.يقع قضاء الجبايش في جنوب
العراق في محافظة الناصرية و يتبعه ناحيتان هي
الحمار و الفهود .. والجبايش جمع
كلمة جبيشة وهي جزيرة صناعية تسبح فوق ماء الهور تتكون من تكدس طبقات الطمي
والقصب والبردي فوق بعضها حتى تصبح مثلها كمثل جزيرة عائمة يمكن أن تبنى عليها
ديار القصب أو الصرايف. و هذه الطريقة في البناء ذكرت في
مدونات السومريين قبل سبعة الاف سنة
تقع الجبايش بالقرب من منطقة الأهوار الغربية والتي يسميها الجغرافيون اهوار جنوب الفرات في حين يطلق عليها السكان المحليون هور الحمار
يمتد هور الحمار من سوق الشيوخ الى ضواحي البصرة عند شط العرب ويبلغ طوله 90 كم وعرضه بين 25-30 كم، وتبلغ مساحته السطحية القصوى حوالي 3000 كم2 في موسم الفيضان وتنخفض إلى حوالي 600 كم2 خلال موسم الجفاف لتشكل هذه المساحة بحيرة دائمة .. ويأخذ هور الحمّار مياهه بصورة رئيسية من نهر الفرات من مؤخرة مدينة الناصرية وعبر أنهار غليوين والسقحة وفرعيها عكيكة وبني حسن وأنهار مؤخر سوق الشيوخ وهي الحفار وأم نخلة وكرمة بني سعيد ولكونه اكبر منخفض سطحي للمياه يستوعب الحمّار فيضانات نهر دجلة التي ترد إلى الأهوار المركزية من خلال الأهوار الوسطى عن طريق الجسور والانابيب المقامة ضمن سدة طريق ناصرية – جبايش – المدينة .. الموازية لنهر الفرات التي تفصل اهوار القرنة عن هور الحمار..وعند الفيضانات العالية فان المياه تمر من الأهوار الوسطى الى هور الحمار فوق سداد هذا الطريق عن طريق تصريفها بواسطة فتحات الأنابيب والجسور المُقامة على طريق المدينة- جبايش ...
في هذه الاهوار تم تسجيل 17 عائلة و 33 نوعاً من النباتات المائية اضافة الى القصب والبردي و 110 نوعاً من الطيور في هور الحمّار واشهرها الخضيري والازركي ودجاج الماء والنورس والرخوي وتوجد فيه أنواع من الأسماك منها الخشني والسمتي والشلك.
ويعتمد سكان الجبايش في الجزء الأكبر من موارد حياتهم على الصيد المائي وجمع القصب وحياكة الحصران التي تسمى (البواري) وتصديرهـا إلى سائر الأنحاء حتى الخليج وإيران.
تعرضت الاهوار الى كارثة بيئية واقتصادية بعد عمليات تجفيف الاهوار في القرن الماضي .. ولكن بعد عمليات اعادة احياء الاهوار وادراجها مؤخرا على قائمة التراث العالمي الانساني عادت الحياة والنشاط اليها واصبحت قبلة للسياحة من داخل وخارج العراق مما ساهم برفع المستوى الاقتصادي لهذه المناطق ..
تقع الجبايش بالقرب من منطقة الأهوار الغربية والتي يسميها الجغرافيون اهوار جنوب الفرات في حين يطلق عليها السكان المحليون هور الحمار
يمتد هور الحمار من سوق الشيوخ الى ضواحي البصرة عند شط العرب ويبلغ طوله 90 كم وعرضه بين 25-30 كم، وتبلغ مساحته السطحية القصوى حوالي 3000 كم2 في موسم الفيضان وتنخفض إلى حوالي 600 كم2 خلال موسم الجفاف لتشكل هذه المساحة بحيرة دائمة .. ويأخذ هور الحمّار مياهه بصورة رئيسية من نهر الفرات من مؤخرة مدينة الناصرية وعبر أنهار غليوين والسقحة وفرعيها عكيكة وبني حسن وأنهار مؤخر سوق الشيوخ وهي الحفار وأم نخلة وكرمة بني سعيد ولكونه اكبر منخفض سطحي للمياه يستوعب الحمّار فيضانات نهر دجلة التي ترد إلى الأهوار المركزية من خلال الأهوار الوسطى عن طريق الجسور والانابيب المقامة ضمن سدة طريق ناصرية – جبايش – المدينة .. الموازية لنهر الفرات التي تفصل اهوار القرنة عن هور الحمار..وعند الفيضانات العالية فان المياه تمر من الأهوار الوسطى الى هور الحمار فوق سداد هذا الطريق عن طريق تصريفها بواسطة فتحات الأنابيب والجسور المُقامة على طريق المدينة- جبايش ...
في هذه الاهوار تم تسجيل 17 عائلة و 33 نوعاً من النباتات المائية اضافة الى القصب والبردي و 110 نوعاً من الطيور في هور الحمّار واشهرها الخضيري والازركي ودجاج الماء والنورس والرخوي وتوجد فيه أنواع من الأسماك منها الخشني والسمتي والشلك.
ويعتمد سكان الجبايش في الجزء الأكبر من موارد حياتهم على الصيد المائي وجمع القصب وحياكة الحصران التي تسمى (البواري) وتصديرهـا إلى سائر الأنحاء حتى الخليج وإيران.
تعرضت الاهوار الى كارثة بيئية واقتصادية بعد عمليات تجفيف الاهوار في القرن الماضي .. ولكن بعد عمليات اعادة احياء الاهوار وادراجها مؤخرا على قائمة التراث العالمي الانساني عادت الحياة والنشاط اليها واصبحت قبلة للسياحة من داخل وخارج العراق مما ساهم برفع المستوى الاقتصادي لهذه المناطق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق