتاز ساره حتى عام 2009 حيث ترك السينما وقام ببيع ما يمتلكه من محتوياتها وهاجر خارج العراق .
ولعدم تواجد جمهور سينمائي يتابع عروضها السينمائيه قام المستثمرون الجدد بتحويلها الى مسرح بعد ان قاموا ببناء مسرح ذو مواصفات وجوده عاليه قدمت على خشبته العديد من الاعمال المسرحية ..الا ان السينما مازالت قائمة لحد يومنا هذا تؤجر لغرض اقامة المهرجانات السينمائية او لمن يود عرض افلامه السينمائيه ..
بعض التفاصيل المهمة منقولة من تعليقات للاستاذ المخرج ثائر محمد يوسف...
الارض التي بنيت عليها سينما سمير اميس هي ملك صرف للتاجر المعروف مناحيم دانيال ..وبعد هجرة اليهود اصبحت املاك اليهود عهده بيد وزارة العدل ووزارة الماليه حيث تم تشكيل لجنه من كلا الوزارتين مهمتها قيام مشاريع استثماريه على شكل مساطحة لمدة معينه يتفق عليها المستثمر واللجنه الحكوميه
ووفق هذا الاتفاق قامت مجموعة من المستثمرين من احد العوائل المعروفة في ستينات القرن الماضي ببناء دار العرض السينمائي ومجموعة من المحلات التجارية واستخدموها لفتره معينه الى ان قام السيد ممتاز كامل سارة صاحب مكتب استيراد وتوزيع الافلام السينمائية بشرائها منهم ( شراء البناء والتجهيزات فقط) وبعد انتهاء الفتره القانونيه للعرصة ر وعودتها الى احضان المالك اومن ينوب عنه حسب قرار لجنة وزارة العدل والماليه ..فام السيد ممتاز باستئجارها من اللجنة ببدل ايجار سنوي وقد كان الرجل لا يبخل عليها بكل ما هو حديث من اجهزه ومعدات ومنها احدث انواع مكائن العرض مثل فكتوريا الايطاليه واجهزة التبريد والتدفئة وتغير قماش الكراسي... وظلت السينما بادارة ممتاز ساره حتى عام 2009 حيث ترك السينما وقام ببيع ما يمتلكه من محتوياتها وهاجر خارج العراق .
ولعدم تواجد جمهور سينمائي يتابع عروضها السينمائيه قام المستثمرون الجدد بتحويلها الى مسرح بعد ان قاموا ببناء مسرح ذو مواصفات وجوده عاليه قدمت على خشبته العديد من الاعمال المسرحية ..الا ان السينما مازالت قائمة لحد يومنا هذا تؤجر لغرض اقامة المهرجانات السينمائية او لمن يود عرض افلامه السينمائيه ..
بعض التفاصيل المهمة منقولة من تعليقات للاستاذ المخرج ثائر محمد يوسف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق