يقع قصر الملح او تل الملح ضمن الرقعة الجغرافية لقضاء ابو غريب .... خلف معهد باستور القديم .. وتحديدا مقابل كلية الزراعة سابقا.. حيث يوجد طريق يربط طريق ابو غريب القديم بشارع المطار .. وعلى يسار هذا الشارع وبمسافة حوالي 2-3 كم يقع قصر الملح. وهو حقيقة ليس بقصر كبير انما بيت متواضع جدا شيد عام 1938 وفق الطراز البغدادي القديم ويضم صالتين للضيوف وهول وغرفة نوم وملحقات صحية وغرفة حرس واسطبل للخيل.. وخلفه مدرج صغير يتحمل نزول واقلاع طائرة صغيرة وفيه حطام طائرة قديمه... واستعمل القصر طوال فترة العهد الملكي كدار استراحة للصيد والقصر مبني على تلة مشرفة على مطار بغداد الحالي يبلغ ارتفاعها ١٤ متر.. تم تصميمه من قبل المهندس الانكليزي برايان كوبر - J.B. Cooper..والذي صمم ونفذ الكثير من المشاريع في العراق ومنها بناية كلية الهندسة في الباب المعظم ومبنى البلاط الملكي في كرادة مريم ( القصر الجمهوري لاحقا) وبناية المجلس الوطتي السابق وكذلك المقبرة الملكية في الاعظمية بالاضافة الى العديد من الابنية المهمة في بغداد . بعد انتهاء الحقبة الملكية و في عام 1959 اصبح القصر مقرا لاحدى الدوائر الزراعية ثم تحول الى ثكنة عسكرية قبل ان يعود الى وزارة الزراعة ليصبح مقرا لدائرة زراعة ابو غريب لغاية عام ١٩٨٦ .. قامت بعدها الدائرة الهندسية باعادة اعمار القصر عام 1987 خاصة بعد تهدم اجزاء كبيرة من الاسطبل وغرف الحرس الثلاث ليصبح دار استراحة ضمن مجمع الفارس الرئاسي .وتم العمل تحت اشراف الاستاذ المهندس الاستشاري غسان البلداوي مدير المشروع..
تاريخيا كان هناك قصر يسمى قصر الملح.... وله حكايه... حيث يقال انه كان هناك حاكم منذ زمن بعيد وطني التوجه..يحب البناء والعمل..ويحارب الفساد والمفسدين.... خرج ذات يوم للصيد والفسحة مع مجموعة من المقربين منه.. وحين توغل في البريه .. راى قطعان من الاغنام باعداد كبيره ...وحين سأل عنها.....قالوا له انها تعود للوزير الفلاني...وهناك مثلها من الابل... تعود لوزير اخر ومثلها من الخيول... تعود لمسؤول بيت المال.. وبساتين غناء تعود لاحد اقربائه... و...و.... ووجد ثروة البلد منهوبه وموزعة ما بين المسوولين..
فكر بكيفة اعادة الحق الى نصابه...والانتقام من الفاسدين.. فتوصل الى فكرة بناء قصر كبير تكون اسسه من الملح وليس من الحصى والخرسانة... المهم انجز القصر..وحان موعد.. ودعا كافة الوزراء والمسوولين وافراد الحاشية الى وليمة فخمة.. داخل القصر بمناسبة الافتتاح.. وقد اوصى الفلاح بفتح المياه على اسس القصر عند الاشاره منه.. كما امر الحرس بغلق جميع الابواب .. وبينما كان الفاسدين منهمكين باكل ما لذ وطاب من الطعام و الفاكهة امر الملك بفتح المياه على القصر وغمر اسس جدران البناء وبدأ الملح بالذوبان من تحت الاسس. وسرعان ما انهار القصر واطبق عاليه على اسفله.. وهكذا تخلص الشعب من الحرامية واللصوص والفاسدين ...
شكرا للمعلومات القيمة التي تفضل بها علينا الاستاذ المهندس الاستشاري غسان البلداوي مدير مشروع إعادة إعمار القصر عام ١٩٨٧..
رائد جعفر مطر
تاريخيا كان هناك قصر يسمى قصر الملح.... وله حكايه... حيث يقال انه كان هناك حاكم منذ زمن بعيد وطني التوجه..يحب البناء والعمل..ويحارب الفساد والمفسدين.... خرج ذات يوم للصيد والفسحة مع مجموعة من المقربين منه.. وحين توغل في البريه .. راى قطعان من الاغنام باعداد كبيره ...وحين سأل عنها.....قالوا له انها تعود للوزير الفلاني...وهناك مثلها من الابل... تعود لوزير اخر ومثلها من الخيول... تعود لمسؤول بيت المال.. وبساتين غناء تعود لاحد اقربائه... و...و.... ووجد ثروة البلد منهوبه وموزعة ما بين المسوولين..
فكر بكيفة اعادة الحق الى نصابه...والانتقام من الفاسدين.. فتوصل الى فكرة بناء قصر كبير تكون اسسه من الملح وليس من الحصى والخرسانة... المهم انجز القصر..وحان موعد.. ودعا كافة الوزراء والمسوولين وافراد الحاشية الى وليمة فخمة.. داخل القصر بمناسبة الافتتاح.. وقد اوصى الفلاح بفتح المياه على اسس القصر عند الاشاره منه.. كما امر الحرس بغلق جميع الابواب .. وبينما كان الفاسدين منهمكين باكل ما لذ وطاب من الطعام و الفاكهة امر الملك بفتح المياه على القصر وغمر اسس جدران البناء وبدأ الملح بالذوبان من تحت الاسس. وسرعان ما انهار القصر واطبق عاليه على اسفله.. وهكذا تخلص الشعب من الحرامية واللصوص والفاسدين ...
شكرا للمعلومات القيمة التي تفضل بها علينا الاستاذ المهندس الاستشاري غسان البلداوي مدير مشروع إعادة إعمار القصر عام ١٩٨٧..
رائد جعفر مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق