الأربعاء، 6 مارس 2024

حجر الحمام

 حجر الخُفاف أو الخَفّان وله تسميات اخرى   اسمه العلمي Pumice وهو صخر بركاني زجاجي خفيف، مسامي تملؤه الثقوب الناتجة عن احتباس بعض فقاعات الغاز أثناء تصلبه من الطفح البركاني، أهم مواطن وجوده في جزر ليباري على شواطئ إيطاليا،
ينشأ الحجر كرغوة مليئة بالفقاعات والغاز الساخن. وهو يبرد بسرعة شديدة، تاركا الفقاعات كمسامات. وغالبا ما يكون هناك العديد من المسامات مما يجعل حجر الخفاف خفيف جدا بحيث يطفو على الماء.كما ان صغر هذه المسامات لا يمك
ن الزيت، الماء، أو الغاز أن يتدفق عبر هذا الصخر.اما الجزء الزجاجي الصلب من حجر الخفاف فيكون قاس جدا، ولذلك يستخدم في الحمامات  لإزالة الأوساخ العنيدة أو الجلد القاسي و الميت بالفرك. و يدخل ايضا في مجال الصناعة بعد طحنه إلى مسحوق لانتاج  ورق الجام او ما يعرف محليا ( كاغد سمبادة) لأغراض التنظيف الصناعية
غير معروف على وجه الدقة والتحديد  كيفية وصول الحجر الى العراق وبداية إستخدامه بهذا الشكل الكبير ليصبح  جزء لا يتجزأ من  مستلزمات حمامات العراقيين بالعراق  واصبح من الاهمية بمكان  ليكون ضمن تجهيزات العروس لدى قدومها لبيت زوجها حيث كان أهل العروس يضعون هذا الحجر وصابون وليفة ومشط وبعض الأشياء الأخرى التي تخص الحمام في صندوق صغير من الفضة أو النحاس كهدية للعروس عند ذهابها الى الحمام العمومي في ليلة الزفة أما في الآونة الأخيرة وبعد تحسن الأحوال المعيشية لغالبية العراقيين فقد أصبح جزء من الفلكلور القديم ويصعب الحصول عليه من الأسواق الراقية ويقتصر بيعه على المناطق الشعبية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السنك

  تتفق اغلب  المصادر ان (السنك) كلمة تركية معناها (الذباب) وسبب تسميتها هو أن هذه المنطقة كانت  في الأصل (مزرعة بصل) فضلا عن زراعة أنواع الخ...