قلم الحبر السائل أو «قلم الريشة»
او قلم الباندان هو اشهر انواع من أدوات
الكتابة.. وهو التطور للريشة أو القصبة التي كانت تستخدم للكتابة والخط. قبل
الالاف السنين .. حيث كانت تتم بتغطيس القصبة أو الريشة في علبة من الحبر وبعد
انتهاء الحبر تغطس مرة أخرى. لكن هذه الوسيلة كانت تواجه عدة مشاكل اهمها التنقل بعلبة من الحبر وريشة اضافة الى ان هذه الطريقة قد ينتج عنها
تساقط الحبر واتلاف
المستمسكات و الوثائق الرسمية.
كان أول من قام باختراع قلم الريشة هو لويس واترمان ..واشهر انواعه الـ (باركر) والذي اخترعه الأميركي جون باركر عام 1831، وقلم الـ (شيفرز) والذي اخترعه جون شيفرز عام1819 .
يحتوي قلم الحبر على مستودع لحفط الحبر السائل والذي يتكون في الاساس من الماء المخلوط مع بعض الالوان والمواد الكيميائية التي تساعد على انزلاق ريشة القلم (رأس القلم) وأعطاء لمعان للأحرف المكتوبة. ومواد كيمائية تسرع من عملية التجفيف ..ويمكن إعادة تعبئة الحبر بسهولة، سواءً باستبداله أو تعبئته بشكل مباشر من علبة الحبر السائل او ما تسمى ( المحبرة ) والتي كان افضل انواعها من ماركة (كوينك)
هناك العديد من العلامات التجارية الشهيرة لأقلام الحبر لعل اشهرها باركر وشيفرز ووترمان واستبروك وتيكو. وكل منها له مزاياه الخاصة بشكل الخط ونفاسة الريشة والغلاف الخارجي للقلم..وتفنن المصممون في صنع الاغلفة الخارجية لاقلام الحبر فمنها من البلاستيك او الحديد الستيل ومنها ماهو مطلي بالذهب او مطعم بالمينا.. وكانت الشركه العامه لاستيراد الاجهزه والالات الدقيقه تمتاز باستيراد ارقى الانواع ومن المناشىء الاصليه وباسعار معقولة .وكانت اقلام الحبر من الهدايا المفضلة لدى علية القوم والمثقفين كونها من علامات الاناقة، وربما.. ليس انيقا من لا يضع في جيب قميصه قلما من احدى الماركات الشهيرة جدا.. لذا فقد انتشرت ظاهرة نفش الاسماء على الاقلام باستخدام جهاز نقش كهربائي صغير في محلات متخصصة في منطقة سيد سلطان علي بشارع الرشيد ..
رسميا .. في العراق لم يكن مسموحا ان يتم الكتابة او توقيع اي وثيقه اوسجل رسمي الا باقلام الحبر وكان يشترط ان يكون توقيع المدير العام او من هو بدرجته بالحبر الاخضر فيما كان يشترط ان يكون توقيع كبار مسؤولي الدولة بالحبر الاحمر ...حتى عام 1972 حيث حصلت الموافقه على السماح باستخدام اقلام الجاف ومن ثم اقلام (السوفت) والتي انتشرت بشكل لايصدق للاغراض الرسميه والتعاملات الحكوميه .. مما ادى الى تراجع كبير لاستخدام اقلام الحبر خلال الثلاثين عاما الاخيرة .. حيث تغيرت الاذواق نتيجة متغيرات عصر السرعة والظروف، فلم يعد لاقلام الباركر والشيفرز مكان الا في الذاكرة او ضمن التحف الموروثة عن الاجداد والاباء.
كان أول من قام باختراع قلم الريشة هو لويس واترمان ..واشهر انواعه الـ (باركر) والذي اخترعه الأميركي جون باركر عام 1831، وقلم الـ (شيفرز) والذي اخترعه جون شيفرز عام1819 .
يحتوي قلم الحبر على مستودع لحفط الحبر السائل والذي يتكون في الاساس من الماء المخلوط مع بعض الالوان والمواد الكيميائية التي تساعد على انزلاق ريشة القلم (رأس القلم) وأعطاء لمعان للأحرف المكتوبة. ومواد كيمائية تسرع من عملية التجفيف ..ويمكن إعادة تعبئة الحبر بسهولة، سواءً باستبداله أو تعبئته بشكل مباشر من علبة الحبر السائل او ما تسمى ( المحبرة ) والتي كان افضل انواعها من ماركة (كوينك)
هناك العديد من العلامات التجارية الشهيرة لأقلام الحبر لعل اشهرها باركر وشيفرز ووترمان واستبروك وتيكو. وكل منها له مزاياه الخاصة بشكل الخط ونفاسة الريشة والغلاف الخارجي للقلم..وتفنن المصممون في صنع الاغلفة الخارجية لاقلام الحبر فمنها من البلاستيك او الحديد الستيل ومنها ماهو مطلي بالذهب او مطعم بالمينا.. وكانت الشركه العامه لاستيراد الاجهزه والالات الدقيقه تمتاز باستيراد ارقى الانواع ومن المناشىء الاصليه وباسعار معقولة .وكانت اقلام الحبر من الهدايا المفضلة لدى علية القوم والمثقفين كونها من علامات الاناقة، وربما.. ليس انيقا من لا يضع في جيب قميصه قلما من احدى الماركات الشهيرة جدا.. لذا فقد انتشرت ظاهرة نفش الاسماء على الاقلام باستخدام جهاز نقش كهربائي صغير في محلات متخصصة في منطقة سيد سلطان علي بشارع الرشيد ..
رسميا .. في العراق لم يكن مسموحا ان يتم الكتابة او توقيع اي وثيقه اوسجل رسمي الا باقلام الحبر وكان يشترط ان يكون توقيع المدير العام او من هو بدرجته بالحبر الاخضر فيما كان يشترط ان يكون توقيع كبار مسؤولي الدولة بالحبر الاحمر ...حتى عام 1972 حيث حصلت الموافقه على السماح باستخدام اقلام الجاف ومن ثم اقلام (السوفت) والتي انتشرت بشكل لايصدق للاغراض الرسميه والتعاملات الحكوميه .. مما ادى الى تراجع كبير لاستخدام اقلام الحبر خلال الثلاثين عاما الاخيرة .. حيث تغيرت الاذواق نتيجة متغيرات عصر السرعة والظروف، فلم يعد لاقلام الباركر والشيفرز مكان الا في الذاكرة او ضمن التحف الموروثة عن الاجداد والاباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق