ابو المثل ماخله شي ما كاله ..
هناك مثل يقول ...
لا العاهرة تتوب .. ولا الماء يروب ... وهناك مثل آخر يقول.. عينه ما تنكسر .. مثل عين العاهرة ..
موضوع اليوم ليس عن
الفاسدين الذين يقدمون انفسهم اليوم كدعاة للاصلاح .. الموضوع عن إيهود أولمرت (71
عاما).. رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق والذي تولى رئاسة الوزراء ما بين عامي 2006 و2009
..ويعتبر أول رئيس وزراء يدخل السجن بتهمة
الفساد في إسرائيل.. والفساد هنا هو ليس التلاعب واهدار المال العام وانما أدين
بتهمة تلقي رشاوى في إطار مشروع عقاري لبناء مجمع "هولي لاند" قبل توليه
منصب رئيس الوزراء بسنوات عندما كان يشغل منصب رئيس بلدية القدس في الفترة ما بين 1993-2003 ..القت
الشرطة عليه القبض وحكم عليه القضاء الاسرائيلي في 29 /12/ 2015 بثلاث احكام .. اولها السجن 18
شهرا بتهمة تلقي رشاوى ، والثاني السجن ثمانية
أشهر لإدانته بالاحتيال والفساد.. والثالثة الحبس لمدة شهر لعرقلة سير العدالة.. حيث بلغ مجموع الاحكام 27 شهرا تنفذ بالتعاقب ... كما حكم عليه بغرامة مالية قدرها مليون شيكل..
في عام 2017 انتشرت
صور لأولمرت في مستشفى السجن( ارفقها لكم
) يبدو فيها هزيلا وهو يرتدي ثوب المرضى ويأكل مستخدما أدوات بلاستيكية، مما أثار
موجة تعاطف معه لدى الرأي العام الاسرائيلي ...
في 29 حزيران 2017
قررت لجنة الإفراج المشروط إطلاق سراحه بثلث المدة لحسن السير والسلوك حيث خرج من الباب الخلفي لسجن
الرملة قرب تل ابيب في 2 تموز 2017 وكان
يبدو عليه التعب حيث صعد في سيارة انطلقت
به إلى جهة مجهولة. ويقال انه اختفى عن الانظار و لم يعد يستطيع ان يرفع عينيه
باعين الناس خجلا مما اقترفته يداه ...
الجدير بالذكر ان أولمرت
أطلق جهود سلام مع الفلسطينيين في مؤتمر أنابوليس في الولايات المتحدة عام 2007
لكنها لم تكن مثمرة..كما حمله كثير من الإسرائيليين مسؤولية خسارة الحرب ضد حزب
الله في لبنان بين 12 تموز و14 آب 2006.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق