في الوقت الذي يضج العالم بيوم عيد الأم ويحتفل به العالم بآسره.. يمر عيد الأب دائماً بشكل خجول ..وعيد الاب الذي احتفل به البعض قبل ايام هو احتفال عالمي اجتماعي يختص لتكريم الآباء ... ويتم الاحتفال به في العديد من الدول الغربية،في أيام مختلفة من السنة في أنحاء العالم. و تعبِّر فيه شعوب كثيرة في الغرب عن عرفانها بالجميل وتقديرها للآباء بتقديم الهدايا وبطاقات التحية..وفي البلدان الكاثوليكية يُحتفل بعيد الأب منذ القرون الوسطى يوم 19 آذار والذي يصادف عيد القديس يوسف النجار. حيث أصبح تقليداً موروثاً، وخصوصاً في أميركا اللاتينية، بعد أن جاء به الأسبان والبرتغاليون الى هذه القارة..ويأخذ نوعا ما صبغة دينية ، فيما تبنت غيرها من البلدان عيد الأب وفق اليوم المعتمد في الولايات المتحدة الأميركية والذي يوافق ثالث يوم أحد من شهر حزيران......حيث احتفل به لاول مره في الأحد الثالث من حزيران تم عام 1912 في الولايات المتحدة.... فيما تنفرد استراليا ونيوزلندا بالاحتفال به في اول احد من شهر ايلول ... أما السلفادور وجواتيمالا فتحتفلان في 17 حزيران ، ونيكاراجوا وبولندا وأوغندا في 23 حزيران . و البرازيل في الأحد الثاني من آب ولوكسمبورج في الأحد الأول من تشرين الأول ، والدول الاسكندنافية في. الأحد الثاني من تشرين الثاني ..
وأول من جاءته فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب هي السيدة سونورا لويس سمارت دود،من ميتشيجان بالولايات المتحدة الامريكية كان ذلك في عام 1909م، عندما استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم... وقررت ان تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت الذي قام بتربيتها واخوتها الستة بعد وفاة والدتهم عام 1898... وقدمت دَود عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات. وبالفعل فقد نجحت جهودها و احتفلت مدينة سبوكين بولاية ميشيغان بأول يوم أب في 19 حزيران عام 1910م، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق