الديانة البهائية أو ( البابية ) دين مستقل
ليس له علاقة بالدين الاسلامي ولا بالديانات الاخرى تأسس في ايران
على يد علي الشيرازي الذي أعلن عن نفسه أنه( الباب) لمن يظهره الله ، وأنه هو
المهدي المنتظرالذي بشرت به الديانات السماوية
... وبعد أن شاع أمر البابية وكثر اتباعها
قامت السلطات الإيرانية بالقبض على "الباب" سنة 1847 م وأعدم رميا
بالرصاص أمام العامة سنة 1850م ، ونفت أتباعه إلى العراق وكان من ضمنهم حسين علي
النوري الذي عرف فيما بعد باسم ( بهاء الله) والذي ادعى
انه هو الذي بشر به الباب وعاش وعائلته منفيا في منطقة الكاظمية ببغداد
لعشر سنوات يقوم بمتابعة شؤون البابين
ولم شملهم قبل ان يعلن رسميا في 21 نيسان 1863م عن دعوته للدين البهائي في حديقة النجيبية في منطقة الباب المعظم في بغداد والتي يطلق عليها البهائيون (حديقة الرضوان ).. ليصبح العراق مركز
الدين الجديد واستمرت الدعوة في حديقة الرضوان
لعشرة ايام قبل ان تقوم السلطات العثمانية باعتقاله لأتهامه بالزندقة والإلحاد وتم
نفيه إلى استانبول، ثم إلى أدرنة ومنها الى عكا في فلسطين وبقي فيها إلى ان توفى عام 1892 .
بعد الاحتلال البريطاني للعراق تم الاعتراف رسميا بالبهائية وباقي الطوائف غير المسلمة في العراق في بيان رقم 6 الصادر في 28 / 12/ 1917وبدأت المحاكم المدنية بتطبيق الاحكام الفقهية الخاصة بهم على منازعاتهم واحوالهم الشخصية و تصديق عقود الزواج التي يعقدها المحفل الروحاني للبهائيين بموجب احكام الشريعة البهائية.. واتخذوا لهم مقرا رسميا وعلنياً في محلة الحيدر خانة ببغداد سمي بـ (حضيرة القدس). وكانوا يقيمون فيه شعائرهم الدينية وفعالياتهم الاجتماعية ويديرون فيه شؤؤونهم الادارية ثم اعترف الدستور العراقي صراحة عام 1925 بحرية الاديان والعقائد الدينية. وفي سنة 1931 وبعد صدور قانون الجمعيات والنقابات قدم البهائيين في العراق الى وزارة الداخلية وثيقة (دستور الجامعة البهائية في القطر العراقي) وبموجب احكام القانون اصبحت الجمعية مجازة قانونا .
وفي سنة 1952 تبرع احد البهائيين بقطعة ارض في منطقة بغداد الجديدة لتكون مقبرة للبهائيين في بغداد. واستحصل المحفل الروحاني الموافقات الاصولية من وزارة الصحة وامانة بغداد لانشاء المقبرة.ومنذ ذلك الحين ولحد الان يقوم البهائيون بدفن موتاهم بموجب الشريعة البهائية وبصورة رسمية وعلنية هناك
في منتصف الستينات تم حظر الديانة البهائيّة رسمياً في العراق حيث اعتبرت الحكومة العراقية أن "هذه الطائفة ليست مذهبًا". وقررت في 6 آب 1963 إلغاء العقود المسجلة لمحافل البهائية، ثم اصدرت في نيسان 1965 أمرًا بغلق المحافل البهائية، ووضع اليد على ممتلاكها في جميع أنحاء العراق ومُنِع تسجيل انتمائهم البهائي في حقل الديانة في سجلات الأحوال المدنيّة مما دفع الغالبية العظمى الى مغادرة العراق ومن تبقى منهم اضطر الى الانغلاق والتكتم وبعد 17 تموز 1968 تم اصدار قانون تجريم النشاط البهائي وسيق عدد من المتهمين باعتناق البهائية إلى محكمة الثورة، وحكم عليهم بالسجن..كما صدر في نهاية السبعينيات قراريحكم بالاعدام على من يروج للبهائية أو يعتنقها. و صدر قرارمن مديرية الأحوال المدنية عام 1975 بتجميد قيود البهائيين في سجلات الأحوال المدنية ....
لا توجد إحصائيات رسميّة حاليا لعدد البهائيّين في العراق حاليا ولكنهم من الأقليات الدينية الصغرى حيث قدر عددهم ب 5000 بهائي في التعداد العام للسكان عام ١۹٦٥ منهم 500 يعيشون في بغداد وكان اغلبهم منطقة الكرادة الشرقية إذ بلغ عددهم 241 شخصًا وظل البهائيون يعيشون في الظل في سنوات حظر نشاطهم رسميًا حتى العام 2003، إذ رجعت نشاطاتهم و"لكن على نحو هادئ لا يجلب الانتباه خوفًا من تقلبات الاستقرار ما بعد التغيير النظام، والذي جعل منهم من جديد طائفة شبه سرية "وحاليا اعدادهم قليلة جدا ربما لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة. ..
يقدس البهائيون العراق بشكل كبير جدا كونه مهد هذه الديانة و يحتفل البهائيون في مختلف أنحاء العالم بعيد الرضوان
لمدة 12 يوما، من 21 نيسان إلى 2 مايس، وهى
المدة التي قضاها بهاء الله للدعوة في حديقة الرضوان بالعراق...وتمثل احدى الصور
المرفقة الاحتفال بالذكرى المئوية لاعلان
الباب ...
بعد الاحتلال البريطاني للعراق تم الاعتراف رسميا بالبهائية وباقي الطوائف غير المسلمة في العراق في بيان رقم 6 الصادر في 28 / 12/ 1917وبدأت المحاكم المدنية بتطبيق الاحكام الفقهية الخاصة بهم على منازعاتهم واحوالهم الشخصية و تصديق عقود الزواج التي يعقدها المحفل الروحاني للبهائيين بموجب احكام الشريعة البهائية.. واتخذوا لهم مقرا رسميا وعلنياً في محلة الحيدر خانة ببغداد سمي بـ (حضيرة القدس). وكانوا يقيمون فيه شعائرهم الدينية وفعالياتهم الاجتماعية ويديرون فيه شؤؤونهم الادارية ثم اعترف الدستور العراقي صراحة عام 1925 بحرية الاديان والعقائد الدينية. وفي سنة 1931 وبعد صدور قانون الجمعيات والنقابات قدم البهائيين في العراق الى وزارة الداخلية وثيقة (دستور الجامعة البهائية في القطر العراقي) وبموجب احكام القانون اصبحت الجمعية مجازة قانونا .
وفي سنة 1952 تبرع احد البهائيين بقطعة ارض في منطقة بغداد الجديدة لتكون مقبرة للبهائيين في بغداد. واستحصل المحفل الروحاني الموافقات الاصولية من وزارة الصحة وامانة بغداد لانشاء المقبرة.ومنذ ذلك الحين ولحد الان يقوم البهائيون بدفن موتاهم بموجب الشريعة البهائية وبصورة رسمية وعلنية هناك
في منتصف الستينات تم حظر الديانة البهائيّة رسمياً في العراق حيث اعتبرت الحكومة العراقية أن "هذه الطائفة ليست مذهبًا". وقررت في 6 آب 1963 إلغاء العقود المسجلة لمحافل البهائية، ثم اصدرت في نيسان 1965 أمرًا بغلق المحافل البهائية، ووضع اليد على ممتلاكها في جميع أنحاء العراق ومُنِع تسجيل انتمائهم البهائي في حقل الديانة في سجلات الأحوال المدنيّة مما دفع الغالبية العظمى الى مغادرة العراق ومن تبقى منهم اضطر الى الانغلاق والتكتم وبعد 17 تموز 1968 تم اصدار قانون تجريم النشاط البهائي وسيق عدد من المتهمين باعتناق البهائية إلى محكمة الثورة، وحكم عليهم بالسجن..كما صدر في نهاية السبعينيات قراريحكم بالاعدام على من يروج للبهائية أو يعتنقها. و صدر قرارمن مديرية الأحوال المدنية عام 1975 بتجميد قيود البهائيين في سجلات الأحوال المدنية ....
لا توجد إحصائيات رسميّة حاليا لعدد البهائيّين في العراق حاليا ولكنهم من الأقليات الدينية الصغرى حيث قدر عددهم ب 5000 بهائي في التعداد العام للسكان عام ١۹٦٥ منهم 500 يعيشون في بغداد وكان اغلبهم منطقة الكرادة الشرقية إذ بلغ عددهم 241 شخصًا وظل البهائيون يعيشون في الظل في سنوات حظر نشاطهم رسميًا حتى العام 2003، إذ رجعت نشاطاتهم و"لكن على نحو هادئ لا يجلب الانتباه خوفًا من تقلبات الاستقرار ما بعد التغيير النظام، والذي جعل منهم من جديد طائفة شبه سرية "وحاليا اعدادهم قليلة جدا ربما لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق