بمناسبة الحديث عن المباشرة بمشروع مترو بغداد لابد من
الحديث عن احد مشاريع النقل المهمة في
بغداد والتي اصبحت في خبر كان ..
يعتبر قطار الثورة من تراث النقل العام الداخلي (داخل العاصمة بغداد) ولم يحدث سابقاً ان تم نقل الركاب داخل مدينة عراقية بواسطة القطار ..حيث تم في عام 1977م استغلال خط سكة حديد بغداد – كركوك الملغي والذي كان على النظام المتري القديم لنقل الركاب والطلبة، داخل مدينة بغداد لغرض تخفيف الزحام في فترات الذروة على مركبات النقل العام حصراً.. اطلق عليه العراقيون القطار ابو راسين لأن القطار لا يستدير
انما كان له محرك في البداية واخر في النهاية .. ينطلق هذا القطار من المحطة
العالمية في جانب الكرخ متجها إلى جانب الرصافة
حيث يعبر نهر دجلة على جسر الصرافية الحديدي والمعروف بجسر القطار و يبقى القطار بعدها مرتفعاً محمولاً على قواعد جسر ذو عوارض حديدية
ليقف في محطته الاولى لنزول وصعود الركاب أمام معهد الفنون الجميلة قرب مقبرة الإنكليز، بعدها يقف في محطة شرقي بغداد في
منطقة النهضة، ليواصل سيره ليتوقف بمحطة الحبيبية في ساحة باص رقم (71) والتي تعرف
الآن بساحة الحمزة، ثم يتقدم وسط مزارع الخضراوات و يقف في محطة الثورة محاذياً إلى
تلول الحبيبية الأثرية، ثم يسير إلى محطته
الأخيرة في الرشاد المعروفة بالشماعية ..يعودبعدها بنفس خط سيره.
يتكون قطار الثورة من قاطرة (ماكنة) بخارية تعمل بوقود الفحم، تسحب ورائها خمس عربات، ذات مقاعد خشبية، وأبواب وشبابيك تفتح وتغلق يدوياً، كتب على واجهة العربة ألوسطى، باللون الأحمر وبالخط العريض وبحجم كبير {قطار الثورة}. وكانت قيمة التذكرة الواحدة 15 فلس..
لم يكن تشغيل القطار اقتصاديا و كان المسؤولين في المحطات يقولون ان هذا القطار خسارة للدولة وفعلا تم إلغاء العمل بقطار الثورة للاهالي في حزيران عام 1979.. ولكن بقي يسير رحلاته لنقل الجنود والمعدات العسكرية والوقود إلى كركوك الى منتصف الثمانينات.. قبل ان يتم رفع السكة الى الابد ..
منقووووول بتصرف من صفحة الاستاذ احمد القيسي
يعتبر قطار الثورة من تراث النقل العام الداخلي (داخل العاصمة بغداد) ولم يحدث سابقاً ان تم نقل الركاب داخل مدينة عراقية بواسطة القطار ..حيث تم في عام 1977م استغلال خط سكة حديد بغداد – كركوك الملغي والذي كان على النظام المتري القديم لنقل الركاب والطلبة، داخل مدينة بغداد لغرض تخفيف الزحام في فترات الذروة على مركبات النقل العام حصراً..
يتكون قطار الثورة من قاطرة (ماكنة) بخارية تعمل بوقود الفحم، تسحب ورائها خمس عربات، ذات مقاعد خشبية، وأبواب وشبابيك تفتح وتغلق يدوياً، كتب على واجهة العربة ألوسطى، باللون الأحمر وبالخط العريض وبحجم كبير {قطار الثورة}. وكانت قيمة التذكرة الواحدة 15 فلس..
لم يكن تشغيل القطار اقتصاديا و كان المسؤولين في المحطات يقولون ان هذا القطار خسارة للدولة وفعلا تم إلغاء العمل بقطار الثورة للاهالي في حزيران عام 1979.. ولكن بقي يسير رحلاته لنقل الجنود والمعدات العسكرية والوقود إلى كركوك الى منتصف الثمانينات.. قبل ان يتم رفع السكة الى الابد ..
منقووووول بتصرف من صفحة الاستاذ احمد القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق