كان معبر
فيشخابور معبرنا الحدودي الوحيد مع تركيا يسمى قبل ان يصدر ملك العراق الراحل (
الملك غازي ) إرادة ملكية بتحويل اسم المعبر الى معبر( إبراهيم الخليل ) تخليداً
لاسم جندي عراقي من أهالي ناحية ( يايجي ) بكركوك ، استشهد على تلة قرب المعبر عام
1933 وهو يدافع عن ارض العراق بوجه مسلحين سوريين هجموا على الأراضي العراقية
قادمين من شمال سوريا بتحريض من الفرنسيين ، لكن بسالة القوات العراقية افشلت تلك
الهجمة وعادت القوات المهاجمة ادراجها بعدما جوبهت بالقتال الشديد والنيران
الكثيفة
اسمه
الكامل ( إبراهيم خليل نجف ) ولد في ناحية يايجي التابعة لكركوك عام 1908 ، وكان
من ضمن فوج ( موسى الكاظم ) اول فوج عسكري شكل عند تأسيس الجيش العراقي و استدعي
الفوج الى الحدود العراقية التركية لصد هجوم من الأراضي السورية لمسلحين سوريين
بدعم من الفرنسيين ، الذين عبروا نهر دجلة ونهرخابور واشتبكوا مع الجيش العراقي ،
ودارت معركة شرسة خلفت 33 شهيدا من افراد الفوج ، وكان ( إبراهيم خليل ) واحدا
منهم ، وكان هذا الجندي متموضع على مرتفع يسند رفاقه بسلاح رشاش إنكليزي من نوع (
فيكرس) وهو بمثابة سلاح الدوشكة في الوقت الحاضر،وحين نفد عتاده ، اسره المقاتلون
السوريون وعذبوه وقتلوه ومثلو بجثته ، قبل ان يضطروا الى التقهقر والانسحاب من حيث
أتوا
ولما
انجلى غبار المعركة تم دفن الشهيد ( إبراهيم خليل ) في المكان الذي سقط به شهيداً
، وأراد اهله نقل رفاته الى مسقط راسه لكن المجلس العلمي الإسلامي بكركوك أصدر
فتوى بعدم جواز نقل رفاته ، قائلا بأن الشهيد يستحسن ان يدفن في المكان الذي
استشهد فيه .
وقد صدرت الصحف والمجلات في
حينها وهي تتشح بأسماء وصور الشهداء ، وأمر الملك غازي بتكريم عوائلهم كما اصدر
إرادة ملكية باطلاق اسم الشهيد إبراهيم خليل على المعبر الحدودي الذي كان يسمى
يومئذ ( معبر فيشخابور).
كان معبر
فيشخابور معبرنا الحدودي الوحيد مع تركيا يسمى قبل ان يصدر ملك العراق الراحل (
الملك غازي ) إرادة ملكية بتحويل اسم المعبر الى معبر( إبراهيم الخليل ) تخليداً
لاسم جندي عراقي من أهالي ناحية ( يايجي ) بكركوك ، استشهد على تلة قرب المعبر عام
1933 وهو يدافع عن ارض العراق بوجه مسلحين سوريين هجموا على الأراضي العراقية
قادمين من شمال سوريا بتحريض من الفرنسيين ، لكن بسالة القوات العراقية افشلت تلك
الهجمة وعادت القوات المهاجمة ادراجها بعدما جوبهت بالقتال الشديد والنيران
الكثيفة
اسمه الكامل ( إبراهيم خليل نجف ) ولد في ناحية يايجي التابعة لكركوك عام 1908 ، وكان من ضمن فوج ( موسى الكاظم ) اول فوج عسكري شكل عند تأسيس الجيش العراقي و استدعي الفوج الى الحدود العراقية التركية لصد هجوم من الأراضي السورية لمسلحين سوريين بدعم من الفرنسيين ، الذين عبروا نهر دجلة ونهرخابور واشتبكوا مع الجيش العراقي ، ودارت معركة شرسة خلفت 33 شهيدا من افراد الفوج ، وكان ( إبراهيم خليل ) واحدا منهم ، وكان هذا الجندي متموضع على مرتفع يسند رفاقه بسلاح رشاش إنكليزي من نوع ( فيكرس) وهو بمثابة سلاح الدوشكة في الوقت الحاضر،وحين نفد عتاده ، اسره المقاتلون السوريون وعذبوه وقتلوه ومثلو بجثته ، قبل ان يضطروا الى التقهقر والانسحاب من حيث أتوا
ولما انجلى غبار المعركة تم دفن الشهيد ( إبراهيم خليل ) في المكان الذي سقط به شهيداً ، وأراد اهله نقل رفاته الى مسقط راسه لكن المجلس العلمي الإسلامي بكركوك أصدر فتوى بعدم جواز نقل رفاته ، قائلا بأن الشهيد يستحسن ان يدفن في المكان الذي استشهد فيه .
وقد صدرت الصحف والمجلات في حينها وهي تتشح بأسماء وصور الشهداء ، وأمر الملك غازي بتكريم عوائلهم كما اصدر إرادة ملكية باطلاق اسم الشهيد إبراهيم خليل على المعبر الحدودي الذي كان يسمى يومئذ ( معبر فيشخابور).
اسمه الكامل ( إبراهيم خليل نجف ) ولد في ناحية يايجي التابعة لكركوك عام 1908 ، وكان من ضمن فوج ( موسى الكاظم ) اول فوج عسكري شكل عند تأسيس الجيش العراقي و استدعي الفوج الى الحدود العراقية التركية لصد هجوم من الأراضي السورية لمسلحين سوريين بدعم من الفرنسيين ، الذين عبروا نهر دجلة ونهرخابور واشتبكوا مع الجيش العراقي ، ودارت معركة شرسة خلفت 33 شهيدا من افراد الفوج ، وكان ( إبراهيم خليل ) واحدا منهم ، وكان هذا الجندي متموضع على مرتفع يسند رفاقه بسلاح رشاش إنكليزي من نوع ( فيكرس) وهو بمثابة سلاح الدوشكة في الوقت الحاضر،وحين نفد عتاده ، اسره المقاتلون السوريون وعذبوه وقتلوه ومثلو بجثته ، قبل ان يضطروا الى التقهقر والانسحاب من حيث أتوا
ولما انجلى غبار المعركة تم دفن الشهيد ( إبراهيم خليل ) في المكان الذي سقط به شهيداً ، وأراد اهله نقل رفاته الى مسقط راسه لكن المجلس العلمي الإسلامي بكركوك أصدر فتوى بعدم جواز نقل رفاته ، قائلا بأن الشهيد يستحسن ان يدفن في المكان الذي استشهد فيه .
وقد صدرت الصحف والمجلات في حينها وهي تتشح بأسماء وصور الشهداء ، وأمر الملك غازي بتكريم عوائلهم كما اصدر إرادة ملكية باطلاق اسم الشهيد إبراهيم خليل على المعبر الحدودي الذي كان يسمى يومئذ ( معبر فيشخابور).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق