ولد الجنرال فردريك ستانلي مود في جبل طارق عام
1864 من أسرة بريطانية عريقة ... أكمل دراسته العسكرية في ساندهيرست العسكرية وخدم
في مصر وأفريقيا وكندا وفرنسا جرح في معارك الحرب العالمية الأولى جرحا بليغا ونال
اوسمة وميداليات كثيرة ..قاد الفيلق 13 الذي جئ به من الدردنيل لإنقاذ قوات
الجنرال طاوزند المحاصرة في الكوت .. وتم له ذلك حيث خلف طاوزند .. و رقي إلى رتبة
قائد فيلق دجلة في 11 تموز 1916م ..وبعدها ب
48 يوماً رقّي مرة أخرى ليصبح القائد العام للقوات البريطانية في العراق.
دخل معارك ضارية مع الأتراك .. انتصر فيها جميعا حتى دخل بغداد صباح يوم 11 آذار 1917، وبعدها استمرت قواته في الاستيلاء على بقية المدن العراقية فتهاوت امامه القوات العثمانية في ديالى والرمادي وسامراء وتكريت، لتنتهي أيام الحكم العثماني في العراق.ليذيع بعدها في 19/3 بيانه المشهور «جئنا محررين لا فاتحين»..
كان يحب السلطة والتسلط وإدارة كل الأمور بنفسه عسكرية كانت أم سياسية لذا بدأ الخلاف يظهر بينه وبين المندوب السياسي البريطاني في العراق برسي كوكس ..
في مساء يوم 14 تشرين الثاني 1917م حضر الجنرال مود حفلا في مدرسة الأليانس اليهودية ببغداد، قـدمـت فـيـه مـسـرحـيـة هـامـلـت لـشـكـسـبـيـر بـالـلغة العـربـيـة، وشـرب كـلّ الـحـاضـريـن فـنـاجـيـن قـهـوة وذكـرت الـصّـحـفـيـة الأمـريـكـيـة إلـيـانـورإغـنEleanor Egan الّـتي حـضـرت الـحـفـل أنّ الـجـنـرال مـود طـلـب حـلـيـبـاً. وجُـلـب لـه حـلـيـب لـم يـسـخـن إلى درجـة الـغـلـيـان، فـأضـافـه إلى قـهـوتـه وشـربـه ، وبعد انتهائها وعند عودته إلى بيته شعر بتوعك في صحته ، ثم اشتد عليه المرض ، وبعد الفحص والمعالجة ، ظهر انه مصاب بنوع حاد من الكوليرا انـتـقـلـت إلـيـه مـن الـحـلـيـب. وفي مساء يوم 18 تشرين الثاني لفظ أنفاسه الأخيرة ، ودفن في مقبرة الانكليز قرب باب المعظّم ببغداد.
في عـام 1923 أزيـح الستار عن تمثال مـن الـبـرونـز للجنرال مود تـمـثـال بالزي العسكري مـمـتـطـيـاً صـهـوة جواده انتصب أمـام دار الـمـنـدوبـيـة الـبـريـطـانـيـة الـسـامـيـة في الصالحية قبل ان يتم اسقاطه وتحطيمه في 14 تموز 1958
صـورة نادرة للجنرال مود ولتمثاله في الصالحية اثناء نصبه ولحظة اسقاطه .. واخرى لضريحه في مقبرة الانكليز في الباب المعظم ببغداد
دخل معارك ضارية مع الأتراك .. انتصر فيها جميعا حتى دخل بغداد صباح يوم 11 آذار 1917، وبعدها استمرت قواته في الاستيلاء على بقية المدن العراقية فتهاوت امامه القوات العثمانية في ديالى والرمادي وسامراء وتكريت، لتنتهي أيام الحكم العثماني في العراق.ليذيع بعدها في 19/3 بيانه المشهور «جئنا محررين لا فاتحين»..
كان يحب السلطة والتسلط وإدارة كل الأمور بنفسه عسكرية كانت أم سياسية لذا بدأ الخلاف يظهر بينه وبين المندوب السياسي البريطاني في العراق برسي كوكس ..
في مساء يوم 14 تشرين الثاني 1917م حضر الجنرال مود حفلا في مدرسة الأليانس اليهودية ببغداد، قـدمـت فـيـه مـسـرحـيـة هـامـلـت لـشـكـسـبـيـر بـالـلغة العـربـيـة، وشـرب كـلّ الـحـاضـريـن فـنـاجـيـن قـهـوة وذكـرت الـصّـحـفـيـة الأمـريـكـيـة إلـيـانـورإغـنEleanor Egan الّـتي حـضـرت الـحـفـل أنّ الـجـنـرال مـود طـلـب حـلـيـبـاً. وجُـلـب لـه حـلـيـب لـم يـسـخـن إلى درجـة الـغـلـيـان، فـأضـافـه إلى قـهـوتـه وشـربـه ، وبعد انتهائها وعند عودته إلى بيته شعر بتوعك في صحته ، ثم اشتد عليه المرض ، وبعد الفحص والمعالجة ، ظهر انه مصاب بنوع حاد من الكوليرا انـتـقـلـت إلـيـه مـن الـحـلـيـب. وفي مساء يوم 18 تشرين الثاني لفظ أنفاسه الأخيرة ، ودفن في مقبرة الانكليز قرب باب المعظّم ببغداد.
في عـام 1923 أزيـح الستار عن تمثال مـن الـبـرونـز للجنرال مود تـمـثـال بالزي العسكري مـمـتـطـيـاً صـهـوة جواده انتصب أمـام دار الـمـنـدوبـيـة الـبـريـطـانـيـة الـسـامـيـة في الصالحية قبل ان يتم اسقاطه وتحطيمه في 14 تموز 1958
صـورة نادرة للجنرال مود ولتمثاله في الصالحية اثناء نصبه ولحظة اسقاطه .. واخرى لضريحه في مقبرة الانكليز في الباب المعظم ببغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق