المستشرقين حفظوا ووثقوا لنا تاريخاً
غفلنا عنه ..
صور نادرة لانجماد دجلة في الموصل التقطتها السيدة الانكليزية أم أي هيوم والتي عاشت لمدة ثمان سنوات بين العراق و ايران،نشرتها في كتاب " من وراء النقاب في بلاد فارس و العرب في الدولة التركية ".. اضافة الى صور اخرى من مصادر اخرة لتساقط الثلوج في بغدادفي اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك الموافق 11 ذي الحجة سنة 1326 هجرية الموافق 4 كانون الثاني سنة 1909 ميلادية مرت على العراق موجة برد شديدة جدا وسقطت ثلوج أهلكت الحرث والنسل خاصة في مدينة الموصل وادت موجة البرد هذه الى انجماد نهر دجلة بتمامه في الموصل بحيث سارت الناس والدواب فوقه واطلق عليها الناس .. سنة إنجماد الشط.
وخلال ولاية جمال باشا وفي
يوم الجمعة 20 المحرم سنة 1329هـ 20 كانون
الثاني 1911م اجتاحت بغداد موجة وفر ( ثلج
) مصحوبة ببرد شديد وتعطلت حركات السير والمرور وقد بدأ الوفر يتساقط كالقطن
المندوف طول الليل فكسى جميع الطرق وكافة سطوح الابنية والنخيل والاشجار و قباب
الجوامع والمآذن بحلة بيضاء وأصبحت تزهو بمنظرها الجذاب وتكرر سقوط الوفر صباح يوم
الاثنين 23 من ذلك الشهر ومثل هذا الحادث الغريب لم تألفه بغداد من زمن بعيد ..
اما في الموصل فقد جمد على أثر هذه الموجه طرفي نهر دجلة واستمر سقوط كميات كبيرة من الثلوج لعدة
ايام أيام وهلك فيها معظم المواشي وسميت
تلك السنة (بالذراية)لكثرة ما سقط من الثلوج التي كانت تصاحبها الرياح فتذري
الثلوج كما يذري الفلاح القمح
صور نادرة لانجماد دجلة في الموصل التقطتها السيدة الانكليزية أم أي هيوم والتي عاشت لمدة ثمان سنوات بين العراق و ايران،نشرتها في كتاب " من وراء النقاب في بلاد فارس و العرب في الدولة التركية ".. اضافة الى صور اخرى من مصادر اخرة لتساقط الثلوج في بغدادفي اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك الموافق 11 ذي الحجة سنة 1326 هجرية الموافق 4 كانون الثاني سنة 1909 ميلادية مرت على العراق موجة برد شديدة جدا وسقطت ثلوج أهلكت الحرث والنسل خاصة في مدينة الموصل وادت موجة البرد هذه الى انجماد نهر دجلة بتمامه في الموصل بحيث سارت الناس والدواب فوقه واطلق عليها الناس .. سنة إنجماد الشط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق