الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

حتى انت يا بروتوس

 ابشع واقبح عملية اغتيال في التاريخ انها لحظة اغتيال القيصر يوليوس .. خانه كل من وثق بهم يوما ..واجتمعوا وأتفقوا جميعا أن يقتلوه... انهال الكل عليه بالطعنات .. وقيصر ما زال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده ..كانت عينيه ترنو الى صديق عمره و ابنه الروحي بروتوس... سار نحوه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء وارتياح واعتقد أن صديق عمره سينقذه ها هنا لينقذه... ، وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتوس بطعنه .. هنا قال قيصر جملته الشهيرة والتي اصبحت مثلا  : حتى أنت يا بروتوس !! .. إذا فليمت قيصر
 وسقط قيصر ميتا ..

كانت طعنة بروتوس هي الطعنه القاتلة ، بخلاف كل الطعنات الأخرى
هنا فقط .. سقط قيصر.. راضيا بالسقوط معلنا انهزامه ....هذه  الطعنة تم تصنيفها  كأقذر طعنة في التاريخ
 السؤال المحير .. هل كان   قادة قيصر ورجالاته   ومنهم بروتوس خونه .. خانوا ثقة القيصر يوليوس ..؟؟
  ام انهم كانوا ابطال احسوا بمعاناة المجتمع وقرروا تخليص مجتمع روما من طاغية .. ؟؟
الموضوع منقول بتصرف  .. والتساؤل شخصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مستشفى ابن البيطار .

  كان تشارلس هاوهي  رئيسا للحكومة الايرلندية   في ثمانينيات القرن الماضي  وتمتع بعلاقة شخصية مع السلطات في بغداد ايام  كان وزيرا للصحة حيث ع...