يقال بان اسم الكبة جاءت من الكبكبة أي تكوير الشيء ليكون
أسطواني الشكل ويحوي فراغا في الداخل ، تشير بعض الروايات إلى أن أصل الكبة آشوري،
إذ يعتقد بعض الباحثين أن كلمة (كبة ) وجدت في النصوص القديمة التي تصف وليمة الملك
الآشوري آشور ناصربال الثاني عام 879 ق.م التي ذكرت لفظ ( الكبتو) الذي تطلق على كل
شيء دائري أو منتفخ .
يوجد أنواع عديدة للكبة يصل عددها إلى 90 نوعًا وأشهرها المقلية والمشوية والنيئة واشتهرت منها ( كبة حلب ) المعمولة من الرز ، وهناك أيضًا الكبة المصلاوية التي تمتاز بشكلها الدائري وحشوتها المليئة بالمكسرات الطازجة ، وايضا الكروية المحشية باللية واللحم.
تميز بائع الكبة بارتداء الزي البغدادي التقليدي ( الصاية والجراوية ) ويتوزر بالبشطمال الاحمر وحزام جلدي عريض ويحمل كوشر الكبة على رأسه ويعلق في احدى يديه زنبيل الصمون والمواعين وعلبة الفلفل الحار، وفي كتفه منضدة مطوية .هذه الكبة توضع في قدر يدثر ويوضع في كوشر او مايسمى زنبيل وتباع ( سفري) مع الصمون الذي كان يدثر ايضا في گوشر اخر ... وكلنا يتذكر الفنان الراحل خليل الرفاعي ابو فارس وهو يؤدي شخصية بائع الكبة في احدى حلقات تحت موس الحلاق ..
اشتهر من باعة الكبة في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين في بغداد ( زماوي ورزاقه و كبة القبلانيه ) .
وزماوي هذه اسمها ( زمزم ) وهي مصلاوية الاصل كانت تسكن في
محلة باب الاغا من بغداد الرصافه بجوار سوق الامانه وكانت تحمل قدر الكبه على رأسها
وتدور في الشوارع والاسواق والمحلات في الخانات وفي المنطقه التجاريه وسط بغداد ...
اما رزاقه فهي (رزاقه هرمز ) وكانت هذه الكبه في الدرجه الثانيه بعد كبة زماوي من حيث الشهره وكان مقرها بداية شارع أبي نواس قرب مقهى حسين ابوعلي ومقهى گزار حيث يتواجد الطلبه .. ثم انتقلت الى محلة الصالحيه .
اما كبة القبلانيه او كبة جامع القبلانيه وهذه الكبه تختلف عن سابقتها ذلك حيث كانت على نوعين الكبيره والصغيره ومحشيه باللحم والكشمش مع ( اللية ) وكانت سعرها غالي جدا ولكنها تمتاز بمذاق مرقها الفريد .
بداية الخمسينات تقريبا اختفى منظر بائع الكبة بلباسه التقليدي وبدأت هذه الاكلة تباع في المطاعم واصبحت بعضها متخصصة فقط في بيه هذه الاكلة حيث اشتهرت كبة فتاح (المسيحي) التي كانت مجاوره لسينما غرناطه ويقبل عليها رواد السينما عادة ...كما اشتهرت كبة السراي وارتبط اسمها مع اسم شارع المتنبي وكثرة رواده في ايام الجمع . ومن الاسماء المعروفة الاخرى ( ابو سعد المسيحي ) قرب سينما الزوراء و( ابو سليم الفلسطيني ) مقابل سينما علاء الدين ، ومطعم الكبه مقابل ( مقام ابو شيبه ) و( ابوخميس ) في مدخل شارع النهر و( كبة نعمان ) و( كبة عم عم ) في الفضل و( الحاج مرعي ) في جانب الكرخ والذي تميز بان كبته تعمل من العجين والسمن وتحشى باللحم المثروم وتطهى على التنور وتباع في علب من الخشب..وحاليا من الاسماء المميزة كبة البغدادي في الكرادة وكبة سيد ضياء في الكاظمية وكبة دعبول .وغيرها
بتصرف عن صفحة الصديق احمد القيسي
يوجد أنواع عديدة للكبة يصل عددها إلى 90 نوعًا وأشهرها المقلية والمشوية والنيئة واشتهرت منها ( كبة حلب ) المعمولة من الرز ، وهناك أيضًا الكبة المصلاوية التي تمتاز بشكلها الدائري وحشوتها المليئة بالمكسرات الطازجة ، وايضا الكروية المحشية باللية واللحم.
تميز بائع الكبة بارتداء الزي البغدادي التقليدي ( الصاية والجراوية ) ويتوزر بالبشطمال الاحمر وحزام جلدي عريض ويحمل كوشر الكبة على رأسه ويعلق في احدى يديه زنبيل الصمون والمواعين وعلبة الفلفل الحار، وفي كتفه منضدة مطوية .هذه الكبة توضع في قدر يدثر ويوضع في كوشر او مايسمى زنبيل وتباع ( سفري) مع الصمون الذي كان يدثر ايضا في گوشر اخر ... وكلنا يتذكر الفنان الراحل خليل الرفاعي ابو فارس وهو يؤدي شخصية بائع الكبة في احدى حلقات تحت موس الحلاق ..
اشتهر من باعة الكبة في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين في بغداد ( زماوي ورزاقه و كبة القبلانيه ) .
اما رزاقه فهي (رزاقه هرمز ) وكانت هذه الكبه في الدرجه الثانيه بعد كبة زماوي من حيث الشهره وكان مقرها بداية شارع أبي نواس قرب مقهى حسين ابوعلي ومقهى گزار حيث يتواجد الطلبه .. ثم انتقلت الى محلة الصالحيه .
اما كبة القبلانيه او كبة جامع القبلانيه وهذه الكبه تختلف عن سابقتها ذلك حيث كانت على نوعين الكبيره والصغيره ومحشيه باللحم والكشمش مع ( اللية ) وكانت سعرها غالي جدا ولكنها تمتاز بمذاق مرقها الفريد .
بداية الخمسينات تقريبا اختفى منظر بائع الكبة بلباسه التقليدي وبدأت هذه الاكلة تباع في المطاعم واصبحت بعضها متخصصة فقط في بيه هذه الاكلة حيث اشتهرت كبة فتاح (المسيحي) التي كانت مجاوره لسينما غرناطه ويقبل عليها رواد السينما عادة ...كما اشتهرت كبة السراي وارتبط اسمها مع اسم شارع المتنبي وكثرة رواده في ايام الجمع . ومن الاسماء المعروفة الاخرى ( ابو سعد المسيحي ) قرب سينما الزوراء و( ابو سليم الفلسطيني ) مقابل سينما علاء الدين ، ومطعم الكبه مقابل ( مقام ابو شيبه ) و( ابوخميس ) في مدخل شارع النهر و( كبة نعمان ) و( كبة عم عم ) في الفضل و( الحاج مرعي ) في جانب الكرخ والذي تميز بان كبته تعمل من العجين والسمن وتحشى باللحم المثروم وتطهى على التنور وتباع في علب من الخشب..وحاليا من الاسماء المميزة كبة البغدادي في الكرادة وكبة سيد ضياء في الكاظمية وكبة دعبول .وغيرها
بتصرف عن صفحة الصديق احمد القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق