من أكبر المستشرقين الفرنسيين
وأشهرهم ولد في 25 حزيران عام 1883م وقد
شغل عدة مناصب مهمة كمستشار وزارة المستعمرات الفرنسية في شؤون شمال أفريقيا ...
اتقن اللغة العربية والتركية والفارسية
والألمانية والإنكليزية واهتم بالآثار
القديمة..وشارك في التنقيب عنها في العراق عام 1907 وساهم في اكتشاف قصر الأخيضر.
بعد
وصوله الى بغداد بداية عام 1908 تعرف على آل الآلـوسي وهم مـن أهـمّ بـيـوت
الـعـلـم في بـغـداد حينها وقـد استأجردارا في محلة الحيدرخانه وقـد سـكـنـهـا مـدّة إقـامـتـه في بـغـداد
الّـتي دامـت حـوالي سـتّـة أشـهـر. وكان يرتدي خلالها الـزّي الـبـغـدادي، وحـضـر دروس الـشّـيـخ
مـحـمـود شـكـري الألـوسي وابـن عـمّـه الـحـاج عـلي الآلـوسي في جـامـع الـحـيـدرخـانـة وفي الـمـدرسـة
الـمـرجـانـيـة في محاولة منه ل “فـهـم الإسـلام مـن الـداخـل لـلـوصـول إلى
انـفـتـاح ذهـني”. كما ذكر في كتابه
استهواه التصوف الإسلامي فدرس الحلاج دراسة مستفيضة ونشر «ديوان الحلاج» مع ترجمته إلى الفرنسية كما قدم رسالة عـن الـحـلّاج نـال عـنـهـا شـهـادة الـدّكـتـوراه عـام 1922 من جـامـعـة الـسّـوربـون .. كما نشر كتبا عن «مصطلحات الصوفية» و«أخبار الحلاج» و«الطواسين»، كما كتب عن بن سبعين الصوفي الأندلسي، وعن سلمان الفارسي. تولى لويس تحرير «مجلة الدراسات الإسلامية» وأصدر بالفرنسية «حوليات العالم الإسلامي» حتى عام 1954.
في 22 آذار 1908 غادر ماسنيون بـغـداد لاسـتـطـلاع قـصـر الأخـيـضـر واستكشافه . وبـدأ بـاستكشاف الـقـصـر في 31 آذار. ولكن رجـالاً مـن احد العشائر هـاجـمـوه وقاموا بتسليمه الى القوات العثمانية التي ألقت القبض عليه بتهمة التجسس والاشتراك بالمؤامرة الماسونية على السلطان ، واقتيد إلى بغداد وعذب وحكم عليه بالاعدام ...و بتدخل وكفالة علماء بغداد وخاصة علي الآلوسي ومحمود شكري الآلوسي اطلق سراحه وعاد إلى منزل الآلوسي لمداواته وشفائه ورعايته ... وقـد طـلـبـت مـنـه القنصلية الـفـرنـسـيـة ان يترك بـغـداد ويـعـود إلى بـاريـس.وبالفعل غـادر مـاسـيـنـيـون بـغـداد في 4 حـزيـران مـتـجـهـاً إلى بـيـروت وقام الشيخان الالوسيان بمرافقته حتى بلغ الحدود السورية واهدياه خاتماً مكتوباً عليه (عبده… محمد ماسنيون)، ومن هناك رافقه الأب أنـسـتـاس الـكـرمـلي و الـدّكـتـور إسـكـنـدريـان ومـن بـيـروت سـافـر مـاسـيـنـيـون إلى مـرسـيـلـيـا، في جـنـوب فـرنـسـا وبدأ الرسائل الادبية بين الاب الكرملي ومسينيون والتي بلغ عددها 300 رسالة عثر عليها الكاتب علي بدر بالمصادفة، في دارمتحف المخطوطات العراقية، أواخر التسعينات.. وطبعها في كتاب رحلة ماسينيون الى العراق
توفي في 31 أكتوبر 1962م
صورة نادرة أثناء زيارة ماسينيون للعراق وسط مجموعة من اعلام العراق.
استهواه التصوف الإسلامي فدرس الحلاج دراسة مستفيضة ونشر «ديوان الحلاج» مع ترجمته إلى الفرنسية كما قدم رسالة عـن الـحـلّاج نـال عـنـهـا شـهـادة الـدّكـتـوراه عـام 1922 من جـامـعـة الـسّـوربـون .. كما نشر كتبا عن «مصطلحات الصوفية» و«أخبار الحلاج» و«الطواسين»، كما كتب عن بن سبعين الصوفي الأندلسي، وعن سلمان الفارسي. تولى لويس تحرير «مجلة الدراسات الإسلامية» وأصدر بالفرنسية «حوليات العالم الإسلامي» حتى عام 1954.
في 22 آذار 1908 غادر ماسنيون بـغـداد لاسـتـطـلاع قـصـر الأخـيـضـر واستكشافه . وبـدأ بـاستكشاف الـقـصـر في 31 آذار. ولكن رجـالاً مـن احد العشائر هـاجـمـوه وقاموا بتسليمه الى القوات العثمانية التي ألقت القبض عليه بتهمة التجسس والاشتراك بالمؤامرة الماسونية على السلطان ، واقتيد إلى بغداد وعذب وحكم عليه بالاعدام ...و بتدخل وكفالة علماء بغداد وخاصة علي الآلوسي ومحمود شكري الآلوسي اطلق سراحه وعاد إلى منزل الآلوسي لمداواته وشفائه ورعايته ... وقـد طـلـبـت مـنـه القنصلية الـفـرنـسـيـة ان يترك بـغـداد ويـعـود إلى بـاريـس.وبالفعل غـادر مـاسـيـنـيـون بـغـداد في 4 حـزيـران مـتـجـهـاً إلى بـيـروت وقام الشيخان الالوسيان بمرافقته حتى بلغ الحدود السورية واهدياه خاتماً مكتوباً عليه (عبده… محمد ماسنيون)، ومن هناك رافقه الأب أنـسـتـاس الـكـرمـلي و الـدّكـتـور إسـكـنـدريـان ومـن بـيـروت سـافـر مـاسـيـنـيـون إلى مـرسـيـلـيـا، في جـنـوب فـرنـسـا وبدأ الرسائل الادبية بين الاب الكرملي ومسينيون والتي بلغ عددها 300 رسالة عثر عليها الكاتب علي بدر بالمصادفة، في دارمتحف المخطوطات العراقية، أواخر التسعينات.. وطبعها في كتاب رحلة ماسينيون الى العراق
توفي في 31 أكتوبر 1962م
صورة نادرة أثناء زيارة ماسينيون للعراق وسط مجموعة من اعلام العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق