كل الحكومات والأنظمة تسعى لان يصل اعلامها الى اقصى نقطة
في البلاد سواء كانت في أعالي الجبال ام في أعماق الاهوار او في اطراف الصحراء .. وكلنا ادركنا عندما تم بداية الثمانينات توزيع أجهزة تلفزيون
تعمل بالبطارية في هذه المناطق التي لم يصلها التيار الكهربائي وخاصة في المقاهي ..
في نهاية الخمسينات قامت الحكومة العراقية باستيراد جهاز روسي يعمل على النفط يولد طاقة كهربائية بسيطة تكفي اتشغيل مصباح وجهاز راديو .. وهو في الحقيقة مولد حراري سوفيتي من طراز TGK-3 تم صنعه عام 1953 بقوة 3 واط مصمم بالذات لتشغيل أجهزة الراديو ذات البطاريات الريفية بالإضافة الى إضاءة الغرفة بمصباح . واطلق عليه محليا في العراق راديو أبو النفط او الثريا العجيبة
يعتمد مبدأ تشغيل المولد الحراري على اشعال لمبة داخل زجاجة تقوم بتسخين سبيكة من معدنين
مختلفين (المزدوجات الحرارية) حيث ينشأ فرق الجهد. يتكون المولد الحراري من عمودين
حراريين، أحدهما ينتج جهد 2 فولت بتيار 0.5 أمبير ويزود خيوط المصابيح المستقبلة بالطاقة،
والثاني ينتج جهد 2 فولت بتيار 2 أمبير، وذلك من خلال محول الطاقة ، يعمل على تشغيل
أنودات المصابيح. ويمكنه تشغيل المصابيح المتوهجة لبعض أجهزة الاستقبال بجهد 1.2 فولت
عند تيار 0.36 أمبير.
هذه الأجهزة حاليا أصبحت نادرة جدا و من التحفيات وتباع بأسعار عالية جدا اما في روسيا فقد تم حظر بيعها خارج روسيا لندرتها .. وقد اطلعت على احد الأجهزة قبل أيام وهو بحالة ممتازة ..
قدرة الجهاز على انتاج الكهرباء الذي لا تتجاوز ال 2 امبير ولا يستطيع الا تشغيل مصباح وراديو خاص مصمم للعمل مع هذا الجهاز
في نهاية الخمسينات قامت الحكومة العراقية باستيراد جهاز روسي يعمل على النفط يولد طاقة كهربائية بسيطة تكفي اتشغيل مصباح وجهاز راديو .. وهو في الحقيقة مولد حراري سوفيتي من طراز TGK-3 تم صنعه عام 1953 بقوة 3 واط مصمم بالذات لتشغيل أجهزة الراديو ذات البطاريات الريفية بالإضافة الى إضاءة الغرفة بمصباح . واطلق عليه محليا في العراق راديو أبو النفط او الثريا العجيبة
هذه الأجهزة حاليا أصبحت نادرة جدا و من التحفيات وتباع بأسعار عالية جدا اما في روسيا فقد تم حظر بيعها خارج روسيا لندرتها .. وقد اطلعت على احد الأجهزة قبل أيام وهو بحالة ممتازة ..
قدرة الجهاز على انتاج الكهرباء الذي لا تتجاوز ال 2 امبير ولا يستطيع الا تشغيل مصباح وراديو خاص مصمم للعمل مع هذا الجهاز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق