نهاية عام 1919
وبتوجيه واشراف المس بيل تم
تشكيل لجنة
خاصة لجمع التبرعات من المال والكتب لتأسيس اول مكتبة عامة في بغداد ..تألفت تلك اللجنة
من كبار العلماء والادباء العراقيين وبعض الوجهاء .. وتم افتتاحها
في(16 نيسان1920) وسميت بـمكتبة السلام تيمنا ببغداد مدينة السلام، وضمت مجموعات
من الكتب اهديت للمكتبة مباشرة ومجموعات أخرى
تم شرائها من مبالغ التبرعات وبلغ عدد الكتب عند الافتتاح(736) كتابا وكان موقعها في
ركن جانبي صغير في بناية كنيسة اللاتين في رأس القرية (في الشورجة)، وأشرف على إدارتها
الأب انستاس ماري الكرملي ..واصدرت المكتبة في نيسان (1923)مجلة فصلية خاصة بها باسم
الخزانة (The Library) ...وبعد ان انفرط
عقد اللجنة، وقلَّ حماس اعضائها ، وعجز القائمون على ادارة مكتبة السلام في الاستمرار
بتقديم الخدمات للقراء، اقترحت اللجنة تقديمها الى وزارة المعارف وسلمت محتوياتها البالغة(4283)
كتابا الى الوزارة
بتاريخ(22تموز1924) واصبحت الوزارة هي المسؤولة عنها اداريا وماليا وفنيا.. ونقلت بعد
ذلك الى جناح في المدرسة المأمونية بباب المعظم وسميت بالمكتبة العامة ، وتم
اختيار عذا المكان كي يسهل على الجمهور مطالعة
هذه الكتب ويستفيد منها معلمو المدارس.
كانت المكتبة العامة مكاناً يقصده طلاب المدارس والمعاهد والكليات والباحثون عن العلم والثقافة لأنها الوسيلة المهمة التي تساعد على الارتقاء بمستوى الثقافة والمعرفة في المجتمع, فتهافت عليها طلاب دار المعلمين العالية وكلية الحقوق ومدرسة الهندسة والثانوية المركزية لكثرة المصادر المتنوعة التي ضمتها المكتبة , ومما شجع الناس على المطالعة ايضاً هو ازدياد عدد المطابع والكتب والدوريات
اضيفت الى مجموعات مكتبة السلام مجموعة مكتبة نظارة المعارف ومحتويات مكتبة جمعية الشبان المسيحيين بعد أن امر الملك فيصل الاول ان تتوحد هذه المكتبات مع مكتبة الاوقاف التي افتتحت عام 1928 لتصبح المكتبة الرسمية للبلاد و نقلت محتوياتها البالغة(9298) كتابا الى بناية في شارع الرشيد قرب باب الاغا و اعيد تنظيمها وترتيبها اسوة بدور الكتب العالمية الراقية لتفتح ابوابها للجمهور من جديد ..
عام 1931 بعد افتتاح بناية مكتبة الاوقاف الضخمة في باب المعظم، انتقلت المكتبة العامة اليها لتضم جناحها الايسر واصبح اسم البناية المكتبة العامة وبدأ اهتمام الجمهور البغدادي بها ، واخذ يتردد عليها كثير من طلبة الكليات والمدارس الثانوية القريبة منها، وبلغت مجموعاتها في عام( 1931) عشرة الاف وخمسة مجلدات من كتاب ومجلة وصحيفة، وظل نمو المكتبة العامة بطيئا بسبب انشغال وزارة (المعارف) عنها وتخصيص مبالغ متواضعة لشراء الكتب.
بعد افتتاح شارع الجمهورية عام1957 تمت ازالة البناية لتوسيع ساحة باب المعظم، واجبرت المكتبة على الانتقال الى دار في شارع الزهاوي لغاية عام 1977 حيث انتقلت الى البناية الحالية في الباب المعظم وتغير اسمها الى دار الكتب والوثائق ..
كانت المكتبة العامة مكاناً يقصده طلاب المدارس والمعاهد والكليات والباحثون عن العلم والثقافة لأنها الوسيلة المهمة التي تساعد على الارتقاء بمستوى الثقافة والمعرفة في المجتمع, فتهافت عليها طلاب دار المعلمين العالية وكلية الحقوق ومدرسة الهندسة والثانوية المركزية لكثرة المصادر المتنوعة التي ضمتها المكتبة , ومما شجع الناس على المطالعة ايضاً هو ازدياد عدد المطابع والكتب والدوريات
اضيفت الى مجموعات مكتبة السلام مجموعة مكتبة نظارة المعارف ومحتويات مكتبة جمعية الشبان المسيحيين بعد أن امر الملك فيصل الاول ان تتوحد هذه المكتبات مع مكتبة الاوقاف التي افتتحت عام 1928 لتصبح المكتبة الرسمية للبلاد و نقلت محتوياتها البالغة(9298) كتابا الى بناية في شارع الرشيد قرب باب الاغا و اعيد تنظيمها وترتيبها اسوة بدور الكتب العالمية الراقية لتفتح ابوابها للجمهور من جديد ..
عام 1931 بعد افتتاح بناية مكتبة الاوقاف الضخمة في باب المعظم، انتقلت المكتبة العامة اليها لتضم جناحها الايسر واصبح اسم البناية المكتبة العامة وبدأ اهتمام الجمهور البغدادي بها ، واخذ يتردد عليها كثير من طلبة الكليات والمدارس الثانوية القريبة منها، وبلغت مجموعاتها في عام( 1931) عشرة الاف وخمسة مجلدات من كتاب ومجلة وصحيفة، وظل نمو المكتبة العامة بطيئا بسبب انشغال وزارة (المعارف) عنها وتخصيص مبالغ متواضعة لشراء الكتب.
بعد افتتاح شارع الجمهورية عام1957 تمت ازالة البناية لتوسيع ساحة باب المعظم، واجبرت المكتبة على الانتقال الى دار في شارع الزهاوي لغاية عام 1977 حيث انتقلت الى البناية الحالية في الباب المعظم وتغير اسمها الى دار الكتب والوثائق ..