عند مدخل شارع المعز لدين الله وعند بوابة ''الفتوح''.. قبة خضراء صغيرة يعتليها هلال ذهبي اللون.. كتب عليها ''ضريح العارف بالله سيدي الذوق'...كثيرون لا يعرفون من هو " الذوق " ..يعتقد البعض أنه لولي أو لأحد الدراويش، والبعض الأخر يقول أنه لواحد من آل البيت..
الواقع ان هذا الضريح يعود الى شخصية من عهد دولة المماليك .. اسمه حسن الذوق .. رجل عُرف بصلاحه ورجاحة عقله، ارتضاه رجال مصر ''المحروسة'' حاكماً يفض ما نزع بينهم من مشاحنات.. كان يعيش في الحي القديمة بجوار الأزهر الشريف ومسجد ''الحسين''، يمارس التجارة، ويقضي بين الناس بالعدل والإنصاف
وذات مرة نشبت منازعة بين ''فتوات المحروسة''، وفشل ''حسن'' في الصلح بين المتخاصمين، ووصل الأمر إلى ''الحاكم العسكري'' الذي وضع الفتوات في السجون بدلاً من التراضي بين المتخاصمين، فأحس ''حسن'' بأن حكمته بدأت تتهاوى وحَزن على ما وصل إليه حال ''المحروسة''، و قرر أن يخرج منها لا يعلم حتى إلى أين وجهته. ولكن قلب ''سيدي حسن الذوق'' لم يتحمل فراق '' مصر المحروسة''واهلها ، وعلى بعد بضع خطوات من ''بوابة الفتوح'' التفت ليلقي عليها النظرة الاخيرة ..وسقط ميتا ، وحزن الناس عليه، وقرروا أن يدفنوه حيث وقع، خلف الردف الخشبي لـ''بوابة الفتوح حيث كانت الجيوش تخرج للقتال''، ودهنوا مقامه بذلك اللون الأخضر.. وقالوا ان الذوق مخرجش من مصر حتى اصبح مثلا يتداوله الناس ...
منقول بتصرف
الواقع ان هذا الضريح يعود الى شخصية من عهد دولة المماليك .. اسمه حسن الذوق .. رجل عُرف بصلاحه ورجاحة عقله، ارتضاه رجال مصر ''المحروسة'' حاكماً يفض ما نزع بينهم من مشاحنات.. كان يعيش في الحي القديمة بجوار الأزهر الشريف ومسجد ''الحسين''، يمارس التجارة، ويقضي بين الناس بالعدل والإنصاف
وذات مرة نشبت منازعة بين ''فتوات المحروسة''، وفشل ''حسن'' في الصلح بين المتخاصمين، ووصل الأمر إلى ''الحاكم العسكري'' الذي وضع الفتوات في السجون بدلاً من التراضي بين المتخاصمين، فأحس ''حسن'' بأن حكمته بدأت تتهاوى وحَزن على ما وصل إليه حال ''المحروسة''، و قرر أن يخرج منها لا يعلم حتى إلى أين وجهته. ولكن قلب ''سيدي حسن الذوق'' لم يتحمل فراق '' مصر المحروسة''واهلها ، وعلى بعد بضع خطوات من ''بوابة الفتوح'' التفت ليلقي عليها النظرة الاخيرة ..وسقط ميتا ، وحزن الناس عليه، وقرروا أن يدفنوه حيث وقع، خلف الردف الخشبي لـ''بوابة الفتوح حيث كانت الجيوش تخرج للقتال''، ودهنوا مقامه بذلك اللون الأخضر.. وقالوا ان الذوق مخرجش من مصر حتى اصبح مثلا يتداوله الناس ...
منقول بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق