يقع جامع ام الطبول غربي بغداد في حي أم الطبول في منطقة اليرموك ( حي الداخلية
الحالي )..
و منطقة( ام الطبول) لاحدود لها في السابق ولكن بعد نشوء الاحياء السكنية الحديثة ابتداء من اليرموك و القادسية وصولا الى حي العامل الذي يقابل ام الطبول اصبحت حدودها من الشمال سكة القطار ومن الجنوب طريق المطار والبياع ..و هناك عدة اراء حول التسميه منها انها مسكونة من الجن والارواح التي تقرع الطبول في المكان ومنها انها كانت مكان سكن الغجر( الكاوليه ) والذين يقومون بالقرع على الطبول .الرأي الثالث والاقرب الى الصحة هو انها كانت ساحة للتدريب العسكري، وميدان للرمي القوات المسلحة حيث يتم قرع الطبول صباحا ايذانا لبداء الرمي والتدريب والراي الاخير انها كانت مكان للاعدامات ففي هذا المكان تم اعدام (عبدالوهاب الشواف و ناظم الطبقجلي) وغيرهم وكانت تقرع ( الطبول ) عند تنفيذ الاعدامات
في عام 1963 قررت الحكومة إنشاء جامع فخم في هذه المنطقة باسم جامع الشهداء وقرر مجلس الوزراء بجلسته رقم 67 المنعقدة في 1 أيلول 1963 تخويل وزير البلديات يومئذ الحاج محمود شيت خطاب.. صلاحية إعداد تصاميم الجامع .. وتم تشكيل لجنة برئاسة وزير البلديات للإشراف على التنفيذ على ان تتحمل وزارة الأوقاف نفقات المشروع ..
وتم اختيار المهندس المصري عبدالسلام أحمد لوضع تصا
ميم الجامع على ان يكون على غرار جامع صلاح الدين في مصر وبشكل أوسع ..وتم رسم خرائطه من قبل المهندس ارشام جورج ووضع الحجر الأساس للجامع يوم 16 تموز1964.. وطرح المشروع بالمناقصة العلنية . حيث فاز بالتنفيذ المهندس عدنان يوسف القدسي .. وبدأ تنفيذ المشروع و أنجز بشكل كامل بشكل رسمي في 20 أيلول 1968.. وتم نقل جثامين الطبقجلي ورفاقه من مقبرة الغزالي الى مقبرة جامع ام الطبول ..واطلق على الجامع اسم جامع الشهداء في ام الطبول
مساحة الجامع كبيرة جدا و تحيط به الحدائق الواسعة و يحد الجامع من جهة القبلة شارع المطار الدولي وحي العامل والبياع ومن الشرق شارع بغداد – الحلة وحي القادسية ومن الغرب والشمال حي اليرموك والباب الرئيسي يقع أمام حي القادسية وفي مدخل الجامع توجد نافورة تحيط بها الحدائق وعلى جانبها شارع مبلط إلى داخل الحرم الذي يرتفع عن الارض قرابة متر ونصف وفي داخل الحرم كتبت آيات من سورة الرحمن وأية الكرسي بخط الخطاط المرحوم هاشم محمد البغدادي ويتوسط المسجد 98 عمود من الرخام الأبيض النادر وفي السقف نقوش وكتابات بديعة نقشت بأيادي عمال مصريين ماهرين في هذا الفن..
و منطقة( ام الطبول) لاحدود لها في السابق ولكن بعد نشوء الاحياء السكنية الحديثة ابتداء من اليرموك و القادسية وصولا الى حي العامل الذي يقابل ام الطبول اصبحت حدودها من الشمال سكة القطار ومن الجنوب طريق المطار والبياع ..و هناك عدة اراء حول التسميه منها انها مسكونة من الجن والارواح التي تقرع الطبول في المكان ومنها انها كانت مكان سكن الغجر( الكاوليه ) والذين يقومون بالقرع على الطبول .الرأي الثالث والاقرب الى الصحة هو انها كانت ساحة للتدريب العسكري، وميدان للرمي القوات المسلحة حيث يتم قرع الطبول صباحا ايذانا لبداء الرمي والتدريب والراي الاخير انها كانت مكان للاعدامات ففي هذا المكان تم اعدام (عبدالوهاب الشواف و ناظم الطبقجلي) وغيرهم وكانت تقرع ( الطبول ) عند تنفيذ الاعدامات
في عام 1963 قررت الحكومة إنشاء جامع فخم في هذه المنطقة باسم جامع الشهداء وقرر مجلس الوزراء بجلسته رقم 67 المنعقدة في 1 أيلول 1963 تخويل وزير البلديات يومئذ الحاج محمود شيت خطاب.. صلاحية إعداد تصاميم الجامع .. وتم تشكيل لجنة برئاسة وزير البلديات للإشراف على التنفيذ على ان تتحمل وزارة الأوقاف نفقات المشروع ..
وتم اختيار المهندس المصري عبدالسلام أحمد لوضع تصا
ميم الجامع على ان يكون على غرار جامع صلاح الدين في مصر وبشكل أوسع ..وتم رسم خرائطه من قبل المهندس ارشام جورج ووضع الحجر الأساس للجامع يوم 16 تموز1964.. وطرح المشروع بالمناقصة العلنية . حيث فاز بالتنفيذ المهندس عدنان يوسف القدسي .. وبدأ تنفيذ المشروع و أنجز بشكل كامل بشكل رسمي في 20 أيلول 1968.. وتم نقل جثامين الطبقجلي ورفاقه من مقبرة الغزالي الى مقبرة جامع ام الطبول ..واطلق على الجامع اسم جامع الشهداء في ام الطبول
مساحة الجامع كبيرة جدا و تحيط به الحدائق الواسعة و يحد الجامع من جهة القبلة شارع المطار الدولي وحي العامل والبياع ومن الشرق شارع بغداد – الحلة وحي القادسية ومن الغرب والشمال حي اليرموك والباب الرئيسي يقع أمام حي القادسية وفي مدخل الجامع توجد نافورة تحيط بها الحدائق وعلى جانبها شارع مبلط إلى داخل الحرم الذي يرتفع عن الارض قرابة متر ونصف وفي داخل الحرم كتبت آيات من سورة الرحمن وأية الكرسي بخط الخطاط المرحوم هاشم محمد البغدادي ويتوسط المسجد 98 عمود من الرخام الأبيض النادر وفي السقف نقوش وكتابات بديعة نقشت بأيادي عمال مصريين ماهرين في هذا الفن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق