ولد بايسون كاولا في إحدى القرى الصغيرة في جنوب ملاوي ، سافر الى مدينة
جوهانسبرج في جنوب افريقيا للعمل بقطاع الغاز ، وبعد أن جمع مبلغ مقبول عاد الى
بلاده ليستثمر امواله في شراء منزل وارض زراعية ووظف فيها عدد من المزارعين ... اصيب احدهم بجراح خطيرة عام 1991 اثر اعتداء من قبل احد الجيران توفي على اثره في
المستشفى ...
اتهم بايسون كاولا بالحادث واحيل الى المحكمة التي حكمت عليه بالاعدام ..
في ذلك الحين لم يكن في ملاوي الا شخص واحد يقوم بتنفيذ حكم الاعدام وهو من خارج الدولة وكان ياتي الى مالاوي كل سنة لتنفيذ الاحكام بينما يعيش المحكوم حالة الانتظار ..في ما يسمى طابور الاعدام ..
عام 1991 كان من حسن حظ بايسون ان اسمه كان في نهاية قائمة من 21 شخصا كان من المفترض ان ينفذ بهم الحكم ولكن تاخر الشرطي في ذلك اليوم اضافة الى سوء حالته الصحية ادى الى تاجيل التنفيذ باخر 3 اشخاص كان منهم بايسون الى عام 1992 ..
وفي عام 1992 قام الشرطي المنفذ بإعدام 71 شخص و عندما حان دور بايسون شعر بالتعب و أجل التنفيذ الى عام 1993 .
وفي المرة الثالثة عام 1993 تم ادراج اسم بايسون في اعلى طابور الاعدام ولكن الشرطي لم يحضر في اليوم المحدد بعد اصابته بعارض مرضي فتم تأجيل تنفيذ الاعدام فيه لعام 1994 ..
في عام 1994 و قبل يومين فقط من موعد تنفيذ عقوبة الاعدام في بايسون استلم الحكم في مالاوي حكومة جديدة منتخبة كان اول قراراتها الغاء عقوبة الاعدام و استبدالها بالسجن المؤبد.. لذا تم ترحيل بايسون سجن زومبا في مالاوي ليقضي محكوميته .. وخلال وجوده في السجن إلتحق بالتعليم و حصل على الشهادة الابتدائية و الاعدادية و الثانوية
عام 2007 تمت اعادة محاكمة 139 شخصا و بعد سنواتى من العذاب اثبتت براءته عام 2014 خاصة بعد اعتراف القاتل الحقيقي بالجريمة لذا افرج عنه وكان حينها في العقد الستينى وتوفيا وقد توفيت زوجته وغادر اولاده ولم يجد امامه الا أمه وهي الوحيدة التى امنت ببرائته ..
بعد هذه القصة العجيبة تحول بايسون من مزارع بسيط الى نجم مشهور يجوب العالم كسفير للامم المتحدة للنوايا الحسنة و يعيش اليوم في قريته الصغيرة مع والدته ...وهو يردد ( كنت أعلم ان الله عادل و لن يخذلني حتى لو ظلمني الناس )..
اتهم بايسون كاولا بالحادث واحيل الى المحكمة التي حكمت عليه بالاعدام ..
في ذلك الحين لم يكن في ملاوي الا شخص واحد يقوم بتنفيذ حكم الاعدام وهو من خارج الدولة وكان ياتي الى مالاوي كل سنة لتنفيذ الاحكام بينما يعيش المحكوم حالة الانتظار ..في ما يسمى طابور الاعدام ..
عام 1991 كان من حسن حظ بايسون ان اسمه كان في نهاية قائمة من 21 شخصا كان من المفترض ان ينفذ بهم الحكم ولكن تاخر الشرطي في ذلك اليوم اضافة الى سوء حالته الصحية ادى الى تاجيل التنفيذ باخر 3 اشخاص كان منهم بايسون الى عام 1992 ..
وفي عام 1992 قام الشرطي المنفذ بإعدام 71 شخص و عندما حان دور بايسون شعر بالتعب و أجل التنفيذ الى عام 1993 .
وفي المرة الثالثة عام 1993 تم ادراج اسم بايسون في اعلى طابور الاعدام ولكن الشرطي لم يحضر في اليوم المحدد بعد اصابته بعارض مرضي فتم تأجيل تنفيذ الاعدام فيه لعام 1994 ..
في عام 1994 و قبل يومين فقط من موعد تنفيذ عقوبة الاعدام في بايسون استلم الحكم في مالاوي حكومة جديدة منتخبة كان اول قراراتها الغاء عقوبة الاعدام و استبدالها بالسجن المؤبد.. لذا تم ترحيل بايسون سجن زومبا في مالاوي ليقضي محكوميته .. وخلال وجوده في السجن إلتحق بالتعليم و حصل على الشهادة الابتدائية و الاعدادية و الثانوية
عام 2007 تمت اعادة محاكمة 139 شخصا و بعد سنواتى من العذاب اثبتت براءته عام 2014 خاصة بعد اعتراف القاتل الحقيقي بالجريمة لذا افرج عنه وكان حينها في العقد الستينى وتوفيا وقد توفيت زوجته وغادر اولاده ولم يجد امامه الا أمه وهي الوحيدة التى امنت ببرائته ..
بعد هذه القصة العجيبة تحول بايسون من مزارع بسيط الى نجم مشهور يجوب العالم كسفير للامم المتحدة للنوايا الحسنة و يعيش اليوم في قريته الصغيرة مع والدته ...وهو يردد ( كنت أعلم ان الله عادل و لن يخذلني حتى لو ظلمني الناس )..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق