كان كل احتياجنا لنلعب كرة القدم هو
ساحة فارغة .. وطابوقتان تمثل المرمى وكنا
نضع عليها ملابسنا لتكون واضحة من بعيد .
وكان الحكم موثوقا به .... اما مراقب الخط
او اللاين مان كما كنا نطلق عليه فلا يهم
ان كان يرتدي الدشداشة ويركض بالنعال ويحمل بيده بنطرون بجامة تمثل الراية حتى ولو كان.. وكم كنا نعترض على الحكم بحجة ان الهدف غير صحيح و
ان الكرة ضربت بالعارضة او خرجت اوت لعدم وجود عارضة ... كانت ايام جميلة .. مليئة بالبراءة تذكرتها وانا ارى الصورة المرفقة والتي تمثل مراقب الخط بالدشداشة ..
على العموم .. نعم نحن من اسسنا الملعب في الشرق الاوسط وهذه الاغنية الرياضية التي كتب كلماتها الشاعر كريم العراقي يوم فاز العراق بكاس اسيا بقيادة المدرب الرائع فييرا ..مست قلوب الجميع ..
بالفعل يعتبر العراق اول بلد في منطقة الشرق الاوسط دخلت له لعبة كرة القدم ومنه أنتشرت الى باقي دول المنطقة في بلاد الشام ودول الخليج . وتذكر بعض المصادر ان البصرة هي اول مدينة دخلت أليها لعبة كرة القدم وذلك عن طريق القنصلية البريطانية .
ومع دخول القوات البريطانية عام 1917 الى بغداد كانت لعبة كرة القدم هي التسلية الوحيدة للجنود في معسكراتهم وبعض القواعد العسكرية و اهمها معسكر الهنيدي(الرشيد حاليآ ) وكان الجيش البريطاني في بغداد يضم العديد من اللاعبين المحترفين في الدوري الأنگليزي ومن أشهرهم الظهير الايمن (الف رامز) الذي اصبح فيما بعد لاعب ومدرب انگليزي بالاضافة الى هيامي قائد نادي بولتون اضافة الى ١٤ لاعب محترف ... يومها كان البغداديون ينظرون الى الجنود البريطانيين وهم يلعبون كرة القدم ويقومون بتقليدهم بدون اي دراية بقوانين اللعبة .وهكذا انتشرت اللعبة .. لذا نظم الجيش البريطاني في ساحة الشيخ عمر عصر يوم ١٧ / آذار / ١٩١٨ اول مباراة رسمية قانونية ونظامية لاهالي بغداد جمعت منتخب دار المعلمين.. ومنتخب يضم خليط من مدارس ثلاث محلات وهي الفضل والبارودية والحيدرية . استمرت المبارة ل 90 دقيقة وكان كل فربق مكون كل منهما من احد عشر لاعبآ وكانت المباراة رسمية وقانونية جاءت بتنظيم بريطاني وبقيادة الحكم الانگليزي العريف هيوستن وقد فاز بها خليط مدارس المناطق الثلاث اعلاه بنتيجة ٢/ صفر ... حيث سجل الهدف الأول اللاعب (عبد اللطيف قدري النجار) ويعتبرهذا الهدف هو الأول في تاريخ هذه اللعبة في بغداد ...
ان الكرة ضربت بالعارضة او خرجت اوت لعدم وجود عارضة ... كانت ايام جميلة .. مليئة بالبراءة تذكرتها وانا ارى الصورة المرفقة والتي تمثل مراقب الخط بالدشداشة ..
على العموم .. نعم نحن من اسسنا الملعب في الشرق الاوسط وهذه الاغنية الرياضية التي كتب كلماتها الشاعر كريم العراقي يوم فاز العراق بكاس اسيا بقيادة المدرب الرائع فييرا ..مست قلوب الجميع ..
بالفعل يعتبر العراق اول بلد في منطقة الشرق الاوسط دخلت له لعبة كرة القدم ومنه أنتشرت الى باقي دول المنطقة في بلاد الشام ودول الخليج . وتذكر بعض المصادر ان البصرة هي اول مدينة دخلت أليها لعبة كرة القدم وذلك عن طريق القنصلية البريطانية .
ومع دخول القوات البريطانية عام 1917 الى بغداد كانت لعبة كرة القدم هي التسلية الوحيدة للجنود في معسكراتهم وبعض القواعد العسكرية و اهمها معسكر الهنيدي(الرشيد حاليآ ) وكان الجيش البريطاني في بغداد يضم العديد من اللاعبين المحترفين في الدوري الأنگليزي ومن أشهرهم الظهير الايمن (الف رامز) الذي اصبح فيما بعد لاعب ومدرب انگليزي بالاضافة الى هيامي قائد نادي بولتون اضافة الى ١٤ لاعب محترف ... يومها كان البغداديون ينظرون الى الجنود البريطانيين وهم يلعبون كرة القدم ويقومون بتقليدهم بدون اي دراية بقوانين اللعبة .وهكذا انتشرت اللعبة .. لذا نظم الجيش البريطاني في ساحة الشيخ عمر عصر يوم ١٧ / آذار / ١٩١٨ اول مباراة رسمية قانونية ونظامية لاهالي بغداد جمعت منتخب دار المعلمين.. ومنتخب يضم خليط من مدارس ثلاث محلات وهي الفضل والبارودية والحيدرية . استمرت المبارة ل 90 دقيقة وكان كل فربق مكون كل منهما من احد عشر لاعبآ وكانت المباراة رسمية وقانونية جاءت بتنظيم بريطاني وبقيادة الحكم الانگليزي العريف هيوستن وقد فاز بها خليط مدارس المناطق الثلاث اعلاه بنتيجة ٢/ صفر ... حيث سجل الهدف الأول اللاعب (عبد اللطيف قدري النجار) ويعتبرهذا الهدف هو الأول في تاريخ هذه اللعبة في بغداد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق